أوجعوا البياع باعوا العربة في بلادٍ لم تزل مضطربة لن أسميها أمانا إنني خائفٌ من سورة المنقلبة أعدموا الحلم الأخير الــ ...صاننا علقوا الأحلام فوق الخشبة يا شهاداتي ومجدي أطعموا جائعا قد قرقرته المسغبة لم أجد للعيش إلا العربة كتبٌ شتى فصارت مكتبة صادروا شوقيَّ ماذا قد جنا صادروا مجنون ليلى أغربة حجة المختال أنا قذرٌ كي يزيل البقعة المختربة كيف للسياح أن يأتوا إذا ضايق السياحَ جوعى متعبة مملقٌ تخشى التوالي جاوبوا طالما الإعدام فيما أنجبه ليس في أرضي سعيد أبدا غير بعض الصفوة المنتجبة أو بعقدٍ في بلادٍ غيرها لا تلوموا ضيقة المغتربة إنها قبر عظيم حالكٌ ريحها كالخمر كانت عنبة من فساد الجو هبت جيفةٌ جوها ما كان يوما هبهبة من بناتٍ فاعلاتٍ فعلت وشبابٍ كالصبايا رَطبة من جياعٍ في ضياعٍ سألوا لم تصلهم يا بلادي الأجوبة لن أسميها أمانا إنني خائفٌ من سورة المنقلبة