وقفات

الوجه الأول

تراتيل المساء بنغمة الحزن

ابتسامات الفرحة وثمار الحب

انين الاوجاع في مصنع الحياة

واستقبال لجوع جديد

من لون اخر

يمحوا المه طرقات مع السحر والغروب



الوجه الثاني

انغام الموسيقى الصاخبة

الهادئة في اذن صاحبها

كؤوس تتهامس واجساد تتمايل


حالة من الشبق الجهنمي

زبد الاشداق يرسم تعرجات المتعة

الليل نهار والنهار ليل

لا فرق فالامر سيان

طعم الجحيم في اجواء ربانية


الوجه الاخير

صلوات وقيام

دعوات مع لقيمات السحر

ابتسامات متوضئة

ذكرى الوجه الاول

وحسرة على الوجه الثاني

بوابة السماء واهلها



الوجه الخفي

حفنة خبز وشربة ماء

ليل دامس واقنعة

صيحات بين الفينة والاخرى

طلقات وشرارات غسق جهنمي

سقط الاول

بل رحل

الثاني

صمت مخيم

تراجع جبر

اذان الفجر

في مقبرة العزة رحل

زاده حفنة خبز ... شربة ماء ... وسمراء

الإبتسامة الأولى

موجة إبتسامات ... تتلوها أخريات
من عمق الألم منزوعة
تسترجع لحظات الأنس لتصنعها
ولحظات الجراح تحبسها في طيات الـ......
إبتسامة بلهاء ... صفراء .... بلون الدم المتعفن


الإبتسامة الثانية

عالم الرومانسية
دقات القلب تتسابق الى نحرها
لقد وافقت
ابتسامة الرضى
بل نهاية مطاف دقات القلب الى خط النهاية
نهاية البداية
.............
لقد رفضت
ابتسامة الصفعة مشبعة بالأمل
لم تكن الأولى
ولا الأخيرة
لعل الفرج قريب


الإبتسامة الأخيرة

يناجيه طيفها .... هلم الي
ويرد عقله الباطن ... متى اللقاء؟
في غضون ايام
ما اطولها!! لم اعد استطيع الانتظار
اصبر فلست سلعة رخيصة تستعجلها

ابتسامة العلياء في نجوم الكبرياء برفقة الـ...... (لك التخمين)
وفي غضون ايام صدقت
كانت ميعاد اللقاء
في مظلة الرحمن !!!



الابتسامة المختفية

كما يتسللون بهدوء
تحرسهم السماء
وترعاهم النجوم
ويتلهف للقياهم البدر
تتسلل ابتساماتهم المهمومة
الممزوجة بذكرى خليل الابتسامة الاخيرة
وتمنيات بسفك دماء البعض
ليتم المشهد
ويتغنوا برقصتهم المعهودة
غناء النوارس
ورقصة الكواسر

الجوهرة الأولى

متدثرة بالسواد
ولربما الوان اخرى
ترقبها الاعين الشامتة
ولربما المتعاطفة معها ... منزوعة الفهم والادراك
هي جوهرة
ونعم الجوهرة
إلا ان ضيائها ليس للعوام
هو لخاصة الخواص
ان لم تكن كذلك فابحث عن جوهرتك الخاصة


الجوهرة الثانية

يلمع بريقها
تتهافت عليها الفراشات
ما تفتئ ان تحترق على صيحات الفجر
في طيات الظلام يهواها الجميع
وما بعد الفجر يلعنها الجميع
لا تأبه
لن تخسر
فما زال لها وزن وقيمة ولو لساعات
ان لم تكن مجرد لحظات عابرة


الجوهرة الأخيرة

كانت يوما تلمع
وخف بريقها
بالاحرى رضت الاتشاح بالسواد
تذكر بريقها فتدمع
وتذكر سوادها ببريق داخلي فتبتسم
ما زالت بي نارين
نار الماضي
ونار المستقبل


الجوهرة المخفية
هي الجوهرة الأولى
لن تعرف انها جوهرة مخفية
هي نفسها تنتظر من يفتح خزنة الجواهر لها
ستبقى تمشي على الجمر
وتتشوق لصباحات العشاق
وليالي الغزل الابدي
ستبقى جوهرة مخفية
الى ان ترى ذرتها اجزاء تنير في كل مكان
فتغطي نور الشمس

