نسيــــــــــمُ الوَصلِ في كَنَفــي يروحُ
وشمسُ القُربِ في فَلَكـي تلـــــوحُ
نجومُ الإلفِ أمستْ في سمائــــي
كـداعٍ للحيــــــــــاةِ إذا تطـــــــــــــــوحُ
ولي منْ قبْلِ ذلكَ في شقائــــــي
سعيرٌ, في حُطامِ القلبِ روحُ
يســـوق النَّارَ في كَبِدي تِباعًــا
وَعَهدُ المَـــوتِ تُخْلِفُـهُ الجُــــــروحُ
إذا ساءتْ ظُنوني في التَمنّـــَي
فَعَجِّـلْ بالهلاكِ كـمَا تُبيـــــــــــــحُ
وإنْ ألقيــتَ وِزري عنْ جبيـنـي
فهاتِ الـوُدَّ في قُربـــــــي يفــــــــوحُ
ألا يا عِشْقُ قَد أسلمتُ فيــكَ
مصيرًا, لا يغيبُ ولا يُبــــــــــــــوحُ
لَعَــلَّكَ بالنَّعيـــــمِ تجــــــــــــودُ يَوْمًـــــــا
وذاكَ اليـــــومُ مَوْعِـــــدُهُ فسيــــــــــــحُ
وإنْ أبدَيْتَ عطفًــــــــا لا أُبالـــــــــــي
فعَهدي فيــكَ تَشْهَـدُهُ القُــــــروحُ
حُروفُ الشِّعرِ غاصتْ في بُحوري
تُلَملِــــــــمُ ما يَزيــنُ ومـــا يُريــــــــــــــحُ
لِتُرضيَ في الغُرورِ خُطاكَ دومًا
وأنتَ العهدُ فيكَ هوَ الجُموحُ
أُداعِبُ في سناكَ جَميـلَ وَجــــهٍ
فَيبدو منك لــــي وجــــــهٌ قبيــــــحُ
ســـلامٌ, إنْ أَرَدتَ فذاكَ قلبــــي
وإن تأبـــى, فإنَّــــــــي لا أنـــــــــــــــوحُ
أولى محاولاتي في بحر الوافــر