|
أرخـصتَ ودّا . أنـا أغـليتُ فـي ثَمَنِهْ |
|
|
وبـعتَ قـلبا تـلظّى فـي هوى وطنِهْ |
أشــادَ مــن نـبـضِهِ قَـصْـرا لـتـسكنَهُ |
|
|
فـرحـتَ تـطعنَهُ بـالظلمِ فـي سَـكنِهْ |
فــمـا لأشـــرفَ إلا حُــسْـنُ غـايـتـهِ |
|
|
وأنـتَ تـجهل سوءَ القول من حَسَنِهْ |
إنّ الــوفـاء حـبـيـبي مـــن فـرائـضهِ |
|
|
أمّـا الـتغنّي بـما أوفـى فـمن سُننِهْ |
يُـعـرّشُ الـحـبُ فــي وجـدانـه عِـنَبا |
|
|
والـطـيرُ يَـعـزفُ ألـحـانا عـلـى فَـنَـنِهْ |
فـــإنْ تـعـمّدتَ بُـعـدا أو رغـبـتَ بــه |
|
|
فـحسبه الـشعر أن يختالَ في مُدنِهْ |
يـا ويـح قـلبك يـهوى البعد عن رجلٍ |
|
|
قد كان منك كمثل الطّرْف من وَسنِهْ |