اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة

لأنهــا النــدى ..

تقديم ..

لأنها الندى
في موسم الجفاف
لأنها تشبث بخاطري
وأورقت حروفها السمراء في دفاتري
لأنها قيثارة الجنون والخيال،
وقصة معجونة بسائل المحال
لا بد أن تكون لي حبيبتي التي ..
من أجلها ابوح

=======
القصيدة

يسمو بكِ الحرف إذ يعلو بك النَّفس
قيثــــارة عزفــت والنـــاي يقتبــس

مـن أين أبـــدأ والاشــواق تســبقني
زهـواً إليك وبي الأنفــاس تُحتبــس

يا نجمة في أدـيم الفكـر قــد مــلأت
غيمات عمري بحرف مـا به دنـس

هـزّي بكفـك نخل الروح وانتظري
من بين كفيَّ كيـف السـحر ينبجس

كيف العناقيد تغدو حين أعصرهـــا
في أكؤس الليل خمراً دسَّـه الهَوس

كيف المساء تهـاوى فوق مضجعه
فأورق الحلم واستشرى بيَ الخنَس

وحلـق العمــر مصبوغــا بجذوتــه
وخمرة الوجد في الأرواح تنغمـس

هــات اجمعيهـا جنونــا فـوق آنبتي
ولــوني الليــل حتى يختفي اليَبَــس

لأنــك الحـــرف مجنــون بصبغتـه
مــا زلت أبحــث عن قلبي وألتمس

ما زال هدهـدك المجنون يرسل لي
أخبــار فلـب علـى كفيــك ينغــرس

لا تطلقيــه .. فكـــم يهفــو لآســـره
وكــم تنمَّــرَ فانقادت لــه الحـــرس
رائعة إلى درجة كبيرة رقة حرف السين وسهولتها في أذن المتلقي . دام إبداعك سيدي الكريم