أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي

  1. #1
    الصورة الرمزية جلال دشيشة مشرف أقسام الفكر
    مشرف النثر والقصة
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    المشاركات : 284
    المواضيع : 50
    الردود : 284
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كتاب " السلفية مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي " لصاحبه العلّامة البوطي ـ رحمه الله ــ مِنْ أفضلِ الكتب في عصرنا الحديث التي ناقشتْ الفكر السلفي ، وإنْ كان العلّامة البوطي لمْ يستهدفْ آراءَهم كلّها بِقَدْرِ ما أثار التساؤل عنْ حُكم ابتداع إطار جديد وآثاره على الساحة الإسلامية .
    وإنّه من الضروري أنْ يقرأ كل مسلم هذا الكتاب ليفهم هذه الظاهرة وحُكْم الانتساب إليها.
    ولْيَكُنْ القارئُ مُطمئنا ؛ لأنّ العلّامة البوطي اتبّعَ في هذه المناقشة المنهج العلمي في البحث عن الحقيقة ، فلا يوجد تعصّبٌ ولا ذاتية ولا نزعة سياسية ..إنه المنهج العلمي فقط .
    وقدْ كان العلّامة موفّقاً في اختيار العنوان لهذا الكتاب ؛ حيث تضمّن عنوانُه الردّ المجمل الذي يُعطي فكرة عامة عمّا هو مسطور بين دفّتي كتابه الفريد .
    بعد قراءة الكتاب سوف يحقّ التساؤل: هل " السلفية " تُمثّلُ فعلاً الحقيقة النبوية المحمدية ؛ فيحسُنُ اعتناقها ؛ أمْ أنها مجرد رأي من الآراء ، قابل للردّ ؟
    إنّ السلفَ الصالح لم يتّخذوا من هذه الكلمة بحدّ ذاتها مَظْهَراً لأيّ شخصية متميزة ، بل كان بينهم وبين مَنْ نُسمّيهم " بالخلف " منتهى التفاعل وتبادل الفهم ، والأخذ والعطاء ..
    فكلمة " السلف " ما هي إلا ترتيبٌ زماني ، فكل مَنْ سبَقكَ زمَناً أنتَ خلَفُه وهو سلفُك ، فالكلمة تدل على مدة من الزمن .
    إذا تبيّنَ هذا ؛ فهل يصحّ أنْ نعمدَ إلى كلمة " السلف " فنصوغَ منها مصطلحا جديدا طارئا على تاريخ الشريعة الإسلامية والفكر الإسلامي ، فنجعله عنواناً نتميّزُ به عن سائر المسلمين ؟ .
    يتساءل الشيخ البوطي رحمه الله :
    ( بوسْعِنا أنْ نتساءلَ على سبيل التنزّل والمسايرة الجدلية :
    ها نحنُ نريدُ الانضمام إلى هذه الجماعة التي تُسمّي نفسها " السلفية " ، لكنْ ما هو دستُورها الذي إنِ اتّبعناه أصبحنا مِن أفرادها ؟
    الإجابة لا تخرُجُ عن احتمالين اثنين ، كما يقتضي ذلك الحصر المنطقي :
    الجواب الأوّل : أن يُقال لنا : أنْ نلتزمَ حَرْفية الأقوال والأعمال والتصرّفات والعادات التي كان السلف الصالح يلتزمونها ويمارسونها دون زيادة أو نقصان .
    فيُقال لهم : لكنْ السلف الصالح أنفسهم لم يكونوا ينظرون إلى ما يصدرُ عنهم من أقوال وأفعال وعادات هذه النظرة القُدسية الجامدة التي تقتضيهم أنْ يُسمِّروها بالبقاء والخلود !!
    بل كانوا يسيرون مع علل الأحكام ومقاصد الإسلام ، وسُنّة التطوّر في الحياة ، وعوامل التقدّم العلمي ، ومنطق التجاوز المستمر من الصالح إلى الأصلح ، كما سايروا الأعراف المتطوّرة والمختلفة من بلدة إلى أخرى أثناء الفتوحات الإسلامية .
    وهذه بعض الأمثلة في عدم الجمود والحرفية في فهم السلف الصالح :
    1ـ كان الصحابة في مكة لا يعرفُ جُلُّهُم المخيط من الثياب ، فلمّا استقروا في المدينة ، واحتكوا بأهلها لبسوا الثياب المخيطة والحلل اليمانية .
    2 ـ كانتْ بيوتُ مكة لا تعرف الكُنُف ، فلمّا صاروا إلى المدينة اتّخذوها .
    3 ـ النبي ص كان لا يتختّم طوال المدّة التي قضاها في مكة ، إلى أنْ هاجرَ إلى المدينة ، وبعد مدة زمنية بدأتْ المراسلات بينه وبين الملوك ، فقيل له : إنّ الملوك لا يقرؤون كتابا إلا مختوما ، فاتّخذ خاتما من فضة .
    4 ـ لم يكنْ الصحابة ـ رضوان الله عليهم جميعا ـ يَعْتدُّون بشهادة الصبيان في نزاعاتهم أثناء لعبِهم ، حتى جاء عهد التابعين ، فرأى الفقيه التابعي عبد الرحمن بن أبي ليلى إجازةَ شهادة الصبيان بعضهم على بعض في الجراحات وتمزيق الثياب في أماكن اللعب ما لمْ يتفرّقوا ، لأنّ العُدول من الرجال قلّما يحضرون ملاعب الصبيان أو يختلطون بهم .
