سأبقى أسأل العربا عنِ المجد الذي ذهبا عنِ الأرض التي اغتصبت وصارت في يد الغربا عنِ الشمس التي أفلتْ وما حنّتْ لنا عجبا لمَ الفرسان قدْ جبنوا وسيف العُرْب قدْ تعبا فلا قول لنا يحلو ولا فعل لنا عذبا وصرنا مثل قينات نجيد الرقص والطربا ملكنا النفط والذهبا وعشنا نشتكي السغبا قتلنا بعضنا بعضا وأشبعنا الورى خطبا سأبقى أسأل العربا إلى أن أعرف السببا وأدعو خيل همتهم بُعيْد اليأس أن تثبا فيغدو بعد غفوته إباء العُرْب ملتهبا ونغدو بعد كبوتنا أباة سادة نجبا