الأخ الأستاذ الناقد عدنان الإسلام
نعم أتفق معك في كل ما ذهبت إليه ....
أما الدعوة للنار أن تلتهم كل شئ ... فالليل دون ضياء
فهو بصيص من الأمل وعودة للواقع فالنار باستمرار اتقادها
بسبب الإتيان على ما تبقى ستضئ بوهجها الليل المظلم والذي رغم ظلامه
اختفى فيه البدر ... وهاهو الليل يخبئه أيضا بظلامه
وهو بين كل هذا الحزن إنما يعبر عن بصيص الأمل الذي يمكن أن يتكون
وأن ثضاء حياته بعد حرق ما تبقى
وتقبل تحياتي وبانتظار أن تكمل لوحتك الجميلة