    5 ـ المناقشات والمساجلات العلمية التي اقتحمها بعض الصحابة مثل عبد الله بن عباس وعليّ بن أبي طالب فيما يتعلّق بالقضاء والقدر والجبر والاختيار ، وحتى مناظرة الخوارج ؛ حيث لا تخلو هذه المساجلات من استدلالات منطقية وتأويلات مجازية التي كان أصحاب رسول الله ص يتورّعون من الدخول فيها .
    6 ـ جمْع القرآن الكريم في عهْد عثمان بن عفّان .
    هذه نماذج قليلة من مظاهر التطوّر المختلفة ، حتى وإنْ كانت بعض الأمثلة في أمورٍ دنيوية ؛ فإنها تصلُحُ دليلا على انعدام الحرفية والجمود من ساحة السلف الصالح .
    إذن : تبيّنَ أنّ الجواب هذا ، لا معنى له ، ولا وجود لأيّ تطابقٍ بينه وبين واقع عصْر السلف الصالح ، لأنّ السلف لم يجمدوا عند حَرْفية أقوالهم وأفعالهم وعاداتهم .
    الجواب الثاني : أنْ يقال لنا : يكون ذلك بالتعرّف على المنهج العلمي الذي رسَمَتْه السلفية ودوّنتْه لتفسير النصوص واستنباط الأحكام وضبْط أصول النظر والاجتهاد .
    فيقالُ لهم : إنّ هذا المنهج لمْ يكنْ له أيّ وجودٍ على صعيد الاصطلاح أو التدوين ، وإنما كانت السليقة العربية في الدراية والفهم هي العمدة الأولى والأخيرة في الانضباط بالأصول والأحكام ، وقد استغرَق هذا نِصْفَ العصر الإسلامي الأوّل ) انتهى بتصرف .
    لذلك شهِدَ عصْرُ التابعين معارك فكرية واجتهادية بين أقطاب مدرستي الرأي والحديث ، ولم يكنْ هناك ميزانٌ علمي حاسمٌ للخلاف ، بل مازالت السليقة مهيمنة على الجوّ الاجتهادي .
    إلى حدّ هذه النقطة ؛ لم يتبلورْ أيّ منهج واضح المعالم ، أو دستور قيل عنه " السلفية " .
    فما بالُ أقوامٍ مِنّا يَطِيرُونَ إلى عصْر الإسلام الأوّل ؛ ويخترعون من بساطته كياناً فكريا متميّزاً بمضامين وشارات جديدة ، عنوانُه " السلفية " ومحتواهُ : احتكارُ الحقيقة المطلقة ؟!
    هل هؤلاء أحرَصُ على الحقيقة من الإمام مالك الذي طَلَبَ منه الخليفة أبو جعفر المنصور أنْ يُصنّفَ كتابا فقهيا ليقوم الخليفة بتعميمه على سائر الأمصار الإسلامية ويوحّد الأمة على رأيٍ واحد ، فَرَفَضَ الإمام مالك الفكرة ، وعلّلَ رفْضه : بأنّ الصحابة انتشروا في سائر البلدان ، وقد استقرّ كل بلد على رأي ، فلا يصلحُ فرْضُ الرأي الواحد في مثل هذه الظروف .
    إنه لمْ يستقرّ الاصطلاح العلمي ، ولم تتمايز العلوم الشرعية حتى قام بعض الأئمة ؛ وفي مقدّمتهم الإمام الشافعي باستنباط قواعد تفسير النصوص وأصول النظر والاجتهاد ، مُحكّمين اللغة العربية ونظامَ فهمها ؛ متّبعينَ دراية السليقة الصافية مِن عرب الجاهلية وصدْر الإسلام ، وعندما صِيغت هذه القواعد لمْ تُكْتَبْ بِلغة إقصائية احتكارية أحادية ، بل كانت تتّسعُ للإضافة والتصحيح والنقد والتفاعل بحسب التطوّر والنمّو العقلي والسقْف المعرفي .
    وحسْبُك أنْ تنظرَ في اختلاف الأئمة في زكاة الفطر : هل يُخرجها المسلم من غالب قوت بلده أم بالقيمة ؟ لتكتشف أنّ معظم العلماء المعاصرين ذهبوا إلى إخراجها بالقيمة ، لأنّ ذلك يحقّق المقصود منها ؛ أيْ : الإغناء عن السؤال ، وهذا المقصد لن يتحقّق لو أُعْطيتْ للفقير قمحاً أو زبيبا ..إلـخ .
    والأمثلة كثيرة ..
    وفي الأخير نخرج بهذه النتائج :
    ــ الاجتهادُ هو حقٌّ لكل من توافرتْ فيه شروطه ، وليس حِكراً على طائفة أو مذهب أو شخص أو نزعة سياسية .. ، ومنَ الأنانية والاستبداد الفكري أنْ يُعْطِيَ أحدٌ لنفسه هذا الحقّ ، ويحجبُه عمّنْ هو مثلُه .
    ــ لا أحدَ يملكُ أنْ يَرْمِيَ مجتهدا بالضلال أو المروق أو الابتداع أو الخروج عن خطّة السلف الصالح ؛ فلمْ يتركْ السلف من ورائهم وكلاء أو أوصياء ، ولو أمْكَنَ للسلف أنْ يتركوا لَعصَمُوا أنفسَهم مِن الوقوع في حروب دامية وخلافات حادّة .
    ــ الانتسابُ إلى حقبة السلف الصالح لا تُعْطي للمُنتَسِب أيّ قدسية أو أحقيّة لتمثيل الإسلام واحتكار الحقيقة المطلقة ، سوف يبقى هذا الانتساب مجرّد ادّعاء قابلٍ للأخذ والردّ كغيره من الآراء .

