ورود فاعلات أو فعلات أول الخفيف؟

السلام عليكم أهل الواحة الثقافية .
سؤالي لكم عن صحة ورود فعلات في أول بحر الخفيف هكذا(فعلات-متفعلن-فعلاتن)
سألني شاعر عن هذا الجواز وقال الشاعر : إنه يستسيغ هذا الشطر جرسا موسيقيا وقال :لكن الموروث الشعري كما أثبت البعض؟
لم يُبرم جواز هذا الزحاف( خبن فاعلاتن لتصير فعلاتن ثم كفّها لتصير فعلاتُ ، أو كفها لتصير فاعلاتُ)في أول بحر الخفيف؟
الشطر هو :

وقراءته تكون بجهرٍ(///0/-//0//0-///0/0)

هل يستسيغ شعراؤنا ممن يستعلمون الجرس الموسيقي في النظم هذا الشطر؟

السلام عليكم أهل الواحة الثقافية .
سؤالي لكم عن صحة ورود فعلات في أول بحر الخفيف هكذا(فعلات-متفعلن-فعلاتن)
سألني شاعر عن هذا الجواز وقال الشاعر : إنه يستسيغ هذا الشطر جرسا موسيقيا وقال :لكن الموروث الشعري كما أثبت البعض؟
لم يُبرم جواز هذا الزحاف( خبن فاعلاتن لتصير فعلاتن ثم كفّها لتصير فعلاتُ ، أو كفها لتصير فاعلاتُ)في أول بحر الخفيف؟
الشطر هو :

هل يستسيغ شعراؤنا ممن يستعلمون الجرس الموسيقي في النظم هذا الشطر؟

في البحر الخفيف يجوز خبن فاعلاتن أينما وردت ولكن كفها مع خبن التفعيلة التي تليها لايجوز لأنه يخل بقاعدة المعاقبة
فلا يجوز فاعلاتُ متفعلن /*//*///*//* ولا فعِلاتُ متفعلن ///*///*//* بينما تجوز إذا أبقيت مستفع لن كما هي
فيجوز فاعلاتُ مستفع لن /*//*//*/*//* وكذلك فعِلاتُ مستفع لن ///*//*/*//*

السلام عليكم أستاذي الدكتور ضياء ، أضاء الله لك الطريق مثلما نورتنا هذه اللمحات .
لكن..
سؤالي الأول بما أنك شاعر في ذائقتك الموسيقية هل تستسيغ هذا الشطر موسيقيا (وقراءته تكون بجهر)؟
أنا أرى أنه إيقاعيا سليم ، أما المعاقبة فقد فهمت منها إذا وقع زحاف في أحد التفاعيل سلم الآخر فخبن وكف فاعلاتن إلى فعلات أو كفها فقط فاعلات يستوجب المقطع الذي بعدها أن يكون مستفعلن سالما.
لكن واقع الشعر العربي هو استعمال متفعلن سالما ومستفعلن كان دخيلا زحافا على متفعلن فأصل الخفيف (فاعلاتن/متفعلن/فاعلاتن)..
فقولك
ف

يجوز فاعلاتُ مستفع لن /*//*//*/*//* وكذلك فعِلاتُ مستفع لن ///*//*/*//*

يُعكس واقعا شعريا لأن مستفعلن زحاف طارئ على متفعلن كما كان ومتفعلن هي الأصلية في الخفيف ، لهذا انظر لهذا الوزن(فاعلاتن/مستفعلن/فاعلاتن/ه//ه/ه/ه/ه//ه/ه//ه/ه)وهنا ترى توالي ثلاثة أسباب خفيفة يجعل هذا الوزن قريبا من الكسر لكنه غير ذلك (هو موزون).
لكن السؤال المطروح هو أن كف فاعلاتن في حد ذاته لتصير فاعلات في التفعيلة الأولى من الخفيف لم يردْ موروثا عربيا قديما (لم أتصادف به أبدا)ولعلكم تزودوننا ربما بشاهد يُثبت هذا الإيقاع التفعيلي(فاعلات-متفعلن-فاعلاتن أو فعلات -مستفعلن-فاعلاتن )لا يهم الأمر في الثانية مستفعلن أو الثالثة فعلاتن لكن المهم الأولى فاعلات أو فعلات هكذا..


فأرى إذن أن الشطرسليم إيقاعيا وعروضيا على الخفيف لكنه مخالف للموروث العربي .(رأي خاص)

