اللهُ أكبرُ
إلى أسود غزة المرابطين
أهدي هذه القصيدة
أللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ يا شبابُ فأبشروا
*************** فاليُسْرُ بعد العُسْرِ دوماً يُزْهرُ
و لكلِّ ضيقٍ مخرجٌ يا إخوتي
*************** إنِّي رأيتُ الصَّبرَ دوماً يُثمرُ
إخواننا في غزَّةٍ لا تيأَسوا
*************** لا تركنوا للغاصبينَ و حرِّرُوا
المسجدَ الأقصى المباركَ إنَّهُ
*************** مسرَى النَّبيِّ الهاشميِّ فأبشروا
نصراً كريماً خالداً نزهو بهِ
*************** يحكِي صمودَ الصَّابرينَ و يُخْبِرُ
يحكي لنا قصصَ البطولةِ و الفدا
*************** فاللهُ أكبرُ يا أسودُ فكبِّروا
قد بعتمُ النَّفسَ الأَبيَّةَ مثلما
*************** باعَ الصَّحابةُ أنفساً تَطَّهَّرُ
إخواننا لن تُهزموا مِنْ قِلَّةٍ
*************** كم عصبةٍ غلبتْ جموعاً تفجُرُ
لكنَّها تقوَى الإلهِ فإنَّها
*************** نِعْمَ المُعينُ لِمَنْ يُجاهدُ .. ينصرُ
دعْ عنكمُ وَعْدَ المنافقِ إنَّهُ
*************** بئسَ النَّصيرُ الفاجرُ المتكبِّرُ
دعْ عنكمُ تخذيلَ أهلِ الكفرِ لا
*************** تصْغَوْا لهم يا إخوتي و تبصَّروا
ها هم تخلَّوْا عنكمُ يا ويْحهم
*************** إخوانُ صُهْيونٍ ثعالبُ تمْكُرُ
إخواننا صبراً جميلاً إنَّما
*************** حُسْنُ الجزاءِ معَ التَّصَبُّرِ قاصبروا
فاللهُ أكبرُ مِنْ نفوسٍ في الهُدَى
*************** تَشْري الحياةَ بجنَّةٍ و تُبَشِّرُ
شكرَ الإلهُ لكلِّ مَنْ يدعو لهمْ
*************** و أثابَهُمْ فتْحاً قريباً يزْخرُ .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