  2. #2

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    الأستاذ جلال الدين الهاملي :

    سأعلق سريعاً ببعض ملاحظات , أتمنى أن يتسع صدرك لها :

    1. لو قرأت في الويكبيديا مقالاً سريعاً عن السلفية لوفرت على نفسك طرح أسئلة لتعريف السلفية و من ثم إجابة نفسك عنها ! رابط للمقال هنا

    2. جوهر السلفية هو إتباع و الدعوة إلى العقيدة التي كان عليها السلف , و هنا بيت القصيد في كتاب البوطي , فالبوطي أشعري العقيدة ووالده من شيوخ الصوفية ..., و الخلاف بين الأشاعرة و السلفية قديم فعلى سبيل المثال إبن تيمية -سلفية- و الخلاف مع السبكي -أشعري- , فليس صحيحاً ما يريد أن يصوره البوطي أن السلفية مجرد فترة زمنية كان لها أحوالها و قد انقضت ! , المسألة هي خلافات عقدية , و العقيدة مجموعة من الأفكار و الأفكار لا تنتهي صلاحيتها بإنتهاء مدة معينة !

    3. لم يمنع علماء السلفية الإجتهاد ! اللهم إلا إذا كنت تقصد الإجتهاد في العقيدة ! فهذا كلام أخر .....

    4. بالنسبة ل المناقشات والمساجلات العلمية , لم يمنعوها أيضاً ! فعلى سبيل المثال ابن تيمية ألف كتاب "درء تعارض العقل و النقل" و من معاصري السلفية محمد الأمين الشنقيطي ألف كتاب " آدب البحث والمناظرة" , وغير ذلك من الكتب "التي لا تخلو من استدلالات منطقية وتأويلات مجازية" .....

    5. بالنسبة لقصة الإمام مالك -إن صحت- ففيها قول مالك :" إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى الفروع , و تفرقوا فى البلدان" , لاحظ الفروع و ليس الأصول , و العقيدة من الأصول .

