السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية قطفتها من بساتين الورد وضوء الشمس
الأخ الشاعر الرقيق عادل،
أخبرتني النجمة الأولى قبل أن تعود إلى رفيقاتها وهن يحرسن الليل، بأنك كنتَ سجينا بقلعة الجراح أكثر من ألف حزن...وأن القصيد كان حارسا ببابها...
سلمتَ من كل قوافل الحزن....
.....
دائما تكون القصائد قلعة للأحزان وللورد معا، ذاك قدرها...فهي "ورد بالبستان"، وهي أيضا "ملأى بالأحزان"..أوليس القصيدُ محراب الشروق والغروب؟..
الأشلاء، البقايا، الجراحات، المأساة، الأحزان....
الصباح، الزنبقة، الطلوع المشرق، البسمة، أعواد البخور، عطر الريحان....
شرفاتٌ للسلوان والذكرى..لكن لاتضع الملح بمزهرية الروح والحياة ماتزال تحمل بين يديها وردة بيضاء تضمد بها وجع كل الجرحى...ثق بالله ولكل حزن غروب...
......
أتمنى أن يطلّ الفجر عليك وبيده باقة من الطّلّ والبنفسج ليضمد كل جراحك..وأن تبقى البسمة رحيقَ جوانحك...
دام توهّجك...
لك مني ألف باقة من الورد والمطر
مع خالص محبتي