اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب الشباطات مشاهدة المشاركة
1. قال تعالى: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ" و علماء السلفية لم يقل أحد منهم بما تفتريه , وهم على عقيدة السلف من غير ابتداع , قال أبو حنيفة أحد الأئمة الأربعة : (وله يد ووجه ونفس, كما ذكره الله تعالى في القرآن, فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس, فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته, لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال) .
و الكلام في هذا الموضوع طويل ولا أدري لماذا تثير الخلاف بين الأشاعرة و السلفية الآن ! وكأن الأمة بحاجة لمزيد من إثارة الخلافات بدلاً من التوحد !
علماء الأشاعرة لهم فضل على الأمة لا ينكره إلا جاهل أو جاحد , و إن كنا نخالفهم في بعض ما ذهبوا إليه في مسائل عقدية فلم نقل أنهم غير مسلمين !

2. أما عن مؤتمر المرتزقة في غروزني المحتلة تحت رعاية كلب بوتين قاديروف , فالحمد الله الذي جمع المرتزقة مع الرافضة و النصيرية و بقية قطعان الكفرة ... فكل أولئك يقيمون مؤتمرات دورية لمهاجمة السلفية تحت عنوان "مكافحة الوهابية" , فكان ذلك دليلاً من الأدلة على صحة إجتهادات السلفية وإلا ما علا نباح الكلاب عليها ....

3. و أما قولك "إسلام التسامح والمحبة" فلا أعلمه ! ومن هو نبيه ؟ أنت ؟! ما نعرفه هو "الإسلام" الذي أنزل على محمد عليه الصلاة و السلام , إما "إسلام تنويري" "إسلام قطع الرؤوس" "إسلام معتدل" "إسلام متطرف" ... ألخ فلا نعرفه , ومثل هذه المصطلحات يرددها أعداء الإسلام بخبث أو الجهلة من المسلمين , مع ذلك بيّن لنا أين خالفت السلفية الإسلام ؟ أما إذا كنت ترى أموراً لا توافق أهواءك فهذا كلام أخر , ففي الحديث " ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة ، أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحرمون الحلال ويحللون الحرام " .
أوافقك الرأي أننا في غنى عن الخلافات القديمة التي لا طائل من ورائها ..
لكن حاجتنا ماسة جدا إلى تطبيق هذه القاعدة الذهبية " أنْ نتعاون فيما اتفقنا فيه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " .
هذا ، ولا أكثر .