    6. بالنسبة لمدحك للبوطي , فلا شك أنه عالم , لكنه معروف أنه مدلس و غير أمين في النقل العلمي في بعض الأحيان - و ليس غريباً على من جعل من نفسه مطية للنظام النصيري أن يكون كذلك - , على كل حال ردود الألباني و غيره من العلماء عليه في كشف تدليسه ما زالت موجودة في شبكة النت إن أردت البحث ....

    7. بالنسبة لموضوع الوصاية على الدين , ألا ليت شعري ! من يمارس الوصاية على الدين غير المؤسسات الكهنوتية التابعة للأنظمة السياسية و التي كان البوطي من أعمدتها !!!

  4. #4
    الصورة الرمزية جلال دشيشة مشرف أقسام الفكر
    مشرف النثر والقصة
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    المشاركات : 284
    المواضيع : 50
    الردود : 284
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
    الأستاذ جلال الدين الهاملي :

    سأعلق سريعاً ببعض ملاحظات , أتمنى أن يتسع صدرك لها :

    1. لو قرأت في الويكبيديا مقالاً سريعاً عن السلفية لوفرت على نفسك طرح أسئلة لتعريف السلفية و من ثم إجابة نفسك عنها ! رابط للمقال هنا

    2. جوهر السلفية هو إتباع و الدعوة إلى العقيدة التي كان عليها السلف , و هنا بيت القصيد في كتاب البوطي , فالبوطي أشعري العقيدة ووالده من شيوخ الصوفية ..., و الخلاف بين الأشاعرة و السلفية قديم فعلى سبيل المثال إبن تيمية -سلفية- و الخلاف مع السبكي -أشعري- , فليس صحيحاً ما يريد أن يصوره البوطي أن السلفية مجرد فترة زمنية كان لها أحوالها و قد انقضت ! , المسألة هي خلافات عقدية , و العقيدة مجموعة من الأفكار و الأفكار لا تنتهي صلاحيتها بإنتهاء مدة معينة !

    3. لم يمنع علماء السلفية الإجتهاد ! اللهم إلا إذا كنت تقصد الإجتهاد في العقيدة ! فهذا كلام أخر .....

    4. بالنسبة ل المناقشات والمساجلات العلمية , لم يمنعوها أيضاً ! فعلى سبيل المثال ابن تيمية ألف كتاب "درء تعارض العقل و النقل" و من معاصري السلفية محمد الأمين الشنقيطي ألف كتاب " آدب البحث والمناظرة" , وغير ذلك من الكتب "التي لا تخلو من استدلالات منطقية وتأويلات مجازية" .....

    5. بالنسبة لقصة الإمام مالك -إن صحت- ففيها قول مالك :" إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى الفروع , و تفرقوا فى البلدان" , لاحظ الفروع و ليس الأصول , و العقيدة من الأصول .

    6. بالنسبة لمدحك للبوطي , فلا شك أنه عالم , لكنه معروف أنه مدلس و غير أمين في النقل العلمي في بعض الأحيان - و ليس غريباً على من جعل من نفسه مطية للنظام النصيري أن يكون كذلك - , على كل حال ردود الألباني و غيره من العلماء عليه في كشف تدليسه ما زالت موجودة في شبكة النت إن أردت البحث ....

    7. بالنسبة لموضوع الوصاية على الدين , ألا ليت شعري ! من يمارس الوصاية على الدين غير المؤسسات الكهنوتية التابعة للأنظمة السياسية و التي كان البوطي من أعمدتها !!!

    1 ـ الفكر السلفي مقروء من واقعه ، لولا التضليل ، وأنا لا أعمم ، لدينا أحباء سلفية كالبلسم للجراح .
    2 ـ الأفكار لا تنتهي صلاحيتها ، هذا لو صح التطابق بين الفكر السلفي المعاصر وبين عقيدة الصحابة ، مَنْ يستطيع أنْ يُثبتَ ذلك ؟ قدْ تسرق عنوان الكتاب ، وهيهات أن تنسب لنفسك المضمون ، هذا هو المشكل بالذات .
    3 ـ نفس المشكل ، لماذا يحق لهم احتكار صحة المعتقد ؟ هل هم الوكيل الحصري عن السماء ؟
    4 ـ نقر بأن هناك مساجلات منطقية ، لكن الحكم يُبنى على الأغلب .
    5 ـ قصة الإمام مالك ، يُستفاد منها طريقة التفكير المفتوحة غير الأحادية ، والتسامح المذهبي .
    6 ـ أما الشيخ البوطي فقد أفضى إلى ربه وحسابه على الله .
    7 ـ تتفاوت الوصاية من فكر إلى آخر ، وكلها مرفوضة مِن أي طائفة كانت ، لكن عندما نُجري مقارنة بين أدبيات الطوائف الإسلامية ، سنجد أن هذا الفكر حاز السبق ، وتألق في احتكار الحقيقة المطلقة .
    هذه المسائل لا تحتاج إلى علم غزير للخوض فيها ، إنها تحتاج ضميرا نقيا فقط ، فالفطرة الإنسانية تستهجن الإكراه والأحادية ، واستفت قلبك وإنْ أفتوك ، شكرا جزيلا

