قصيدة حميلة أخي
دمت في خير حال
نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
قصيدة حميلة أخي
دمت في خير حال
دائما لنسائم مرورك عطر يحكي نقاء روحك الزكية أخي الغالي عبد الحي..
لقلبك الفرح ودمت بود..
شاكرة لك عطر الحضور أخي محمد محمود صقر..
عشت ودمت ودام حضورك..
الله الله !
شعر متخم بالشعور , و جماليات لطيفة تستوقف القارئ , و تصاوير راقية ..
استوقفتني أشياء أوجزها :
- لِــمَــا تَــرانِـــي بِـغَــيْــرِ الــصِّـــدْقِ نَـاطِــقَــة
هل تريدين هنا الاستفهام ؟ إن كان ردك بالإيجاب فقولي : لِمَ
و اقرنيها بالفاء فَلِمْ ليستقيم الوزن .
- فَـنَـسْـتَـقِـي لَـحَــظَــاتٍ أَنْـــــتَ هــاوِيــهَــا
نستقيَ فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية
- كَـمِ اشْتَهَيْـتُ أغــانٍ كُـنْـتَ تَعْزِفُـهـا
لا تحذف الياء في حالة النصب , لذا وجب القول : أغانيَ
- بَـلِ الشَّرَايِيـنُ فِــي الْأَعْـمَـاقِ تَسْرِيـهَـا
أظنك قصدت : تُسريها و ليس بفتح التاء .
- فَـيَـنْـفَــحُ الــزَّهْـــرُ وَالْــمَــرْعــى يُـحَـيِّـيـهَــا
النفح للروائح لا للزَّهَر , و أرى أن تقولي فينفح العطرُ .
- وَبِـالْـهَـوَى يَــعْــزِفُ الــشَّــلَّالُ شَـارِيـهَــا
شاريَها مفعول به منصوب .
- وَغَصَّةُ الحَلْقِ بِالآهات تَشْكيها
تشكوها .
- ذِكْـــــراكَ تَـمْــخُــرُ فِـــــي الْــبـــالِ تَـحْـرِقُـنِــي
بوجود هذا الشكل للأحرف أرى الصدر هذا فيه خلل في الوزن .
حــاوِلْ فَعَـيْـنُـكَ بِـالْأشْــواقِ أُنْـظُـرُهَـا
- هل ضبط أُنظُرُها بهذا الشكل سليم ؟.
و من الفاعل ؟
إضافة أنك وقعت في الإيطاء غير مرة .
تقبلي مروري مع التحية و التقدير .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 28-09-2016 الساعة 09:54 PM
أسعدني جدا مرورك أخي الفاضل أحمد رامي..
سوف أنظر فيما أشرتم إليه..
فبكم ومعكم يستقي الحرف ويرتقي..
دام حضورك الراقي..
وُضِعت هذه النسخة المعدلة هنا بناء على طلب صاحبة النص و عليها يمكنها التعديل متى شاءت .
♧♧♧♧أَيـــا هَــــوىً♧♧♧♧
َأَيـا هَــوىً عَــزَفَ الأعْـمَاقَ مُـفْتَعِلاً أَثَـارَني فَـانْتَشَتْ نَفْسي بِـمَا فِـيهَا أَيَـا هَـوىً أَسَـرَ الْـوِجْـدَانَ مُـرْتَجِلاً فَـجَـالَ مَـرْسَـى تَـرَاتِـيلِي يُـنَـاجِيهَا قُلُـوبُـنَـا لَـحَـظـاتُ الْــحُـبِّ تُـنـعـشهَا وَهَمْسَــةُ الـشَّــوْقِ فـي الـمَغْنــى تُنَـدِّيهَـــا حَيـاتُـنَا بِــأديـمِ الْـوَصْـلِ أَعْـشَـقُهَا وبِالمُنـاغـاة وَالـتِّـحْـنـانِ أنْــويـهَـا سَـمَـاءُ حُـبِّكَ قَـطْرُ الْـمُزْنِ يَـسْكَنُهَا وَسـلْسَبيلُ الـهوى بـالعِشْقِ يَرْويهَا سَـمَاءُ حُـبِّك ضَـيُّ الْـنَّجْمِ يَسْطَعُهَا وَبِـالـتَّباشيرِ في الأسْـحـار يُـزْهيهَا هَــوَاكَ يَـأْسَـرُ ذَاتِـي لَا سِـوَاكَ أَرَى فَـأَنْـتَ عـازِفُ أنْـغـامي وَمُـشْـجِيهَا