الباعة المتجولون

أوجعوا البياع باعوا العربة في بلادٍ لم تزل مضطربة لن أسميها أمانا إنني خائفٌ من سورة المنقلبة أعدموا الحلم الأخير الــ ...صاننا علقوا الأحلام فوق الخشبة يا شهاداتي ومجدي أطعموا جائعا قد قرقرته المسغبة لم أجد للعيش إلا العربة كتبٌ شتى فصارت مكتبة صادروا شوقيَّ ماذا قد جنا صادروا مجنون ليلى أغربة حجة المختال أنا قذرٌ كي يزيل البقعة المختربة كيف للسياح أن يأتوا إذا ضايق السياحَ جوعى متعبة مملقٌ تخشى التوالي جاوبوا طالما الإعدام فيما أنجبه ليس في أرضي سعيد أبدا غير بعض الصفوة المنتجبة أو بعقدٍ في بلادٍ غيرها لا تلوموا ضيقة المغتربة إنها قبر عظيم حالكٌ ريحها كالخمر كانت عنبة من فساد الجو هبت جيفةٌ جوها ما كان يوما هبهبة من بناتٍ فاعلاتٍ فعلت وشبابٍ كالصبايا رَطبة من جياعٍ في ضياعٍ سألوا لم تصلهم يا بلادي الأجوبة لن أسميها أمانا إنني خائفٌ من سورة المنقلبة

قصيدة جميلة لامست الجرح بأسلوبك الطريف المعهود ..

ولا بدّ من سعيٍ لانصاف حملة الشهادات ، وعلى الأقل توفير البديل مما يسد حاجتهم بكرامة .

"ليس في أرضي سعيدٌ أبدًا .. غير بعض الصفوة المنتجبة"

وما نراه ليس الا حصارا للفقير بعد ان اخذت الخصخصة تجتاح كثيرا من المرافق ..

" اعدموا الحلم الأخير الـْ .. صاننا " كنت قرأت مسبقا تحفظا لحذف الاسم الموصول ، وإن كان المقصود واضحا .. هذا رأي ، والامر إليك .

تحياتي .

قصيدة رائعة وصفت واقعنا بكلّ تفاصيله المريرة

كم هو مؤلم عيش شبابنا في ظلّ هذه الظّروف الصّعبة التي تحيطهم

دام ألأق حروفك أخي

صورت مأساة فئة من المجتمع بأسلوبك الشيق المعهود
دمت رائعا
مودتي وتقديري

قصيدة جسدت واقعنا بمهارة فائقـــة ..
يعجبني جدًا أسلوبك الأنيق الساخر الطريف أيها المبدع .
دمت رائعًا

جميلة هذه الطريفة يا استاذ شاهر
تحياي وجميل ود