وَيَقولُ لي

وَيَقولُ لي كَيفَ السَّبيلُ إلى المَواسِمِ في حُقولٍ قَدْ وَعَتْ كُلَّ التَّفاصيلِ الّتي نُسِجَت عَلى نَوْلِ الزَّمانِ وَطُرِّزَتْ بِأصابِعِ القَمَرِ العَجوزِ وإبْرَتِهْ هَلْ لي بِزَهْرٍ يا فَتاتي إنْ زَرَعْتُهُ في دَمي أنْ يَملَأَ الأضلاعَ عِطرًا كالّذي جادَتْ بِهِ أنفاسُكِ الحَرّى إذِ انطَلَقَتْ تُعانِقُ ما تَناسَلَ مِنْ لَهيبٍ لَقَّحَتْ نَجواهُ نَحلُ العِشْقِ إذ قَصَدَتْ رُباه يا حُلْوَتي ها قَدْ تَعاقَبَتِ المَمالِكُ فَوقَ كَفّكِ فامنَحي قَلْبًا تَشَرَّدَ في النَّوائِبِ مَلْجَأً لِيَذوقَ طَعمَ الدّفءِ صُعلوكٌ حَواهْ هَلّا أقَمْتِ بِمُقْلَتَيْكِ مَنارَةً لِسَفينَةٍ قَدْ عَلّمَتها غَضبَةُ الأمواجِ ما كُنهُ الحَياةْ يا سِرَّ أسرارِ الوُجودِ تَنافَذي بِأديمِ نَبْضٍ قَدْ سَعى لِنَداكِ كَيْ تُروى خُطاهْ وَدَعي جَنينَ الشَّوْقِ مِنّي يَسْتَظِلُّ بِرَحْمِ وَصْلٍ عانَقَ الأنسامَ في وَلَهٍ مَداهْ يا مَنْ مَلَأْتُ دِنانَ قَلبي مِنْ قُطوفٍ قَدْ تَدَلّتْ فَوْقَ دالِيَةِ اشْتِعالِكِ أقْبِلي واسْتَوْطِني ما خَبّأَتهُ الرّيحُ مِنْ أشلاءِ أوطانٍ ذَرَتها الأمْنِياتُ فأنْبَتَتْ في قَبْضَةِ الشَّفَقِ المُسافِرِ في الشِّفاهِ شُعوبَها هَيّا تَعالي يا حَياتي وَلْتَكُنْ أحضانُنا لِلْعَيْشِ طَوْقًا للنّجاةْ

الله الله الله

رائعة و أكثر

إنّها مخاطبة وجدانية جميلة

مليئة بالحلم و الأمنيات

ولكن قولك:

القَدَرِ العَجولِ

لا يجوز شرعاً فيما أعلم

بارك الله فيك

دمتِ في حفظ الرحمن

الله الله الله

رائعة و أكثر

إنّها مخاطبة وجدانية جميلة

مليئة بالحلم و الأمنيات

ولكن قولك:

القَدَرِ العَجولِ

لا يجوز شرعاً فيما أعلم

بارك الله فيك

دمتِ في حفظ الرحمن

شكرا لمرورك البهيّ مبدعنا

قمت بتعديل المفردة أخي

زادك الله روعة وإبداعا ونقاءً

مودّتي

قصؤدة رائعة بديعة
دامت الروعة والألق
تحبتي وتقديري

ويقولُ لي : إنَّ المحبَّةَ مِنحةٌ لا صَنْعةٌ تحكي بها الأوراقُ تدعُ الفؤادَ مع الضياءِ ، عيونُه فرط الصَّفاءِ ، بيانُها غَيْداقُ لِتعودَ تبتدرُ البدورُ جمالَهُ بَوْحًا لهُ في الخافقينِ عِناقُ

لقلبك الجمال ايتها الرقيقة المبدعة
نص بمحموله حلو المعاني ورقة النسج
ودلالة الصورة وتحليقها
بوركت والحرف الندي

أحسنت شاعرتنا المبدعة
طاب وقوفي تحت أفياء نص شامخ
بارك الله فيك.

عزفت على أوتار القلب معزوفة رقيقة ,

ورسمت لوحات رائعة جميلة بريشة فنانة متمكنة.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

هَلّا أقَمْتِ بِمُقْلَتَيْكِ مَنارَةً

لِسَفينَةٍ

قَدْ عَلّمَتها غَضبَةُ الأمواجِ

ما كُنهُ الحَياةْ



صورة جميلة التقطتها من عنقود الدرّ .. وكان المقلة بحر تجري بها سفن الحياة .. ربما تجري المقل أمواجاً من الدموع .. وربما ترقبت العين تلك السفينة فانطبعت الصورة بمقلتها ..

تحيتي وسلم اليراع .

وَيَقولُ لي كَيفَ السَّبيلُ إلى المَواسِمِ في حُقولٍ قَدْ وَعَتْ كُلَّ التَّفاصيلِ الّتي نُسِجَت عَلى نَوْلِ الزَّمانِ وَطُرِّزَتْ بِأصابِعِ القَمَرِ العَجوزِ وإبْرَتِهْ

راقت لي هذه الصورة

واستوقفني ذلك الشيخ الذي يمسك بإبرته لينسج بها على نول الزمان

قصيد آية في الرقة والعذوبة والتصوير

دام إبداعك أيتها الشاعرة