صَفْعَةُ قلَم ..

لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا

فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا

لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا

مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا

رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا

مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا

كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا

لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا

كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا

ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ

فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا


لبنى

أحسنتِ أختي لبنى

جميلٌ شدوك

بارك الله فيكِ

دمتِ في خير حال

لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا

فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا

لا منطقٌ .. دوّامَةٌ مُستعصِيَهْ

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا

مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا

رَجْفًا .. سرابَ بقيعةٍ مُستشريا

مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا

كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا

لا تحسبنَّ خريفَ زهوِِكَ ضارِبًا

كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا

ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ

فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا


لبنى

،،،،،،،،،
يسعدني أن أكون أول من يصافح النصَّ هنا أو ربما الثاني يا أنيقة
طبعاً الحس الشعري موجود فيك والموهبة بينة لكن عليك الممارسة أكثر
لي ملاحظات على السريع أسردها أسفل هذا ولن أخوض في الإعراب وأتركه للمختصين هنا
- في الشعر يا لبنى لايجوز لنا تسكين كلمة عروض البيت أو بالأصح أخر كلمة من الشطر الأول دون قاعدة نحوية توجب التسكين (مثل "مستعصية" في البيت الثالث)إلا للتصريع لو كانت القافية ساكنة!
- في البيت الرابع (سراب بقيعة) أراك جعلتِ "سراب" مضاف و "بقيعة" مضاف إليه بينما الباء في بقيعة حرف جر وليس من أصل الكلمة!
- في البيت السادس تعاملت مع الهاء الضمير في (حسبهُ) دون إشباع الحركة وهذا لايجوز!
،،،
شاعرة واعدة أنتِ
أتمنى لك حظا موفقا مع الود.

مرحبا بك وأنت تحلقين في فضاءات الشعر وإبداعاته

تبشرين بقدوم شاعرة سيكةن لها شأن كبير.

وأتفق مع الأخ أحمد فيما أورده عن التسكين في الأعاريض مثلما ورد في ( مستعصيةْ ) إذ لا يجوز هنا التسكين ويمكنك استبدال المفردة بما يلائم النص والمعنى.

لكنني أختلف معه في ( بقيعة ) فهي مفردة صحيحة وهي تصغير لكلمة ( بقعة ) والتصغير جاز في الشعر العربي.

وأود أن أضيف ما يلي :

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا

في هذا الشطر التفعيلة الأولى هي ( مفتعلن ) بدل متفاعلن أو مستفعلن , وبالرغم من أن بعضهم أجاز هذا الزحاف لكنه يبقى غير مستحب , والمعروف عن الكامل أن تفعيلات الحشو يدخلها الإضمار فقط وهو تسكين الثاني المتحرك. وأي زحاف آخر يعتبر قبيحا فيه.

أما من ناحية الإعراب :

فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا

وجهة نظري أن حال مبتدأ مضاف ويحتاج لخبر قبل أن يكون في الجملة حال أو نعت , وأرى ( تعالي ) خبر له واجب الرفع.

كالدّاءِ حسبُهُ ماكِرًا مُتَشاكِيا

كذلك هنا لا مبرر لنصب ( ماكر متشاكي )

ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ

المنقصود هنا اثنان ( ضدان ) بينما خبره ( جمع تكسير ) ( ظواهر )

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا

وهنا أيضا سأسألك عن سبب النصب في ( نيزكا متراميا) , إذ لا أجد ما يبرر النصب فيهما.

وعلى أي حال هذه وجهة نظر ليس إلا ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

مرحبا بك وأنت تحلقين في فضاءات الشعر وإبداعاته

تبشرين بقدوم شاعرة سيكةن لها شأن كبير.

وأتفق مع الأخ أحمد فيما أورده عن التسكين في الأعاريض مثلما ورد في ( مستعصيةْ ) إذ لا يجوز هنا التسكين ويمكنك استبدال المفردة بما يلائم النص والمعنى.

لكنني أختلف معه في ( بقيعة ) فهي مفردة صحيحة وهي تصغير لكلمة ( بقعة ) والتصغير جاز في الشعر العربي.

وأود أن أضيف ما يلي :

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا

في هذا الشطر التفعيلة الأولى هي ( مفتعلن ) بدل متفاعلن أو مستفعلن , وبالرغم من أن بعضهم أجاز هذا الزحاف لكنه يبقى غير مستحب , والمعروف عن الكامل أن تفعيلات الحشو يدخلها الإضمار فقط وهو تسكين الثاني المتحرك. وأي زحاف آخر يعتبر قبيحا فيه............................................ .................................................. ...............................................
...............................

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

،،،،،،
مساؤك أنيق أخي عادل
شخصيا لست متأكداً إن كان لفظ(بقيعة) واردا في المعجم ككلمة واحدة لكن يبقى شاهدي النصُّ القرآني في النور (كسرابٍ بقيعة) _مع الإقلاب تلاوةً وهنا قد يتعذر على القارئ لمح ميم الإقلاب في النص إن لم يكن محيطا بأمور التجويد أو قد يتعذر على السامع التقاط التنوين إن لم يكن ضليعا باللغة ، فأصل الكلمة قيعة جمع قاع والباء حرف جرّ ، وعليه أرجو تزويدنا باللفظ من المعجم لو كانت (بقيعة) ككلمة واحدة واردة فيه

وعن الزحاف والنص الذي أشرتَ إليه ياسيدي
(كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا) فأظنك تشير إلى غير موضع إشارتي لها ، فأنا أكلمها عن البيت السادس تماما عند (..حسـ به ماكر..)
،،،
لقلبك الورد والسعادة أيها الأنيق وللأخت لبنى التقدير والود

،،،،،،
مساؤك أنيق أخي عادل
شخصيا لست متأكداً إن كان لفظ(بقيعة) واردا في المعجم ككلمة واحدة لكن يبقى شاهدي النصُّ القرآني في النور (كسرابٍ بقيعة) _مع الإقلاب تلاوةً وهنا قد يتعذر على القارئ لمح ميم الإقلاب في النص إن لم يكن محيطا بأمور التجويد أو قد يتعذر على السامع التقاط التنوين إن لم يكن ضليعا باللغة ، فأصل الكلمة قيعة جمع قاع والباء حرف جرّ ، وعليه أرجو تزويدنا باللفظ من المعجم لو كانت (بقيعة) ككلمة واحدة واردة فيه

وعن الزحاف والمثل الذي تضرب ياسيدي
(كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا) فأظنك تشير إلى غير موضع إشارتي لها ، فأنا أكلمها عن البيت السادس تماما عند (..حسـ به ماكر..)
،،،
لقلبك الورد والسعادة أيها الأنيق وللأخت لبنى التقدير والود

أخي العزيز أحمد

بارك الله فيك

وأنا لا يمكن أن أجزم بخصوص ( بقيعة ) لأن أي رأي سيعتمد على ما كانت الشاعرة تقصده , وننتظر رأيها.

أما ما تفضلت به عن البيت السادس , فالإشباع أخي العزيز هو ضرورة شعرية , وإن لم يحتج الشاعر لها فيمكنه الإعتماد على الأصل , وهذا ما اعتمدته في قراءتي ( بُهُ ماكِرٌ ) دون إشباع ( / / / ه / / ه ) = متفاعلن.

تحياتي وتقديري

أخي العزيز أحمد

بارك الله فيك

وأنا لا يمكن أن أجزم بخصوص ( بقيعة ) لأن أي رأي سيعتمد على ما كانت الشاعرة تقصده , وننتظر رأيها.

أما ما تفضلت به عن البيت السادس , فالإشباع أخي العزيز هو ضرورة شعرية , وإن لم يحتج الشاعر لها فيمكنه الإعتماد على الأصل , وهذا ما اعتمدته في قراءتي ( بُهُ ماكِرٌ ) دون إشباع ( / / / ه / / ه ) = متفاعلن.

تحياتي وتقديري

،،،،،
قراءتك على العين والرأس والله
يا سيدي وما نحن إلا تلاميذ عندك فكن لنا معلما وأبا ، وأعيد هنا تأكيدا قولي الذي قلت من قبل إن نزل لي نص في الواحة أبقَ مترقبا نزولك عليه فمثلك عندي كمعيار وميزان للسلامة وهذا ليس مجاملة إنما والله حقيقة..
أتمنى من الشاعرة القراءة والاطلاع أكثر عن إمكانية إهمال الإشباع في هاء الضمير المتصل متى وكيف يجوز
،،،
لقلبك كل السرور الذي يتمنى
ولك مني كل الاحترام
محبتي أستاذ عادل

أيها الأخوة الكرام .. أيها الأدباء الشعراء ( مع حفظ الألقاب ) :

الأخ محمد محمود صقر ، الأخ أحمد عبدالله هاشم ، الأخ عادل العاني :

هي فرحةٌ قد غمرت عباب بحر الشكر

لنقد منكم وبكم قد نطق قناديلًا من نور ..


حقًّا ، صفعة قلم .. بحضوركم .. أمستْ معقلًا

لفنون الكلمة ورسْم النقد البنّاء الذي يسمة بالرّوح وفضاء التأمّل و أزاهير الطِّيب ..


نعم .. لستُ بشاعرة .. بل للشعر متذوقة

ولكن ببصمتكم اليقينيّة ذات العمق والدلالة

أحسستُ لبرهة بأني فعلًا شاعرة ..


يقينًا ، بكم اللوحة الشعرية اتخذت طابعًا ذي قيمةٍ جوهريّة

وإن كانت في رَسْمها بسيطة ..


فرياحين شكر تناغيكم وجودًا .. مع كل التحية ووافر التقدير ..