قهــوة ..

القهــوة ..


للقهوة أجنحة حين تفك ضفيرتها
تتسلق في أدب جدران القلبِ وتحكي
قصة حب ما زالت تنمو فوق الأقداح
تغزل أشواقا لا تنمو إلا في الليل
تستوطن نبض الروح بكل أناهٍ حتى تغمرها النشوة
رائحة القهوة يا سيدتي
تصعد سُلّمها نحو النافذة الأولى قرب القلب
تطرق شباك الذكرى ..
تتفتح كل الابواب
تتغلغل من بين شقوق لا يعلمها إلاها
تخترق الحلم المنسيّ الراقد فيْ
تتقافز في مرح ٍفوق الأنفاس
ترقص فوق ظلال النشوةِ
تلقي فوق الأكتاف ضفائرها
تستلقي فوق سرير المتعة طفلا يتفحص نبض الاشياءِ
ولا يحكمه القانون
تنتظر المجنون المستلقي في ذاكرة الوقت يعود
ويطول الوقت وتبقى رائحة الفنجان تفوح
شباك المتعة في الزاوية الأخرى يسكب فوق الرائحة النار
وأنا ..
ما زال الخدر المستلقي بطرا يجذبني
والقهوة أنثى ترقبني
أما الرائحة الممزوجة عطراً فوق جديلتها
ما زالت أطيافا تغمرني
كي أغرق في نكهتها
لكني ما إن أصحو من خدرٍ حتى
في الأحلام أغيب

يا لهذه القهوة حين تأخذ برائحتها الشعر الى شبابيك الذكريات ..

الشاعر الكبير ..

حرف مترعٌ بالخيال والرقة .

تحياتي .

يطيب لي الإبحار بين سطورك الندية
وألحانك الشجية
مضمخة برائحة القهوة الزكية
أستاذنا الحبيب أبا الأمين
دمت متألقا

رائع أنت
استمتعت بها برفقة قهوتي
دمت جميلا
مودتي وتقديري

هي قهوة بنكهة الشّعر والإبداع

دمت تنسج القصائد من حرير الرّوعة أستاذي

نص جميل
من شاعر جميل
أحسنت شاعرنا في حبك و شعرك للقهوة.
بوركت الأنفاس

هكذا تكون القهوة وإلاّ فلا ...

أفكارك رائعة دائما , وتأتي بصور وأخيلة شعرية تشدنا فيها لكل حرف وسطر.

كنت رائعا كعادتك

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

حلقت بي بعيدا
جميلة جدا

سلم يراعك

حتى القصيدة ضفيرتها منقوشة مرتبة شقراء اللون يحلو لي فكها بعثرتها ليستمتع قلبي بها.. لكن في كل حالتها تظل جميلة مثيرة مثل نكهة النشوة ورائحة القهوة..
الآن أناملي ترتجف عند قبضة الفنجان الأسود المذهب الأطراف.. وخيوط القمر المنسابة على ستارة الشباك المفتوح تعانق سهر العيون من خلال رشفات متباعدة، وأنفاس جاهدة.. والضوء الخافت يقاسم الذكرى ضجتها الخرساء مع نسيم الخريف البارد.. وأنفاسك تشاكسني تبعثر تركيزي لأراك تضخ رجفتك وتمارس ليلتك الصاخبة عند تناهيد الصمت..
هل أرشف منك متعتك.. هل أقاسمك خلوتك.. أم أنزوي هناك وأتأمل من بعيد ضفيرتها اللولبية معك، وأصعد بروحي مع آفاقها إلى حيث أنت.. حيث يسكبني رحيق الخيال إليك، فقط إليك.. ؟؟

حرفك عانق خيالك الوارف.. يتذوقه كل حس رشوف.. وعلى نبضه غنى القلم وتراقص النغم..

دمت متلألئا في سماء الإبداع..

وكان للقهوة هنا مذاق فريد
ونكهة استثنائية معتّقة بأريج الشوق
ارتشفناها من فنجان بوحك المعتّق بالهيل
فسافرت بنا على ضفاف الذكريات
وحلّقت بارواحنا بين اروقة الحُلم الجميل
دائما يروقني عزفك على أوتار الكلمات شاعرنا السامق
بوركت وبورك المداد
وكل الود والورد