(( أنا لا أقول إختراعآ ولكن نقول من الذي أوصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما وصلت إليه ؟ العدوان الثلاثي في مصر من الذي أوقفه ؟ أوقفته الولايات المتحدة الأمريكية , ولغاية عام 1967 كان العدو الأول لإسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية )) الشيخ محمد شبر الفقيه ــ أستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت ــ عراقي ــ

غسان بن جدو ـــ مقدم البرنامج ـــ أنا أول مرة أسمع أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت عدوة لإسرائيل سواء عام 1967 أو خارج عام 1967 أو بعد عام 1967 ...

وسط دهشة وإستغراب الحاضرين والمشاركين في ندوة النقاش ـــ والتي بدأت أرها من على شاشة التلفزة مباشرة وعلى وجوه كل من الدكتور مثنى حارث الضاري ـــ الأستاذ عبد الملك المخلافي ـــ الأستاذ كمال حبيب ـــ البروفسور دانيال بايبت ـــ وكان هذا يوم

الأحد المصادف 28 أيار 2005 ـــ برنامج حوار مفتوح ـــ حلقة مخصصة بشأن الجدل حول برنامج سلطان الخوف ـــ

أوردت هذه المقدمة أعلاه من البرنامج والذي كنت من المتابعين له بصورة مباشرة من على شاشة التلفزة مع الأصرار الغريب والعجيب من قبل الشيخ محمد شبر الفقيه على ما أورده أعلاه , ولكي لا تمر مثل هذه الأقوال الخطيرة والمبهمة مرور الكرام على العراقيين الشرفاء وغيرهم من المهتمين بشأن وطننا العربي الكبير ولغتنا وقوميتنا وعروبتنا وإسلامنا الحقيقي وليس إسلام أدعياء الدين من المتاجرين به وسماسرة مصائب أل البيت , ولا عجب إيها القارئ الكريم بل يجب أن لا نستغرب أن يكونوا مثل هؤلاء بمثل هكذا جامعات أمريكية لنفس في غاية الشيطان الأكبر كما يصفونها في سراديبهم المعتمة , يا ترى نحن نسأل ماذا يخبئ لنا الغد من مثل هكذا نماذج مشبوهة يسمون أنفسهم رجال دين وكيف يدرس مثل هؤلاء طلاب يتم تخريجهم من مثل هكذا جامعات , وعلى أي أساس ديني أو علمي معرفي بحت , وهل يتم كل هذا بعيدآ عن صراعات المذاهب الدينية العقيمة وتكفيرها إلى الأخر , أن شاء الله غدآ عندما تنقشع الغمامة السوداء وتشرق الشمس الساطعة على مثل هؤلاء سماسرة أدعياء الدين سوف نكتشف من هم ومن كانوا هؤلاء ومن وراءهم وماذا يفعلون بالمجتمع وخصوصآ من عامة الناس من السذج البسطاء والمعدومين طوال كل هذه المدة , وأشياء أخرى لاتعلمونها الله يعلمها ـــ أن يوم غدآ لناظره قريب ـــ

بين الحين والأخر يطل علينا كتاب المرجعية السستانية الإيرانية لغرض التمجيد والتعظيم بهكذا مرجعية والتي بدورها إستغلت الظروف العصيبة التي يمر بها العراق الجريح والمحتل والمحكوم مع الأسف الشديد من قبل حثالات البشر وسقط المتاع والذين لاهم لهم سوى سرقة ما تبقى من قوت وكسرة الخبز لهذا الشعب المسكين , والكل يعلم بأن الشيخ علي السستاني مغيب بالتمام على الساحة العراقية وما يجري بها وأن الذي يدير أمور المرجعية في النجف الأشرف هو محمد رضا السستاني , وخصوصآ بعد فضيحة قيام كريم شهبوري الإيراني (( موفق الربيعي )) بأدلاء بتصاريح للصحافة عند خروجه من السرداب ويتم نفيها بعد فترة قليلة من قبل وكلاء المرجعية السستانية والذي تسمى بعدها بنجم أعلان التلفزيون لكثرة تصريحاته المتضاربة , والفضيحة الأخرى المتعلقة بوكلاء المرجعية السستانية في إيران بالنسبة لإستغلال نساء شهداء العراق الأسلاميين لاجراء عقد نكاح المتعة (( زواج المتعة )) وهم نفسهم الذين كانوا وكلاء مرجعية الخوئي , وقد أنتقلوا إلى السستاني بعد وفاة الخوئي , وبعد أن رفضهم المرجع عبد الأعلى السبزواري لانهم مجرد لصوص للخمس والزكاة حسب تصريحه الشهير حينذاك