  5. #5
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الدين الهاملي مشاهدة المشاركة
    1 ـ الفكر السلفي مقروء من واقعه ، لولا التضليل ، وأنا لا أعمم ، لدينا أحباء سلفية كالبلسم للجراح .
    2 ـ الأفكار لا تنتهي صلاحيتها ، هذا لو صح التطابق بين الفكر السلفي المعاصر وبين عقيدة الصحابة ، مَنْ يستطيع أنْ يُثبتَ ذلك ؟ قدْ تسرق عنوان الكتاب ، وهيهات أن تنسب لنفسك المضمون ، هذا هو المشكل بالذات .
    3 ـ نفس المشكل ، لماذا يحق لهم احتكار صحة المعتقد ؟ هل هم الوكيل الحصري عن السماء ؟
    4 ـ نقر بأن هناك مساجلات منطقية ، لكن الحكم يُبنى على الأغلب .
    5 ـ قصة الإمام مالك ، يُستفاد منها طريقة التفكير المفتوحة غير الأحادية ، والتسامح المذهبي .
    6 ـ أما الشيخ البوطي فقد أفضى إلى ربه وحسابه على الله .
    7 ـ تتفاوت الوصاية من فكر إلى آخر ، وكلها مرفوضة مِن أي طائفة كانت ، لكن عندما نُجري مقارنة بين أدبيات الطوائف الإسلامية ، سنجد أن هذا الفكر حاز السبق ، وتألق في احتكار الحقيقة المطلقة .
    هذه المسائل لا تحتاج إلى علم غزير للخوض فيها ، إنها تحتاج ضميرا نقيا فقط ، فالفطرة الإنسانية تستهجن الإكراه والأحادية ، واستفت قلبك وإنْ أفتوك ، شكرا جزيلا

    بطبيعة الحال لا أتفق مع النقاط التي ذكرتها , لكن لفت نظري أهمها و التي لونتها بالأحمر :

    1. لدينا شيء إسمه "القرآن" و شيء إسمه "السنة" نرجع لهما في معرفة العقائد الفاسدة و تحديد العقيدة الصحيحة , في الحديث ( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ؛ كتاب الله وسنتي) , دعني أعطيك مثالاً عندما يقوم بعض الحمقى بالذبح لغير الله عند قبور أولياء مزعومين ... ألا تستطيع حضرتك تحديد فساد ما هم عليه من العقيدة بالرجوع للقرآن و السنة ؟! و لا تستطيع أن تعلم إن كان ذلك من عقيدة الصحابة أو لا ؟!


    2. السماء مخلوق مثلها مثلك ! و لعلك تعني "الوكيل الحصري عن الله" , على كل حال قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) فالله أمر من يعلم أن يبين للناس , حتى لو اقتضى هذا التبيان التفسيق و التبديع و التكفير في حالات فكلها أحكام شرعية ثابتة .

    3. و هنا تناقض نفسك من حيث لا تشعر بقولك عن الضمير النقي , و ما أدرانا أنك أو أنا نمتلك "ضمير نقي" نرجع إليه ؟! وما هو الفرقان بين أهواء النفس الإنسانية و الفطرة الإنسانية ؟ , و هل علينا أن نضرب بنصوص القرآن و السنة عرض الحائط و نرجع إلى "ضمير نقي" و "فطرة إنسانية" ؟! و زعمت أن الفطرة الإنسانية تستهجن الأحادية , فهل يصل إستهجانها إلى إستهجان أحادية الإسلام في "احتكار الحقيقة" ففي الحديث (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصورة الرمزية جلال دشيشة مشرف أقسام الفكر
    مشرف النثر والقصة
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    المشاركات : 284
    المواضيع : 50
    الردود : 284
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
    بطبيعة الحال لا أتفق مع النقاط التي ذكرتها , لكن لفت نظري أهمها و التي لونتها بالأحمر :

    1. لدينا شيء إسمه "القرآن" و شيء إسمه "السنة" نرجع لهما في معرفة العقائد الفاسدة و تحديد العقيدة الصحيحة , في الحديث ( إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ؛ كتاب الله وسنتي) , دعني أعطيك مثالاً عندما يقوم بعض الحمقى بالذبح لغير الله عند قبور أولياء مزعومين ... ألا تستطيع حضرتك تحديد فساد ما هم عليه من العقيدة بالرجوع للقرآن و السنة ؟! و لا تستطيع أن تعلم إن كان ذلك من عقيدة الصحابة أو لا ؟!


