أحْيا على أمل يرقّع عيشتي علّ الذي بالنفس يهدأ روْعهُ وأجْترّ آهاتٍ يوقّع رسمَها بالقلب حزن قد تزايد وقعهُ أمضي على آثار من بالخير قد وفىّ وليس سوى الفضائل بيعه فالموت آت لا محالة مدركي مهما زرعت أخي سيُنظَر ينعُه بالنفس كرب يسْتطيربعيشتي أسفا تفاقم بالتّضجر ربعهُ أخلو به حينا لأ كشِف كنههَه فيزيدني غمّا بذلك صفعهُ ما كلّ من رام الوصال بقلبه يلقى الذي رام وصالا وسعهُ هاوٍ أنا وهذا الشعر ليس بمنْصفي إذْ يزْدريني بالسفاهة شرعهُ نكِّب قصيدك حيْدرا ولْترْتحلْ لا تبغي من عاب بوعَك كوْعُه لا يستوي من كان قتلَك صنعُه ُ أبدا , ومن عانى لأجلك وضعه تلك الحياة إذا تكشّفَ وجهُها حملٌ من الأعباء يصعُب رفعه مالي أرى فكرا تعمّد حبّها ويغطّ في نوم هنالك سمعهُ خيرالبريّة ما ينالكَ نفعه ُ سمحٌ كريمٌ والمروؤة طبعه ُ