الإسلامُ مـُحاصَرُ
(من ديوان "على ضفاف الخليج" 2004)
خَطَرَت علىّ مِنَ الـهُمومِ خَـواطِر***** نَسَجـَت شـِباكاً حَولـَهُنّ تـُغامِرُ
و أخَذنَ يَضرِبنَ بِكُلِ وجـيــعـةٍ***** ويَصِحـنَ فى وجهى صِياحاً يـُنفِر
ويَقُـلنَ هـيا لا تـنم لا تستَـكِن ***** فالديـنُ شرعُ الـلـهِ فينا مُحاصرُ
هَـبـت جُيوشُ الكُفرِ من أوكارِها ***** هَجَـمَت على الإسلامِ وهى تُـناور
ذهـبـت تُقَوِضُ من اساس بنائهِ ***** وتُهـَّدِمُ البُـنــيانَ ثُم تُـبـادرُ
بات الصليـب بنـجمة ٍ فى وحدةٍ ***** و البوزُ للـهندوسِ راح يُناصِــرُ
والـملحدون تسلحوا بسـمومهم ***** يبغون دين الـلـهِ كيـما يُنصَروا
حتـى الشيوعيين حال أفولهـم ***** قـد حـاربوا الإسلامَ شَـراً قَرروا
وقـفـت جحافـلهم تـدُك بيوتنا ***** وأسألهموكيف الشيشانُ تصابروا
يارب وارحمـنا فما من ملـجاءٍ ***** إلاكَ نـرجوهُ فـنـدعو نُـثـابِرُ
فإمنحنا يا الـلـه نصراً حـاسماً ***** فنهب نفـتُكُ بالعـدوِ ونـقـهـرُ
واكـشف لنا الغمةَ وحـد صَفـنا ***** وانصُر عبادك إن نصرَكَ اكـبـرُ