دعْ للْمشاعر ما تـُكنُّ وتـُعْربُ ***وانْظرْ إلى الأوْطان كيْف تـُغرّبُ
منْ كلّ قطْرٍ في المهانة غارقٌ *** يحْيا على أملﹺ النجاة ترقّـب
وأدُوا السّلام بأرْضنا وتبجّجوا *** والقتل نهجٌ للتطرّف يـُنْسب
حكْرٌ عليكم ذي الحياة ومالنا * منها سوى صمتٍ به نتعذّب (به نتقرب)..
أوْلمْ بعزّ الدين مهر زفافنا ***للْغرب يا منْ عـُدْت ذُلّك تـطْلبُ
يا موطناً ضمّ الحصارُ شتاتهُ ***أرضيت هوْنـًا أمْ به لك مطْلب
قالوا بناءٌ للْحضارة شرْعـُنا *** شُـلّت يد الأعراب حين تحزّبوا
كفكفْ دموع اليأس سارق بسمتي *** فالنّصر آتٍ ليس منه مهْرب (تهرُّب)
قطعتْ شرودي فكرة ٌوتأمّل *** يا ابْن العروبة إذْ رأيْتك تـعْجب
قدْ عمّـر الإذلالُ في أرض الهدى ***مسْرى الحبيب متى ذكرْتكﹺ أغْضب
كلّ البقاع بمكْرهمْ مغْبرّة ٌ *** وغدا الفضا حزْنا بـﹺهم يـﹶتصبّب
قالوا بني صهيون حالوا بيننا *** قلـْنا أمـﹺنْ ضعْفٍ رمى به مرْحب (مرحب اليهودي )؟؟؟
قلْ لي متى تصْحو ضمائر نكْسةٍ ***كانت وما زالتْ تئنُّ وتنْدبُ