هَـوَاك قَدْ راقَـصَ الْأَنْـغامَ مُـعْظَمهَا وَشَـــدَّ أوْتــارَ عـيـدانـي لـيُـرْضـيهَا يـا مَنْ يُسَامِرُ فِي عُمْقِي ارْتِعَاشَتَهُ في الـجـفنِ أَرْجُـفُهـا بِـالصَّـدْرِ أُخْـفِـيهَا لِمَـن تَـرانِـي بِـعين العـشقِ نَـاظرةً وَالـشَّـكُّ يَهْـدِمُ أُحْـلامـي وَيُـرْدِيـهَا ِِ لِــمَـن تَــرانِـي بِـهمس الـلِّـينِ سَـاريـةً مَـتَى سَـتَعْلَمُ أَنَّ الـشَّوْقَ أَغْـرَقَني أََذَابَـنِي فَـاكْـتَفَتْ رُوحـي وَمَاضِيهَا مَـتَـى سَـتَـعْلَمُ أَنَّ الْـبُـعْدَ أنْـهَـكنِي أَحَاطَـنِـي بِـظُـنـونٍ بَــلْ مَـآسـيـهَا اِهْــدَأْ قَلِـيلاً وَهَـامِسْني بِـلا عَـجَلٍ لا تَـغْـزُ مَـشْـتَلَ آمـالِـي بِـمـا فِـيـهَا بُـحـورُ أحْـلامِنـا مَــعْـقُـودَةٌ أَمَــلًا ببَـسْمَتِي غُصْـتُهَا طَـوْعا لِأَفْـديهَا تَعَـالَ نَـرْتَـقِ صُلْحاً نَـرْتَـجيهِ مَـعـاً فالــرُّوحُ فــي الْـعُـمْــقِ تهْــوى َمَــنْ ُيراضيـهـــا تَـعَـالَ نَعْـتَـلِ نَـبْـضَـيْنَا بِـلَا خَـجَـلٍ فُمهْـجَـتــي ترْتَجــي وَصْـــلا يُداويهــا كَـمِ اشْـتَـهَيْتُ لِلَـحْــنٍ كُـنْتَ تَـعْزِفُه وأُمْنِـيـاتٍ بِشـوْقٍ كُنْــتَ تَحْكيـهَــا وَكَمْ وَدِدْتُ بِـقُـربٍ مِنْـكَ مِـنْ زَمَـنٍ وَكَـمْ حَلِـمْـتُ بِــأفْـراحٍ سَـنَـقْضِيهَا وَكَـمْ تَـمَنَّيْتُ لَـوْ في الْحُبِّ تَهْزِمُنِي فَخَـيَّـبَـتْنِي ظُــنُـونٌ أَنْـــتَ لاغِـيـهَـا َوكَــمْ تَـخَـيَّلْتُ بِـالأزْهـارِ تَـرْشُـقُنِي كَـمـا الـرَّيـاحِـين ساقـيـها يُـنـاغيهَا بِحَـارُ حُـبِّـكَ لَـيْـسَ الْـقَـلْبُ يُبْحِرُهَا بَـلِ الشَّرَايِينُ فِي الْأَعْمَاقِ تُسْريهــا زُلالُ حُبِّـكَ يَـرْوِي الْأَرْضَ يُخْـصِبُهَا فَيَـنْـفَحُ العطر وَالْـمَـرْعى يُـحَـيِّيهَا بِــكَ الْـمَشَاعِرُ تَـسْمو عِـنْدَ مَـنْبَعِهَا تذوب بالحب والـشَّـلَّالُ يسقيها أَنَـا أُحِــبُّـكَ حَـــرُّ الْـبُـعْـدِ يَـصْـقُـلُهَا وَلَوْعــةُ الشَّــوْقِ فــي التَّنْسيــمِ تَرويـهـــا أنـا أحِـبُّـكَ دَمْـعُ الـعَـينِ يَـذْرِفُـهــا وَغَصَّةُ الحَلْـقِ بِـالآهـات تبديـهــا أَنَــا أُحِــبُّـكَ يَــا لَـحْـنـاً يُـطَـارِدُنـي يَـــا نَـغْـمَةً هَـيَّـجَتْنِي كَــمْ أُنـاغِـيهَا ذِكْـراكَ تَـمْـخُرُنـي في الْـبالِ تَـحْرِقُنِي تَـكْـوي مَـعـالِمَ ذاتِــي بَــلْ تُـدمِّيها اُنْـظُرْ إلَـيَّ ولُـمَّ الـشَّوْقَ مِـنْ نَظَري إنَّ الـعُـيـونَ لَــهـا نَــبْـضٌ يُـرَسِّـيـها حـاوِلْ فَعَيْنُـكَ بالنَّجْـوى سَتَنْصِفُنــي وبالهــوى سَتَرانــي أنْــزوي فيهــا أَسْعِـدْ بِـنَـا حُـبَّنا وَانْـسُجْ بِـنَا نَـغَماً فَـدنيتي قـدْ هَــوَتْ لَـحْنا يُـغَنِّيها
#صــبـــــــاح تــفــــالـــــي #
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 13-10-2016 الساعة 12:57 AM
وفيكم بارك الله أستاذ أحمد رامي..
