أخي العزيز ياسر..
طيب.. أنا إنسان جاهل لا أعرف كتابة العناوين.. لكن هذا ليس موضوعنا ولا طلبنا..
فلم اللف والدوران؟!
إذا كانت الفتوى موجودة فهاتها..
وكفى الله المؤمنين القتال، والقيل والقال..
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أخي العزيز ياسر..
طيب.. أنا إنسان جاهل لا أعرف كتابة العناوين.. لكن هذا ليس موضوعنا ولا طلبنا..
فلم اللف والدوران؟!
إذا كانت الفتوى موجودة فهاتها..
وكفى الله المؤمنين القتال، والقيل والقال..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أخي بهحت الرشيد :
إنه ليحزنني كثيرا أنْ يظلّ خطابنا الإسلامي يبحث عن مكان له في في مستوى " العالمية " ثم يخرج رجل دين كالحويني ، فيسمّره بالمحلية ، ويصبغه بالكراهية والإقصائية ..!!
هل بقي على وجه الكرة الأرض دِينٌ يدعو إلى بغض الآخر لأنه مخالفٌ لك في المعتقد ؟
ألا ترى أنّ الأديان تتعاون جميعا مِن أجل نشر ثقافة المحبة ، وهي بذلك تقوم بدور كان من المفترض أنْ نكون السبّاقين إليه { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } ..
أقول بكل أسف ، نحن اليوم لا نخاطبُ العالَم ، وإنما نخاطب أنفسنا فقط ، هذه هي الحقيقة !
هذا فيديو للحويني ( خمس دقائق ) يسدّ به الطريق إلى العالمية ، ويجعلنا في وضع مُحرج ..!
استمع مشكورا :
الحويني يحلّ لغز الكراهية لغير المسلمين !!
يستدل الحويني على خطاب الكراهية بالآية { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودة..}
والسؤال الذي يطرحُه أي إنسان مسلم يشعر أنّ الله متّعه بالعقل :
هل كل غير مسلم هو عدوٌّ ؟
الآية تتحدث عن المحاربين الذين أخرجوا رسول الله وصحابته من ديارهم ، فلو أكمَل الحويني الآية لاتضح المعنى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم ..}
ثم يؤكد الحويني منهجه الظلامي ، عندما يستشهد بالآية من نفس السورة :
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين }
وهذا تلخيص لِمَا قاله في نقاط :
( ـ الفرق بين المودة والبرّ : البرّ هو عمل الجارحة وحدها أحيانا ، أمّا المودة فهي عمل القلب محضا .
ــ النصراني : لا أعزّيه ولا أبكي على ميّته ولا أشاركه في أفراحه ؛ لأنّ هذه موالاة لا تكون إلا للمسلم .
ــ الله حرَّمَ علينا إلقاء المودة لِمَنْ كفرَ بالإسلام ، وأمَرَ بإيصال البرَ إليه بلا مودة .
ــ المودة تتعلق بالنصرة والموالاة ) .
أخي الفاضل : هل يصلح أنْ يكون هذا الخطابُ عالميا ؟
أشهدُ أنّ الله ورسوله بريئان مِن خطاب الحويني وأمثاله الذي أحدثوا في الإسلام ما ليس منه .
ــ كيف لا أعزّي غير المسلم الذي لا يحاربني ، والنبي ص قام لجنازة يهودي ، وقال : أليستْ نفْسًا ؟
ـ وكيف لا أبكي عليه والنبيُ ص حزن على عمّه أبي طالب .
ــ ومَنْ قال إنّ المودة تستلزم النصرة ؟ وقد أباح الله الزواج بالكتابيات ، ولا يخفاك أنّ الزواج من أوثق الروابط ، حتى قال { وجعَل بينكم مودة ورحمة ..} فلو كان هناك مسلم تزوّج مسيحية ، هل يقالُ له : لقد حرّمَ الله المودة وأباح البر ، فلا يجوز لك أن توّد زوجتك المسحية !!
هذا خطاب فاشل ومحلّي ، وأنا لا أكادُ أصدّق أنّ بعض شبابنا العربي مازال يستمع لهذه السخافات ويتقرّبُ بها إلى الله .
أخي الفاضل :
ـ كل آيات الولاء والبراء في القرآن ، تتحدث عن وضع استثنائي خاص بالحروب .
ــ لا نصحّحُ دين الآخر ، ولكنْ نخطّئ الحويني وأمثاله الذين ذبحوا عالمية الإسلام بخنجر خطاب الكراهية .
ــ بما أننا في دولة المواطنة ، فلماذا نتحدث عن أهل الذمة الذين عاشوا في ظل الخلافة .
ــ بانتهاء دولة الخلافة ، تنتهي كل الشعارات والألفاظ والمفاهيم التي لا تنسجم مع عالمية الإسلام مثل ( دار الكفر ـ أهل الذمة ...) .
ـ حتى وإنْ كانت دولنا تنتهج نهجا علمانيا ، لكن مازال بعض العرب يعيش في أوهام دولة الخلافة ، فلا بد من إيقاظهم .
ــ فكرة المواطنة ليست غربية على إطلاقها ، القرآن الكريم أشار إلى فكرة المواطنة في سورة الأنفال ، سأتعرّض لها في موضوع خاص لاحقا إنْ شاء الله .
ــ كيف يعاني الغربيون من فكرة المواطنة ،وقد صارتْ أوروبا جسدًا واحدا ( الاتحاد الأوربي ) بغضّ النظر عن خروج بريطانيا .
ــ الحجاب في فرنسا ، لأنّ قوانين الجمهورية لا تسمح بكل ما يتضمن بعدا دينيا داخل مؤسسات الدولة ، ولا بد من احترام القانون .
ــ التعصّب العرقي ضد السود ، راجع إلى أسباب أخرى لا علاقة له بالسياسة الغربية ، ويكفيك أنّ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما هو واحدٌ من السود .
ــ قضية الولاء والبراء محسومة قرآنيا { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أنْ تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ الله يحب المقسطين } لماذا نزيدُ على الله ؟
ــ المواطنة لا تتعارض مع الثوابت الدينية ، بدليل أنّ الغرب يسمح لكافة الأديان ببناء بيوت العبادة ، ويتعايشون ،ويتحابّون ...لولا خطاب الكراهية الذي انتشر مؤخرا ، ومِن الطبيعي أنْ يقوم الغرب بإعادة النظر في عقلية بعض المسلمين الذين يحلمون بالخلافة ، ولو كنتُ مكان الساسة الغربيين لفعلتُ نفس الموقف ، باستثناء حالات استفزازية كالرسوم الكاريكاتورية .
التعديل الأخير تم بواسطة جلال دشيشة ; 22-09-2016 الساعة 06:29 PM سبب آخر: رابط الفيديو لا يظهر
بارك الله فيك أخي جلال الدين..
كما قلت سابقا إن هذا الموضوع واسع ويحتاج إلى بحث وتحرير..
تحياتي ودعواتي