زورقي ومجداف الأمل

أداري الحزن في صمت الثواني واخفي بسمة رقت لحالي
أداري الصمت وضيم الليالي .. وظلمة خطفت ضوء اللآليء
أداري فرحة طال انتظارها ..... وأملا غارقا في بحرا من الأحزان
فالجرح زلزل كياني ... وأخرس لساني ... حاولت مقاومته ففشلت
حاولت مرارا وفي كل مرة يتجدد الفشل.. أقول لنفسي لا لليأس فيزداد الجرح والبؤس
في زورقي,وحيدا أصارع أمواجا من الجروح انكسر مجداف الأمل فحطم الموج قاربي وأخذ بالتلاطم بي ..قاومته حتى خارت قواي وأصبحت قتيلا بين أمواجه

خي الكريم أبا سامية
يسعدني أن أكون أول معانق لكلماتك الجميلة
و في هذا المضمار دعني أرحب بك في واحة الأدب و الفكر
فأهلا بك أخي الكريم و ننتظر مشاركاتك الفاعلة
تقبل الود
و أهلا بك
د. جمال

أخي الكريم أبا سامية:

دعني أرحب بك في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم ، ثم دعني أشكر لك حرفاً جميلاً وأشكو لك أسلوباً تأرجح بين الشعر والنثر فلا طال هذا ولا لامس ذاك. أنصحك بأن تختار الأسلوب والقالب دون أن تخلط بين أصناف الأدب.

ولعل خاطرتك الجميلة قد ذكرتني ببعض أبيات من قصيدة قلتها قديماً فكأنك نثرت مضمون هذه الأبيات الثلاثة. سبحان الله على المصادفة.


هذه أبياتي:

يَا لَذِكْـرَى أرَّقَتْ فِي لَيْـلَتِي جُرْحَ قَلْبِـي وَبِفِكْرِي شُـقْوَتِي قَدْ بَكَى الْمِصْبَاحُ نُوْرَاً خَافِتَـاً يَتَـوَارَى فِـي ثَنَايَـا دَمْعَتِـي وَأَنَـا أَغْرَقُ فِي بَحْـرِ الْهَـوَى ضَاعَ مِجْـدَافِي وَخَارَتْ قُوَّتِي

تحياتي وتقديري