بِالَّذِي أَعْطَاكَ وَجْهَاً فاقَ في الحُسْنِ البُدُورْ والَّذي أعْطَاكَ فَاهَاً ريْحُهُ نَشْرُ الزُّهُوْرْ والَّذي أَعْطَاكَ خَصْرَاً حَولَهُ الأَيْدِيْ تَدُوْرْ هَلْ تَرَى اللُّقيا حَلالاً أَمْ تَرَاهُا اليَوْمَ زُوْرْ ؟ أَنْتَ في عَيْنَايَ نُوْرٌ في رَوَاحِيْ و البُكُوْر أَنْتَ في سَمعِيَ لَحْنٌ بَاعِثٌ مَعْنَى السُّرُوْرْ تَملأُ النَّفَسَ بَهَاءً و تُوالِيْكَ الصُّدُوْرْ فاسْعِدِ الخِلَّ بِوصْلٍ واجْبُرِ القَلْبَ الكَسِيْرْ إنَّمَا العُمْرُ _ حَبيبي _ مِثْلُ مِشْوَارٍ قَصِيْرْ