رفقاً يا تاجري حقوق النّساء
.
ولو أقلامي تنوب عن اللقاء *** وما أشتكي من عظم شوق إليكمُ
لسارت ركاب الظاعنين بأسرها *** محملة مني السلام عليكمُ
قالها الإمام ابن عبد الهادي ------- ومنه اقتبس. تحيّة لجميع الإخوة والأخوات هنا.
-----------
ثم أني وقفت على هذا الفيديو المؤثّر، الذي يختصر لك ما كتب من دواوين في حبّ الأمهات في دقيقتين. الفيديو لشاب إفريقي سقط مغشيا لفرحة لقائه بأمه بعد غياب 10 سنوات ... الفيديو وقصته في الرابط التالي: http://mubasher.aljazeera.net/news/v...4822920262.htm
تأثرت به فقلت الأبيات التألية.
- بلغوه تحيّتي وسلامي
***************أوصلوه مدى الليالي ثنائي.
- طبت نفساً وحزت فضلاً وفخرا
************** أيّ سعد أتاك دون عناء
- هي أمّ ودمعة دثار
************** هي عطف وعودة للصّفاء
- هي دين ورحمة وحنان
************** هي حضن يحويك عند اللقاء
- هي كنز وكوثر وجنان
************** هي زلفي وقربه للـــوفاء
- حقّها نصّ في وصايا الرّسول
************** في ثلاث يزدان فضلُ الثناء.
- وهي منّا حضارة ورقيّ
************** وجمال تجلّى عند اللقاء.
- وهي منهاج فطرة يتغنّى
************* رفقاً يا تاجري حقوق النّساء