صخرة الروشة العاشقة

صخرة الروشة العاشقة - بيروت

يا صخرة في البحر لا تتكلم هل مرّ أحبابي عليك وسلّموا لو مرّ أحبابي لكنت عرفت ذا من دمع قلبك عندما يتألمُ يا صخر كنتَ تلين حين تراهمُ وتذل من هول المصاب وتَكْلم يا صخر قل لي هل يعلّمك النوى فجوارحي والقلب لم يتعلموا في كل يوم ألف جرح يُطعنون وكل جرح فيه نزفٌ آلمُ يا صخر لا تكتم عليّ رحيلهم فالقلب معهم راح حين تلملموا يا صخر مالي قد رأيت تشققاً أمِن الرياح أم الأحبة ثلّموا؟ فالبحر دمعك مدُّه لفراقهم والجزر ريقُكِ ناشف متبلّم يا أخت قلبي! فارقونا ها هنا رشفوا المدامع والأظافر قلّموا تركوك وحدك، مثل قلبي ها هنا وشَكوكِ بين الناس، ثم تظلّموا

يا

صخر كنتَ تلين حين تراهـمُوتذل من هول المصاب وتَكْلـم
يا صخر قل لي هل يعلّمك النوىفجوارحي والقلب لـم يتعلمـوا

ربما يحتاج كل إنسان منا صخرة !!

يبثها آلامه وأحزانه ووحدته , يحدثها عمن سكن الفؤاد يوماً ثم رحل بعيدا وغاب
وصخرتك أخي ياسر تكاد تنطق (وإن وصفتها بأنها لا تتكلم ) لتشاركك هذا البث المنبعث من ثنايا القصيدة
لا يوصف الألم بالجمال لكي أقول لك جميلة هذه القصيدة
ولكنني أقول أنها عبرت بشكل رائع عن إحساس كل إنسان فينا فقد أحبابه فلجأ لصخرته يبثها ألمه وشوقه فتذوب حزناً عليه كما ذاب قلبه لفراقهم
افتتاحية القصيدة أكثر من رائعة بسؤال يحمل كل اللوعة والألم ( هل مرّ أحبابي عليك وسلموا !!
ويشدنا لنعرف الجواب الذي يهتف من أعماق قلب الشاعر بلا فقد رحل الأحبة دون رجعة

قصيدة جميلة ومشاعر فياضة تحمل كل معاني الحزن والألم تنبعت من بقايا قلب يحترق
وعبر عنها الشاعر بالفاظ أدت المعنى فوصلت لقلب المتلقى دون استئذان يشاركه التجربة
ويحس بألامه ولوعته
موفق أخي ياسر
وننتظر المزيد من هذه القصائد الرائعة

رائع أخي ياسر


أنطقت الحجر ..وتكلمت بلسان الحزن جمالا ..


دمت بخير

جميل هذا البوح الشجي أخي ياسر.

آلم؟؟ أليس مؤلم ما قصدت أم هل عنيت غير ذلك؟؟


تحياتي وتقديري

أختنا ابتسام
بارك الله بك على هذا النقد اللماح
تحياتي

أخي سلطان
حياك الله
يا رفيق الشبكات والمواقع
تحيااااااااتي

دكتور سمير
أشكر ردك الجميل على هذه الأبيات
وشرفني تعليقك على هذه الصفحة
قصدت فيها لزوم ما لا يلزم
أما آلم: فهي أَأْلمُ (اكثر ألماً)
هذا ما قصدته
فهل من خطأ فيها..؟؟

تحيااااااااتس

حتى الصخور بكت معك ؟!

جميلة هذه و الله .

كن بخير .

و شكوك بين الناس ثم تظلموا...

شوق دافق..
و بكائية تجرح قلب أبي نواس..
لعله يعو للأطلال..
كما كان حال من سبقه من الشعراء...

تحياتي لك

عبد القادر

ذكرتني الطعن

حياكم الله جميعاً في هذا البيت الدافئ

فقدت كلمة المرور منذ مدة
ولكن بعد هذه التعليقات
بحثت في أرشيفي (أوراقي القديمة) الممتد في الماضي
حتى استخرجت الكلمة
تحياتي لكم وأشكر لكم مروركم اللطيف
ياسر