ما أروع مدرستكم وما أرقى مساركم..
كثر الله من أمثالكم ودمتم كما أنتم بالعلم والخير تنفحون..
اعتزازي والورد..
بعيدا عن مشاكلة قصيدة نزار بشكل واضح وبعيدا عن بعض هنات لا تزال فإنني كلما قرأت لك تأكدت بأن لك في الشعر مستقبل كبير ومكان لن ينكر وها أنت تسيرين بخطى ثابتة بهذا الاتجاه.
أحسنت كثيرا أيتها المبدعة فلا فض فوك!
تقديري
أستاذي د. سمير العمري..
لكم تسللت إلى عرينكم قصد التعرف على حرفكم المميز والفريد.. ولكم تأملت تلك المعاني والمصطلحات القوية التي سافرت بي بعيدا حيث عباقرة الشعر الفصيح الزاخر بالإحساس والأحداث التي كانت تفجر فيض البوح بشكل نافذ ومؤثر حد الوجع برونق سابح وتصوير دقيق وأسلوب صائب.. لكن لم أستطع يوما التعليق على نصوصكم أو أجعلكم تحسون بوجودي.. دائما أجدني حائرة وتائهة بين ثورة إعجابي وينابيع الكلم الذي كان يخرس لساني وبياني..
لو تعلمون كم وقفت على طرف الحافة التي تطل على عرينكم وأنا مشذوهة من تلك الهبة التي حباها الله لكم ولحرفكم، ومن بهاء مملكتكم المحصنة وكلي زوبعة من الفضول وعصف من الأسئلة التي أتدرج على علاماتها حتى أرجع من حيث أتيت دون أن أعبر أو أعلق بشيء..
شلال أنت من بديع الكلام والبيان أستاذ.. حتى أنني أستصغر أي تعليق في حقكم مهما كان نسجه وتغليفه..
نعم.. أنا شاكست نزار وكثيرا من الشعراء مذ كنت طفلة.. لكن أبدا لم تكن هذه مشكلتي.. لأنني كنت أستمتع حين أشاكس من سحروني بأدبهم وإبداعهم وعطائهم وفلسفتهم أيضا.. دائما كنت أنظم بالسمع، وحفظي للشعر والقرآن قد أطلق لساني وسهل أمري ووسع لي فضاء عشقته بالصدفة.. كنت أنطق بحر الشعر وأمشي على إيقاعاته دون أن أقطع أو أدقق.. والكلام في هذا الموضوع طويل..
مشكلتي الآن بل بغيتي ومنيتي أن أشاكس عباقرة هذا المكان.. حرفكم مميز قد راق لي جدا، وجدت فيه من الصعوبة ما أثار رغبة التحدي بأعماقي.. لكن هناك شيء يمنعني.. شعور قد انتابني وشيء ألم بي بعيدا عن هذا الصرح وهذا العالم الجميل..
إنها قصتي مع روحي ونفسي وقلبي ومجموعة من الأحاسيس الثائرة ضد حرفي، قد رحلت بي إلى حيث اللا وجود.. لا أدري ولا أعلم سبب هذا إلى الآن..
تستطيع أن تقول أنها فترة حداد لا توقيت لها ولا طعم ولا افتراض أيضا..
أعتذر عن تنحي قلمي عن موضوع القصيدة..
ملاحظاتكم وتعليقاتكم تعني لي الكثير دكتور سمير أنت وكل الأساتذة هنا.. كلامكم له وقع جميل بنفسي ونقذكم وكل ما تنفحونه عند حضوركم..
اعتزازي بكم والورد..
وباقات شكر وتقدير وود..