    2. السماء مخلوق مثلها مثلك ! و لعلك تعني "الوكيل الحصري عن الله" , على كل حال قال تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) فالله أمر من يعلم أن يبين للناس , حتى لو اقتضى هذا التبيان التفسيق و التبديع و التكفير في حالات فكلها أحكام شرعية ثابتة .

    3. و هنا تناقض نفسك من حيث لا تشعر بقولك عن الضمير النقي , و ما أدرانا أنك أو أنا نمتلك "ضمير نقي" نرجع إليه ؟! وما هو الفرقان بين أهواء النفس الإنسانية و الفطرة الإنسانية ؟ , و هل علينا أن نضرب بنصوص القرآن و السنة عرض الحائط و نرجع إلى "ضمير نقي" و "فطرة إنسانية" ؟! و زعمت أن الفطرة الإنسانية تستهجن الأحادية , فهل يصل إستهجانها إلى إستهجان أحادية الإسلام في "احتكار الحقيقة" ففي الحديث (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه) .
    شعار " القرآن والسنة " هو أشبه بالمشترك اللفظي الذي تعددتْ معانيه ، فالمشكل مازال قائما ، فهل الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ كتبوا لنا عقيدة جاهزة واضحة المعالم ( إجمالا وتفصيلا ) على نحو : المسألة الأولى والثانية ووو...إلخ ؟ لنكنْ أكثر وضوحا : ما يتوفر لدينا هو نصوص من الكتاب والسنة ، ولا يتوفر لدينا فهْمٌ جاهز في كتاب مسطور ، فإذا كنتَ تقصد بالعقيدة الصحيحة " نصوص العقيدة " ؛ فعلى العين والرأس ، وإذا كنتَ تقصدُ الفهم الفلاني ؛ فهنا سنَدُك منقطع ، فكثيرٌ من هذه البضاعة إفرازات من التاريخ .
    وأنا هنا لا أقصد مجمل مسائل العقيدة كأركان الإيمان ـ مثلا ــ فهذه محلّ اتفاق ، وحديث جبريل قد عَلّمنا دينَنا ، أنا أقصد بعض التفاصيل التي حين وقع فيها الخلاف ؛ قام بعض القوم زاعمين أنّ فهمهم هو عينُ فهم السلف الصالح ، فجعلوا لله مكانا في السماء ، وشبّهوه بخلقه وو....ثم عَدّوا كل مخالف لهم مبتدعا أو كافرا زنديقا ، وهنا نختلف مع هذا الفكر الأحادي الإقصائي ، فلو أنه اقتصر على مخالفة جماهير الأمة بهذه التأويلات الفاسدة ، ولزم الصمت ، وانتهى عند هذا الحد ، لعِشنا في سلام وتسامح ، أمّا أنْ تتطور هذه المخالفة إلى تبديع وتكفير ، فهذا ما دفع أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماترودية في مؤتمر غروزني إلى وَضع النقاط على الحروف ، وتحديد مَنْ هم الأبناء ومَنْ هم الأدعياء .
    وأعيد مرّة أخرى ، خلافُنا مع السلفية في مسائل العقيدة لا يضرّنا ، فليعتقدوا ما شاءوا وكيفما تصوّرتْ عقولهم ، فالاختلاف سُنّة كونية ، إنما يضرّنا فقط ــ نحن معشر أهل السنة والجماعة ــ احتكارهم للنجاة والحقيقة المطلقة واعتلاء منابر العصمة ، أو بعبارة أخرى : عدم إيمانهم بحق الاختلاف نتيجة الأدلجة التي كمْ كدّرتْ الضمائر النقية ، وضربتْ الحجُبَ بين الإنسان وأخيه الإنسان .
    إنها حُجُبٌ كثيفة أنتجتها عصبيات وقبليات وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان .
    نحن ندعوكم إلى العودة إلى إسلام التسامح والمحبة قبل أنْ تلفّنا عصور الظلام .
    فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله .


  7. #7
    الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 171
    المواضيع : 60
    الردود : 171
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    (السلفية )
    هي كلمة تأخذنا حيث البداية وفجر الأمة ولو تعمقنا في فهمها أكثر لوجدنا أنفسنا جميعا سلفيون
    ونهلنا ما مما جاد به ممن سبقونا في قرون سالفة سواء كان الأخذ محمودا أو مذموماً
    والذين يريدون تشتيت الأمة يتشبسون بالمسميات ويجعلونها معتقد ودين مبررين صحة هذا وخطأ هذا
    والشيخ البوطي رحمة الله مثل ما سبقة من علماء الأمة اجتهد ، فقد يكون أصاب وقد يكون لم يصب
    ولكن ليس السلفية معتقد للمسلمين وأنما عقائد الاسلام ثابته بالقرآن والسنة وأنما هي نهج للبعض
    أراد يخصوا أنفسهم بين الجماعات الإسلامية على أنهم هم حراس الدين كما يفعل غيرهم من الجماعات التي انتشرت
    في زماننا هذا وتعدت السبعين ، أن الأختلاف في مسألة فقهية لا تعني تكفير الواحد للأخر
    وأنما هو مستوى الفهم والتلقي الذي يختلف من واحد لأخر
    والذي يجب اتباعه في هذا الزمن التي كثرة فيه الأراء أن لا يكفر بعضنا البعض ولا نذهب بأنفسنا إلى الفرقة
    فالدين له ثوابته وما أتي به العلماء من تفسير في بعض المسائل إنما اجتهاد فيجوز أن نأخذ بهذا إذاكان لا يتعارض مع كتاب الله
    وسنة رسوله صل الله عليه وسلم وما جاء به الصحابة رضوان الله عليهم وإلا نحمل النصوص محامل لا تليق بها وناخذا بالرأي الأخر إذا كان كذلك

    جميل تحياتي وتقلبوا مروري

  8. #8
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    والعجيب أنك يا أخي الكريم ترفض (الفكر الأحادي الإقصائي)، وتمدح (مؤتمر غروزني)!

    تحياتي وتقديري





    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2013
    المشاركات : 553
    المواضيع : 40
    الردود : 553
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الدين الهاملي مشاهدة المشاركة
    شعار " القرآن والسنة " هو أشبه بالمشترك اللفظي الذي تعددتْ معانيه ، فالمشكل مازال قائما ، فهل الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ كتبوا لنا عقيدة جاهزة واضحة المعالم ( إجمالا وتفصيلا ) على نحو : المسألة الأولى والثانية ووو...إلخ ؟ لنكنْ أكثر وضوحا : ما يتوفر لدينا هو نصوص من الكتاب والسنة ، ولا يتوفر لدينا فهْمٌ جاهز في كتاب مسطور ، فإذا كنتَ تقصد بالعقيدة الصحيحة " نصوص العقيدة " ؛ فعلى العين والرأس ، وإذا كنتَ تقصدُ الفهم الفلاني ؛ فهنا سنَدُك منقطع ، فكثيرٌ من هذه البضاعة إفرازات من التاريخ .
    وأنا هنا لا أقصد مجمل مسائل العقيدة كأركان الإيمان ـ مثلا ــ فهذه محلّ اتفاق ، وحديث جبريل قد عَلّمنا دينَنا ، أنا أقصد بعض التفاصيل التي حين وقع فيها الخلاف ؛ قام بعض القوم زاعمين أنّ فهمهم هو عينُ فهم السلف الصالح ، فجعلوا لله مكانا في السماء ، وشبّهوه بخلقه وو....ثم عَدّوا كل مخالف لهم مبتدعا أو كافرا زنديقا ، وهنا نختلف مع هذا الفكر الأحادي الإقصائي ، فلو أنه اقتصر على مخالفة جماهير الأمة بهذه التأويلات الفاسدة ، ولزم الصمت ، وانتهى عند هذا الحد ، لعِشنا في سلام وتسامح ، أمّا أنْ تتطور هذه المخالفة إلى تبديع وتكفير ، فهذا ما دفع أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماترودية في مؤتمر غروزني إلى وَضع النقاط على الحروف ، وتحديد مَنْ هم الأبناء ومَنْ هم الأدعياء .
    وأعيد مرّة أخرى ، خلافُنا مع السلفية في مسائل العقيدة لا يضرّنا ، فليعتقدوا ما شاءوا وكيفما تصوّرتْ عقولهم ، فالاختلاف سُنّة كونية ، إنما يضرّنا فقط ــ نحن معشر أهل السنة والجماعة ــ احتكارهم للنجاة والحقيقة المطلقة واعتلاء منابر العصمة ، أو بعبارة أخرى : عدم إيمانهم بحق الاختلاف نتيجة الأدلجة التي كمْ كدّرتْ الضمائر النقية ، وضربتْ الحجُبَ بين الإنسان وأخيه الإنسان .
    إنها حُجُبٌ كثيفة أنتجتها عصبيات وقبليات وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان .
    نحن ندعوكم إلى العودة إلى إسلام التسامح والمحبة قبل أنْ تلفّنا عصور الظلام .
    فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله .

    1. قال تعالى: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ" و علماء السلفية لم يقل أحد منهم بما تفتريه , وهم على عقيدة السلف من غير ابتداع , قال أبو حنيفة أحد الأئمة الأربعة : (وله يد ووجه ونفس, كما ذكره الله تعالى في القرآن, فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس, فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته, لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال) .
    و الكلام في هذا الموضوع طويل ولا أدري لماذا تثير الخلاف بين الأشاعرة و السلفية الآن ! وكأن الأمة بحاجة لمزيد من إثارة الخلافات بدلاً من التوحد !
    علماء الأشاعرة لهم فضل على الأمة لا ينكره إلا جاهل أو جاحد , و إن كنا نخالفهم في بعض ما ذهبوا إليه في مسائل عقدية فلم نقل أنهم غير مسلمين !

    2. أما عن مؤتمر المرتزقة في غروزني المحتلة تحت رعاية كلب بوتين قاديروف , فالحمد الله الذي جمع المرتزقة مع الرافضة و النصيرية و بقية قطعان الكفرة ... فكل أولئك يقيمون مؤتمرات دورية لمهاجمة السلفية تحت عنوان "مكافحة الوهابية" , فكان ذلك دليلاً من الأدلة على صحة إجتهادات السلفية وإلا ما علا نباح الكلاب عليها ....

    3. و أما قولك "إسلام التسامح والمحبة" فلا أعلمه ! ومن هو نبيه ؟ أنت ؟! ما نعرفه هو "الإسلام" الذي أنزل على محمد عليه الصلاة و السلام , إما "إسلام تنويري" "إسلام قطع الرؤوس" "إسلام معتدل" "إسلام متطرف" ... ألخ فلا نعرفه , ومثل هذه المصطلحات يرددها أعداء الإسلام بخبث أو الجهلة من المسلمين , مع ذلك بيّن لنا أين خالفت السلفية الإسلام ؟ أما إذا كنت ترى أموراً لا توافق أهواءك فهذا كلام أخر , ففي الحديث " ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحرمون الحلال ويحللون الحرام " .

  10. #10
    الصورة الرمزية جلال دشيشة مشرف أقسام الفكر
    مشرف النثر والقصة
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Oct 2012
    المشاركات : 284
    المواضيع : 50
    الردود : 284
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهجت الرشيد مشاهدة المشاركة

    والعجيب أنك يا أخي الكريم ترفض (الفكر الأحادي الإقصائي)، وتمدح (مؤتمر غروزني)!

    تحياتي وتقديري





    مؤتمر غروزني هو علاج للانفلات والتشرذم وسرقة العناوين ..
    وأنا شخصيا أعتقد أن إخواننا السلفية هم جزء من أهل السنة والجماعة ولا يستهان بهم ، ولهم آراء جيدة ..
    لكن هناك مَنْ أساء إليهم حين مارس الإقصاء للآخر ؛ متحدثا باسمهم ، هذا هو المشكل .
    وإذا كان في السلفية خطر فهو مِن قِبَل الأدعياء ، أما أبناؤها فنعرف أقدارهم .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مؤامرة زمنية ـ قصة ـ
    بواسطة عبدالسلام المودني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 13-03-2015, 08:35 PM
  2. زمنية الصفر ،، ق ن ق ج ،، الحمصي
    بواسطة عبدالرحيم الحمصي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-09-2013, 09:09 PM
  3. السلفية اللغوية .. عودة إلى عصور الاحتجاج
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-09-2009, 12:50 PM
  4. في لحظة زمنية !!!
    بواسطة نسيم الأنس في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-05-2003, 08:01 AM