يتبارى بين الحين والأخرى مجموعة من الكتاب المنتسبين للمعهد العراقي للأبحاث والدراسات السياسية بتقديم الدراسات المطولة والمعمقة بهذه الشخصية المجهولة عن المجتمع العراقي والذي لاتراه إلا من خلال الصور فقط دون غيرها وليس من خلال المحاظرات والخطب الصريحة التي يتم ألقائها من خلال منابر المساجد كما جرت العادة بالنسبة لرجال الدين الذين يريدون أن يبرز أي منهم عن الأخرى بأستخدام الوسائل الحديثة والتقنية المتطورة لغرض تعريف عامة الناس بهذه الشخصية الدينية أو تلك وكذلك مناقشة الأراء المطروحة بصورة مباشرة بين المجتمع المحيط لوصول المتلقي إلى نتيجة بأن تلك الشخصية أو غيرها لهي جديرة بأن تستلم منصب يعتبر من أهم المناصب التي تحكم المذهب الشيعي ولو من خلال الأتباع الذين يظهرون الولاء الأعمى وبدون مناقشة وهم مع الأسف الشديد أصبحوا الفئة الضالة التي تجرهم إلى المجهول , ويخرج لنا المعهد العراقي للأبحاث والدراسات السياسية وهو المختص بتسليط الضؤ على السستاني لأضهاره بالطريقة التي يفهم منها ولو بالنسبة للمتلفي البسيط بأنه لولا هذا الرجل لكان العراق بخبر كان وأخواتها , حيث الحرية بالمطلق والكهرباء المتوفرة والتي تصل ساعات التغذية إلى خمسة وعشورن ساعة باليوم والمواد الغذائية المتوفرة (( البطاقة التموينية ))والتي أصبح العراقي بصراحة يترحم على أيام النظام المخلوع لأنه على الأقل يوفرها دون الخوض بالسرقات والفساد الذي أصبح يزكم الأنوف مع هؤلاء المسؤولين من دعاة تجار الديموقراطية . وفي عودتنا إلى الموضوع حيث كتب لنا أحدهم مفالة نشرت في بعض المواقع بعنوان ـــ الإمام السستاني في مواجهة الأعلام السفياني ـــ والخاصة بمجملها بتمرد بدر الدين الحوثي في اليمن والأصوات التي رفعت من قبل رجال الدين وعلماء اليمن بشأن الدعم الذي يتلقاه من إيران لمواصلة تمرده وأنشاء كيان وحزب ديني (( سياسي)) , مرتبط بصورة أو بأخرى بنظام ملالي إيران لتحقيق أهداف وغايات باتت معروفة للجميع , والذي لا يستطيع أحد أين كان أن ينكر ما إلى إيران ونظام ملاليها وإلتزامها ببدعة ولاية الفقيه , وما سمي حينها بتصدير الثورة الإيرانية , والتي فشلت فشلآ ذريعآ في داخل إيران نتيجة الأنغلاق والتقوقع الديني والفكري والعلمي على الغير ناهيك عن عدم تقبل دول الجوار لمثل هكذا إشكاليات وتداعيات مثل هكذا ثورات تقوم على أساس مذهبي طائفي عنصري بحت مع رفعها وإتخاذ شعارات براقة الغرض منها إيهام الغير (( وهو ليس موضوعنا بالدرجة الأساس , وأن كان مرتبط به بصورة أو بأخرى )) وكذلك الدعم الذي رافق تمرد بدر الدين الحوثي , والذي أتهم به علماء اليمن ورجال الدين بأن المرجعية في محافظة النجف الأشرف قد قامت به بواسطة أصدار فتاوي أو بيانات تصب في مصلحة تمرد الحوثي على النظام الحاكم في اليمن , وكل هذا يدخل في أعتقادنا بتصفية الحسابات أو مناورات سياسية يدخل فيها الدين وبصورة طائفية كحل أخير لمثل هذه الصراعات التي عاشتها وتعيشها المنطقة العربية طول الحقبة الماضية ولازلت وهو الموضوع الذي لاشأن به لنا الأن على الأقل قي الوقت الحاضر ويمكن أن يتم طرحه للنقاش الموسع في المستقبل مع تداعياته على منطقة الخليج العربي حصريآ نتيجة لأنتشار الشيعة في عموم هذه المناطق المحاذية لإيران ونظام الملالي الذي يحكم فيه بقبضة من حديد أذا دعت الضرورة لذلك وكذلك تدخلاتهم في الشؤون الداخلية لهذه الدول من خلال المجتمع الشيعي وبعض المغررين بهم والذين يعملون مع الأسف بصورة أو بأخرى لتنفيذ سياسات الملالي وجعلها واقع لامفر منه , وعلى أرض الواقع كيف أنتهت هذه الثورة بنتائج كارثية على جميع أطياف المجتمع الإيراني وما ألت أليه بالنسبة لبقية مكونات وطوائف المجتمع الإيراني , وفي عودتنا لمقالة ((كاتب المرجعية )) قد أستوقفتني مع شئ من الصدمة والذهول مقطع كامل من مقالته الموسومة أعلاه (( بعد أن نبهني لها أحد الأصدقاء وطلب بقرائتها )) ولم أعرف في حقيقة الأمر أن أجد لها مخرجآ وسط مخلفات الركام والكم الهائل من الأساطير والخرافات والفلكلور الشيعي الذي أصبح يغلف مثل هكذا مرجعية , حيث قال ما نصه ((( ونود هنا أن نذكر هؤلاء الذين يحاولون ربط ـــ تمرد الحوثي ـــ بالسيد السستاني ومرجعيته في النجف الأشرف , بأن الإمام السستاني مرجع من أل محمد ( ص ) بينما أسامة بن لادن وكيل للخط السفياني وثقافته التكفيرية والتحريض على القتل وذبح الإنسان وتدمير الحضارة ))) , هنا نحن ليس في وارد المدعوا إسامة بن لادن وأشكالياته على الساحة العالمية والعربية تحديدآ , لأنه ليس موضوعنا بالدرجة الأساس ــــ بقدر ماورد عن الشيخ السستاني في المقطع بأن الإمام مرجع من ال محمد ( ص ) ـــ ويبدو والله أعلم ببواطن الأمور وما تخفيه الصدور والأنفس أن (( كاتب المرجعية )) السيد عمار البغدادي , يرى أن القراء الكرام عندما يطالعون مثل هكذا مقالات هم مجموعة من ـــ المتخلفين والمعدان والشروكية والعربنجية ـــ حسب الرأي السائد في أواسط رجال الدين الإيرانيين في حوزاتهم وما ينقل عنهم بوصف حالة أهلنا العراقيين الشرفاء , فالشيعة كما هو أصبح معلوم و معروف لدى الجميع , فيهم العلمانيين واللبراليين والقوميون العرب أضافة إلى الذين لايعترفون أصلآ بشئ أسمه مرجعية تسير لهم أمور دنياهم ودينهم و بدرجة أقل جدآ من واجباتهم الشرعية تجاه الرعية حسب ما يدعون , كذلك لايخفي على أحد الصراعات الداخلية والتصفيات والتسقيط الغير أخلاقي بين المراجع أنفسهم على تقلد منصب المرجعية على عموم الطائفة الشيعية في العالم والأقصاء الفكري والمعرفي والذي يمارس من قبل رجال الدين الإيرانيين على ما هو كل عربي أصيل , نحن نتمنى من (( كاتب المرجعية )) السيد عمار البغدادي أن يمتلك الشجاعة الكافية والقدرة على المواجهة والتي لانشك فيها , أن يجيب على تساؤلات مشروعة سوف ترد في سياق مقالتنا , عسى ولعلى أن نفهم كيف تدار هذه المرجعية بأعتباره قدم لنا في السابق دراسات معمقة ومطولة في أحوال مرجعية الشيخ السستاني منشورة في بعض المواقع منها على سبيل المثال لا الحصر ـــ إمام الفقهاء ... وفقيه الأئمة ... دراسة تحليلية في إتفاق النجف الشهير ودور الإمام السستاني في صياغته وإبرامه ـــ وكذلك إلى دراسة مطولة أخرى معنونة تحت مسمى ـــ الإمام السستاني رؤية من الداخل ـــ وفي هذا السياق أيظآ من الممكن جدآ أن يتفضل (( كاتب المرجعية )) بشرح مفصل بأعتباره منتسب إلى المعهد العراقي للإبحاث والدراسات السياسية , وهو كما يرى القارئ الكريم من أسم المعهد الموقر شئ لا يمكن أن تفوته مثل هكذا جمل وعبارات تذكر هنا وهناك في مختلف المقالات والدراسات الدينية فالمتلقي لمثل هكذا مقالات أو دراسات كما هو معروف ولو بصورة مبسطة لديه نوع من المعرفة سواء أكانت سياسية أو دينية أو علمية فنرجوا منه أن يتفضل مشكورآ ويشرح لنا العبارة التي أوردها في مقالته المعنونة أعلاه , وكيف أعتمد عليها لكي يطرحها على عامة الناس ومن الممكن أن أكون على ضلال مبين , وأنا العبد الفقير لله من الذين أشار عليهم الأمام الصادق ( ع ) ــــ أسئل في دينك حتى يقول عنك الناس مجنون ـــ وأنا هذا المجنون الذي أشار له أمامنا الصادق (ع) , وهذا سوف لا يكون إلا عندما يتفضل كاتبنا المبدع السيد البغدادي , ويتطرق لنا من خلال البحث العلمي الأكاديمي وسوف نكون له من الشاكرين الطامعين لمعرفة المزيد , بإعتباره أن لديه دراسات معمقة قد طرحها بخصوص مرجعية الشيخ السستاني والذي لا نعرف من هذه المرجعية ومعي جميع العراقيين بدون إستثناء (( نحن المتخلفين والمعدان والشروكية والعربنجية )) سوى شريط من فلم لايتعدى الدقيقة والنصف , بعد أن رأينا المرجع الشيخ السستاني في مطار بيروت أثناء أحداث تدمير محافظة النجف الأشرف من قبل قوات الإحتلال والمليشيات العميلة المتحالفة معها , والتي خرج بعد الكارثة المجتمع النجفي للترحم على نظام صدام حسين المخلوع من على شاشات التلفزة العالمية مع الأسف , وأجتماعه مع السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني لمدة ساعة ونصف في صالة الضيافة بمطار بيروت الدولي للتباحث في شؤون الطائفة الشيعية اللبنانية فقط , وهذا ما صرحه به شخصيآ وتناولته جميع الصحف الصادرة في لبنان , وترك مدينة النجف الأشرف ساحة للتدمير والتخريب والنهب والقتل المتعمد بيد الغزاة ومليشياتها المسلحة , وفي نفس الوقت كذلك خروج كافة المرجعيات المتبقية في النجف الأشرف إلى دول الجوار والتي أثارت حينها علامات إستفهام عديدة حول دور مثل هكذا مرجعية ومسؤوليتها الشرعية تجاه رعيتها , وهذا ما أكده الشيخ محمود السوداني من على شاشة ال بي سي الفاضائية اللبنانية ليوم الجمعة 6 أب 2004 حيث يقول (( أن السستاني قد نقلته طائرة هيلوكوبيتر أمريكية من النجف إلى بغداد لغرض حماية موكبه أكثر من أستخدامه الطريق العادية أثناء رحلة السفر إلى لندن )) , لذا ومن منطلق حرية التعبير والرأي , والرأي الأخر , وأمام أنظار القراء الكرام الذين مهتمين بمثل هكذا مواضيع ولكي نضع النقاط على الحروف كما يقول المثل ولتصبح الرؤية أكثر وضوحآ , لدينا مثل هذه التساؤلات والتي هي أقلها من وجهة النظر الأخرى مشروعة ومباحة للجميع وخصوصآ ضمن خطورة مرحلة العراق والبناء الجديد بظل الإحتلال كما يحلوا للبعض تسميته , حيث الأمن والأمان والمجتمع العراقي بكل طوائفه ومكوناته يتمتع بحرية مطلقة في مسائلة أي وزير أو موظف في الدولة العراقية (( المزعومة )) وكشف مدى علاقته بالفساد وتطبيق شرع الله في المفسد والفاسد على حد سواء حتى ولو كان ينتمي إلى أبناء الأنبياء والرسل وتطبيق مبدأ ــ من أين لك هذا ـــ والذي بات يشمل فقط لا غير صغار الموظفين المعدومين ـــ وليس الحيتان الكبيرة المدعومة بصورة مباشرة من قبل حكومتهم الموقرة (( حكومة المنطقة الخظراء )) ـــ وذهبت كل السجون والمعتقلات والوشايات الطائفية العنصرية المغرضة لأسباب وتصفيات شخصية بحته , والمداهمات الليلية ـــ زوار الفجر ـــ وما تخلفه مثل هذه المداهمات من تدمير المنزل وسرقة المجوهرات والحلي والنقود وبشهادتهم هم وليس نحن , حسب ما تبشر به كل يوم حكومة المنطقة الخظراء , وبعد كل ذلك ليتفضل (( كاتب المرجعية المبدع )) , حول مفهوم المرجعية ضمن الفهم الديني المحمدي الأصيل وليس المزيف لعموم الطائفة الشيعية وما أتى به أل البيت ( ع ) , ولتكن ساحة الحوار مفتوحة للجميع ومن لديه الرغبة من الزملاء الأفاضل للمشاركة وأبداء الرأي والمشورة بما يخدم مصلحة العراق أولآ وأخيرآ وليس خدمة دول الجوار فليتفضل مشكورآ ليبدي برأيه جزاه الله خير جزاء ,