السلام عليكم أستاذي الدكتور ضياء ، أضاء الله لك الطريق مثلما نورتنا هذه اللمحات .
لكن..
سؤالي الأول بما أنك شاعر في ذائقتك الموسيقية هل تستسيغ هذا الشطر موسيقيا (وقراءته تكون بجهر)؟
أنا أرى أنه إيقاعيا سليم ، أما المعاقبة فقد فهمت منها إذا وقع زحاف في أحد التفاعيل سلم الآخر فخبن وكف فاعلاتن إلى فعلات أو كفها فقط فاعلات يستوجب المقطع الذي بعدها أن يكون مستفعلن سالما.
لكن واقع الشعر العربي هو استعمال متفعلن سالما ومستفعلن كان دخيلا زحافا على متفعلن فأصل الخفيف (فاعلاتن/متفعلن/فاعلاتن)..
فقولك
ف
يُعكس واقعا شعريا لأن مستفعلن زحاف طارئ على متفعلن كما كان ومتفعلن هي الأصلية في الخفيف ، لهذا انظر لهذا الوزن(فاعلاتن/مستفعلن/فاعلاتن/ه//ه/ه/ه/ه//ه/ه//ه/ه)وهنا ترى توالي ثلاثة أسباب خفيفة يجعل هذا الوزن قريبا من الكسر لكنه غير ذلك (هو موزون).
لكن السؤال المطروح هو أن كف فاعلاتن في حد ذاته لتصير فاعلات في التفعيلة الأولى من الخفيف لم يردْ موروثا عربيا قديما (لم أتصادف به أبدا)ولعلكم تزودوننا ربما بشاهد يُثبت هذا الإيقاع التفعيلي(فاعلات-متفعلن-فاعلاتن أو فعلات -مستفعلن-فاعلاتن )لا يهم الأمر في الثانية مستفعلن أو الثالثة فعلاتن لكن المهم الأولى فاعلات أو فعلات هكذا..


فأرى إذن أن الشطرسليم إيقاعيا وعروضيا على الخفيف لكنه مخالف للموروث العربي .(رأي خاص)

أخي الفاضل محمد صادق القيرواني
أشكرك على أدبك وثقتك بارك الله بك
لا يوجد تفعيلة (متفعلن) سالمة في الخفيف بل هي دائماً مزاحفة عن تفعيلة (مستفع لن) ذات الوتد المفروق في الخفيف
والسبب في هذه المزاحفة توالي الأسباب الثلاثة التي ذكرتموها ويتخلص الشاعر منها بمزاحفة مستفع لن إلى متفعلن وهو الأكثر في الخفيف فبدا وكأنه هو الأصل.
والشاهد على الكف والشكل في تفعيلة فاعلاتن ما يلي

يا عُمَيْرُ ما تظهر من هواك = أو تُجنُّ يستكثر حين يبدو
/*//*/ /*/*// /*//*/ = /*//*/ /*/*// /*//*/*
صَرَمتْكَ أسماء بَعْدَ وصالـِ = ها فأصبحتَ مكتئباً حزينا
///*/ /*/*//*///*/ = /*//*/*//*// /*//*/*

أما مسألة الذوق فهي مسألة شخصية، إذ تتفاوت الأذواق بين الناس
والمعول على ما جمعه العروضيون من شعر العرب المعتبر.

السلام عليكم أهل الواحة الثقافية.
أشكر الأستاذ د.ضياء الدين على هذا الحوار الراقي وأقول بعون الله:

ليس الإشكال في المعاقبة بين المقطعين فاعلاتن و مستفعلن وحتى ولو سلم المقطعان من المعاقبة كفعلات الأولى مع مستفعلن هكذا( فعلات –مستفعلن-فعلاتن) أو (فاعلات-مستفعلن-[فاعلاتن أو فعلاتن] ) .

سيبقى غير متوارث في الشعر القديم ولن نجد له مخرجا فعادة العرب قديما من الجاهلي إلى الأموي حتى العباسي عدم كف فاعلاتن الأولى إلى فاعلات أو كفها وخبنها في آن واحد لتصير فعلات فلا تعثر عليها مثيلا في الخفيف ولا تجد لها قرينا في الرمل ولا تتصادف بها نظيرا في المجتث..

أعيد نحن نتكلم عما سار عليه العرب اعتيادا لا ندرة ، أما البيتان المصنوعان اللذان أدرجتهما كتب العروض فهما تعليميان لم يٌعثر لهما مصدرا وإن كان أحدهما للخطيب التبريزي لكن في الأمر ضبابية عاتمة لا نرى منها بصيصا نبصر به عين الحقيقة .

انظر مثلا معلقة الحارث ابن حلزة اليشكري لن تجد مثل فعلات هذه أبدا في أول الخفيف .
آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ

أما المعاقبة فلنجعلها بين المقطع الثاني والثالث ، والخامس والسادس في التفاعيل ، أما الأول التفعيلي والرابع التفعيلي فالسلامة أنسب إيقاعا وعروضا وإجماعا شعريا لا يمس التراث القديم.

وأستغرب ما يوجد في البيتين من إرهاصات عظمى لا يمكن أن تتقبل بمكان ولا زمان ككف مستفعلن إلى مستفعلُ وكف متفعلن إلى متفعلُ في حشو الخفيف وهذا من الأشياء التي لا تقبل نهائيا .

إذن
-أما فاعلات أو فعلات قد تأتي ضربا أو عروضا فقط وفق قانون المعاقبة.
- (وقراءته تكون بجهر) مكسور موروثا خاطئ عروضا (خلل المعاقبة) ومختل إيقاعا لمخالفته منهج الشعر القديم.

هذا والله أعلم

السلام عليكم حدث سهو مني

أما المعاقبة فلنجعلها بين المقطع الثاني والثالث ، والخامس والسادس في التفاعيل ، أما الأول التفعيلي والرابع التفعيلي فالسلامة أنسب إيقاعا وعروضا وإجماعا شعريا لا يمس التراث القديم.

عذرا أما المعاقبة فلنجعلها بين الثالث والرابع فقط
فعلاتن *مستفعلن* فاعلات*فاعلاتن*متفعلن *فاعلاتن
أرجو التعديل