الصرخة الأولى

تفتقت عيناه على درب يسمى الحياة
لم يدرك بعد ولم يفهم
ما زال يجهل معالمه
أانتمي الى هذا المكان!
تساءل
لم يفهم تساءله
اشباه دمى تحيط به تبتسم
شلال دمع من احدى الاعين
أكل هذا من أجلي؟؟
لكن لم عين واحدة فقط تدمع وعشرات الابتسامات حولها!
عجبي
رد البسمة ببسمات
بسماته صرخات
جهلوها
لينصرف الجميع
وتبقى اليد صاحبة الدمعة



الصرخة الثانية

برداء العهر متدثرة
تتمايل مع أجوال ملؤها العشق القذر
رؤوس الظلام
وحيتان النهار
على اقدامها يتسابقون
لتنتهي جولة المساء
تتبعها جولات ...فالايام سواء

تقبع امام مرآتها
تسبق ابتسامتها دمعة
وسعادتها مشقة
وتتبعها صرخة
غفراااااااااااانك!!!



الصرخة الاخيرة

خفافيش الظلام
طرقات الباب
اثار النوم ما زالت تنشر رائحتها النفاثة
تفضل معنا
كأسا من الشاي
كأس المنية

ولدي لا ترحل
لن اطمئن فiؤلاء كأسهم لا يبرأ منه
اجابها بابتسامة
لا تخشي ان الله معنا

ساعات الفجر
صيحات الاذان
وصيحات الديوك

صيحات سجين
ودموع ثكلى


الصرخة المختفية

ورقة وقلم
بل قصاصة وبقايا قلم
اخر الكلمات
يسطرها من القلب الى القلب
حاول يطبع قبلاته
اشواقه
ابتساماته
او حتى احلامه وذكرياته
فشل

طواها لتستقر في جعبته
وحمل زاده وانطلق
سلم عليهم
تلك كانت اخر الوصايا
وفي خضم الافراح تفجر
ليضيء سماء الاقداس
ولتنتطلق الصرخات
من سمعوها كانوا بين الاكفان
وسينتظر الباقون
ورقة وقلم
لتصنع صرخة اخرى

الوداع الأول

النداء الأخير
يوزع قبلاته يمنة ويسرة
تحتضنه بدموعها
انتبه لنفسك يا ولدي
وكلمات ابيه في ثنايا دمائه !!
ابق على العهد يا رجل
لا تخشوا ... مجرد اربع سنوات
بل قل اربع قرون
حمل حقائبه و ولاهم ظهره


ولم يعد .......



الوداع الثاني

على اكمة الجبال تربى
وفي سهل الوادي اينعت
على غدير الماء التقيا
وفي جنبات الدار تصافحا
وعلى سنابك خيل افترقا


ولن تجمعهما الا نداءات الثأر



الوداع الأخير

غفرانك!!
في عتمة الليل
بينما البعض في دموعه يسبح
والبعض في احلامه يترنح
والاخر في احضان الخطئية متمدد

نزعت ردائها الاخير
وبين توابيت المسكرات اشعلت النار
لتودعه بتفلة .... اشتعلت هي الاخرى

على اصداء الاذان ارتمت
لتعلن عن وداع لا رجعة فيه



الوداع المخفي

النداء الأول هو الأخير
لا يفصل بينهما الا تبخر الروح
لتنتهي شرارة الحياة في تلك العروق
وقطرات العرق تنقلب ارجوانا برائحة المسك
لربما اعقب النداء ابتسامة
فتلك نصيبنا
علنا نفهم اين المأوى
خرج ولم يعد

خارج الحلبة

خارج الحلبة

دقات الساعة تصدح
تذكرني بدقات قداس على أشراف القرية
تذكرني بايام السبت وذهابنا لرؤية تلك الطقوس
مجرد فضول
ليصبح عادة
ومن ثم عملا
ليكون واجبا
وتشتعل السماء بصيحات الغضب
ردا على صيحات الندم

كنت سأندم




لو لم أغضب