شهقة جوع ...

في مجاهل افريقيا
عاد عبد العزيز لكوخه المتهالك من القرية المجاورة
حزينا يبكي
نظر في عيون زوجته وأولاده ثم نكس رأسه ...
ألقى إليهم بـ(كيس ) طعام مغلف ..
دمعت عينه وصمت ..
كان عائدا لتوه من هناك ..
.. تظاهر أنه دخل في الإسلام حديثا ونطق أمامهم الشهادتين
مضطرا فعل ... حتى يضمن سلة غذائية من قافلة( منظمة الدعوة الإسلامية )
التي تجاوزت قريتهم البائسة اليوم
وصولا إلى القرية الوثنية المجاورة !

كل الهيئات التبشيرية تصطحب معها ما يفتقده اهل البلد
الذي يذهبون اليه واكثر ما يجذب هي الحاجة لملء البطون الفارغة
وقيل قديما الجوع كافر
وكذلك تفعل الدعوات الاسلامية ولكن المحير في القصى هنا في هذه العبارو ""
"".. تظاهر أنه دخل في الإسلام حديثا ونطق أمامهم الشهادتين
مضطرا فعل ... حتى يضمن سلة غذائية من قافلة( منظمة الدعوة الإسلامية )
فهل كان "عبد العزيز " على غير الاسلام ؟؟
ولماذا عبد العزيز تحديدا لماذا لم يكن اسما آخر
ربما لم افهم النص
تحيتي

لعل هذه المنظمة لا تهتم إلا لأمر المسلمين الجدد، وتهمل القدماء، مما اضطر عبدالعزيز أن يدعي أنه مسلم جديد حتى يستلم المساعدة..
لعل.. وإلا فأسئلة أستاذنا محمد قائمة..

تحياتي أستاذنا الحبيب ودعواتي

مشكلة من مشاكل العمل الدعوي الإسلامي ينبغي تداركها بسرعة.
و الحمد لله أن الجرة سلمت هذه المرة مع عبد العزيز؛ فلم يزد على أن تظاهر بالإسلام حديثا لينال قسطه من الطعام.
لكنها قد لا تسلم معه، أو مع غيره المرة القادمة؛ فالجوع كافر كما يقال.
تحياتي..

اعتقد الكاتب كان يقصد ان الاهتمام بالمسلمين لا يقل اهمية عن دعوة غير المسلمين

مسلم جائع وعائلته ـ منظمة الدعوة الإسلامية تجاوزت قريتهم البائسة
ووصلت إلى القرية الوثنية المجاورة لتحثهم على الدخول في الدين
فأضطره الجوع أن يتظاهر بالدخول حديثا في الإسلام ليحصل على سلة طعام من القافلة
أما كان أجدر بالمنظمة أن تطعم المسلمين الجوعى كما تطعم الوثنين ليدخلوا في الإسلام.
ومضة مؤلمة حارقة.

يا للوجع الذي ترسمه هذه القصة في أمة أضاعت البوصلة ولم تعد تعلم فقه الأولويات.
دمت مبدعا!

تقديري

محتوى قصي قوي ومؤثر لما تعاني منه حملات التبشير الإسلامية من سلبيات فكرية.
ومضة لاذعة المذاق مؤلمة.
سلمت يداك.

ومضة تحتمل التأويل.. لكنها صيغت بعناية

نقد لازع لأمة غاب عنها فقة الأولويات

معبرة هادفة ..على المنظمات الإسلامية أن تهتم بشأن جوعى المسلمين..أحسنت