ومن ضمن هذه التساؤلات الكثيرة والمتشعبة سوف نبدأ المنازلة الأكاديمية العلمية بين كتاب المرجعية والمتمثلة بالسيد عمار البغدادي المحترم , وهو المتبحر في شؤونها كما هو معروف على أن يجيبنا على تساؤلاتنا بصورة منطقية علمية أكاديمي بعيده عن العواطف والعنصرية المذهبية المقيتة ومن جملة هذه التساؤلات وليس الحصر ...

السؤال الأول : كيف يتم أختيار المرجع ليتسلم منصب زعيم الطائفة الشيعية الأمامية في العالم , وبصورة أدق في التفاصيل من خلال الطرق والوسائل الحقيقية التي بموجبها يستلم المنصب , بأسلوب البحث العلمي الأكاديمي , منذ نشأة المرجعية ولحد الأن .

السؤال الثاني : كيف تم إختيار سماحة الشيخ علي السستاني وتقلده منصب زعيم الطائفة الشيعية , بعد وفاة الأمام الخوئي , أي بمعنى أصح ماهي القدرات التي توفرت بسماحة الشيخ علي السستاتني دون غيره من المراجع وخصوصآ العرب الأقحاح منهم , وهل جرت وفق ضوابط أل البيت ( ع) المعروفة والمتبعة , أم أن هناك طرق وطقوس سرية لايعرفها عامة النالس مثلنا , وياريت أن تدلنا على تسجيل صوتي أو محاضرة مسجلة لغرض معرفة الأخرى المجهول لعامة الناس , وقديمآ قال الحكماء ـــ تكلم لكي أراك ـــ

السؤال الثالث : لماذا لايسمح تقلد منصب المرجعية العرب منهم وتقتصر فقط على رجال الدين الإيرانيين أو الموالين لهم من البلدان المحيطة بإيران , هل عقمت النساء عن أنجاب شخص عربي أصيل يستطيع من خلاله تقلد المرجعية الشيعية ...

السؤال الرابع : ومن نافلة القول وبعد كل هذه التساؤلات المشروعة حسب إعتقادنا المتواضع بخصوص عمل المرجعية وتوجهاتها وإلتزاماتها الدينية والشرعية تجاه الرعية , أو على الأقل المقلدين لها من عامة المجتمع العراقي وغيرهم من الدول الأخرى , وهو الوضع الصحي للمرجعية السستانية حيث لانسمع عنها وتكاد تكون بصورة مطلقة معدومة ومغيبة على الساحة , وهل أن المرجعية معصومة من هذه الأمراض ؟؟؟ والتي تصيب الأنسان أي أنسان لاسامح الله وتأثيراتها المباشرة العقلية ومضاعفاتها وخصوصآ في مرحلة الشيخوخة وكلما تقدم بنا العمر , وقانا الله وأياكم مثلها , أم أن الأمر لايتعدى كونه تدار مثل هذه المرجعية من قبل الحاشية والتي سمعتها وأعمالها على المحك نتيجة النهب المنظم للأموال الخمس والزكاة , أموال الفقراء والمساكين لغرض في نفس الأخر .

وفي نهاية مقالتنا البسيطة هذه والتي نحاول جهد إمكاننا أن نضع النقاط على الحروف , وأن لانبقى نحن أبناء الطبقات المسحوقة نضع رأسنا في الرمال للهروب من واقع الحال المرير الذي أصبح يغلف جميع مناحي الحياة , و أن لايبخل علينا (( كاتب المرجعية )) السيد عمار البغدادي , ونتمنى أن لايكون رده علينا نحن أبناء الطبقات المسحوقة من (( المتخلفين والمعدان والشروكية والعربنجية )) حسب التوصيف لنا من قبل المرجعية السستانية الإيرانية , بأسلوب الهروب إلى الأمام والكليشات الروزخونية المبهمة التي أكل الدهر عليها وشرب , وخصوصآ الصرخات التي يطلقها رجال الدين الشيعة المتنورين في الفضاء الموحش على مثل هذه الأساليب الذي أصبح تدار به المرجعية وهو الوضع الذي لايحسد عليه أحد , والشواهد والأحداث على هذه المقولات كثيرة وموثقة ولا مجال لذكرها الأن بعد أن أصبحت معروفة للجميع , تمنياتي للجميع بالموفقية

أذا أنتــــه مــن أبنــــــاء الأنبيــــاء , فأنا من أبنـــاء الـــجـــان

نظيركم في الخلق ـــ صبــاح البــغــدادي ـ