عودة خائب

شاعر أنت يا عصام!!

رائع ‘‘
انا أحب شعرك جدا بالمناسبة وأراك ذو شخصية شعرية ممتازة

لله درك شاعرنا
ولله در حرفك الممتع
بورك الشعر والشاعر

تحياتي
وفيض ود وورد

الله ما أروعك ...

تناولت حالة من حالات نعيشها ونحياها ...

وعرضتها بأسلوب راق جدا ... شعرا ومشاعرا ولغة وأخيلة

وليس غريبا علينا هذا الإبداع من شاعر مبدع ومتألق.

وأثني على الأخ الدكتور عبدالستار لما أورده من معلومات مفيدة جدا عن التدوير في الشعر العمودي , كما أتفق مع الأخ عصام حول ما أورده بخصوص الضروب , والتدوير الذي اشتهر في هذا البحر كثيرا.

أما في هذا البيت :
كَانَ فِي هَذَهِ الحَيَاةِ كَمَـا السِّـرِّ -
وَلَــــــــــكِـــــــــ ــنَّ عَـــــــــــجْــــــــــ ـزهُ أَفْـــــــــــشَــــــــ ـــاهُ

فأعتقد هي هنة في التشكيل فحكم ( السرُّ ) الرفع لأن دخول ما على كاف التشبيه تلغي عملها.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

صديقي الشاعر الرائع حيدرة الحاج أشكر لك في المقام الأول حضورك وما أغدقت به عليًّ من إشادة كعادتك التي تدل على نبل أخلاقك وشرف أصلك ، فلا حرمني الله طيبة قلب أيها الحبيب

ثانيا بخصوص استفسارتك فما أشرت إليه هي أبيات مدورة والبحر الخفيف بحر يكثر فيها التدوير وغالبا ما تجدني أضع علامة ( - ) عند نهاية الشطر الأول من البيت المدور للدلالة على تدوير البيت


أما بخصوص أفشاهُ وأشباهُ فهذه علة نقص جارية مجرى الزحاف وذلك بحذف أول الوتد المجموع من فاعلاتن ( حذف عينها ) فتصبح فالاتن وتنتقل إلى مفعولن

والأمثلة على زحاف التشعيث في الشعر العربي كثيرة بل لا تكاد تخلو معظم القصائد الخفيفة منه كقول شوقي مثلا

خدعوها / فعلاتن مخبونة
بقولهم / متفعِ لن مخبونة
حسناءُ / فالاتن تشعيث

كذلك قول الحارث بن حلزة في مطلع معلقته
آذنتنا / فاعلاتن
ببينها / متفعِ لن مخبونة
أسماءُ / فالاتن تشعيث

ويوجد الكثير الكثير من الأمثلة

آمل أن أكون قد وفقت في الإيضاح

والشكر لك يا صاحبي من قبل ومن بعد

بارك الله فيك استاذي على الفائدة فانا لست شاعرا كما تعلم وليس لي فيه باع فبضاعتي مزجاة لا تفي بالغرض واتكلم بما علمني الله واطلب منه المزيد فلله الحمد والشكر
وانتم سيدي وامثالك من الأساتذة الكرام نستقي من معينكم فجازاكم الله كل خير ....بقي لدي سؤال واحد لماذا يلجأ الشعراء الى التدوير في الشعر هل يعود الى قلة حنكة من الشاعر
حيث تغيب لديه الألفاظ فيلجأ الى هذا الصنيع أم لحاجة في نفس الشاعر وفي بحر دون بحر ....أقول هذا من وجهة نظري فقد استثقل الايقاع والجرس في بيت مدور دون الاخر وتحس في نفسك على انك في بحر أخر ؟؟
ثانيا : ايهما أفضل التدوير أو خلافه ؟؟؟ ولكم استاذي مني فائق الاحترام والود فنحن في هذا الصرح نتعلم ولا نكن لأحد شيئا من سوء نية أو غرض فاسد

كثيرة هي الابيات التي تستوقف المار من هنا
فكيف بمن توقف ووقف
نص بمحموله بعيد النفس الى مواقف وان اختلفت فالنتيجة واحدة
ولكن الشطر الاخير هو ما يلفت الانتباه اكثر
"عَــادَ لَـكِـنْ ، مَــنْ عَــادَ حَـتْـمًـا سِـــوَاهُ "
أظنه تعلم الدرس وعاد شخصا اخر بعد تجربته التي اظنه خرج منها رغم قسوتها
خرج منتصرا على نفسه التي اوردته ما كان
نص جميل رغم ما حمل
مودتي

نسبةُ ورُود التَّدْوير بالنِّسبة لما استُخدم مِن أبياتِ الخَفيف في الإحصائيَّة تَصلُ إلى (43%) تقريبًا،وهي نسبة عالية إذا ما قيست مع توام البحور التي استخدم فيها التدوير


التدوير في الخفيف:

العصر الجاهلي:
عدد الأبيات؛346
التدوير؛187

العصر الأموي:
عدد الأبيات؛767
التدوير؛160

العصر العباسي:
عدد الأبيات؛4794
التدوير؛ 2219


لعل في هذا جواب لسؤال الأستاذ حيدرة الحاج
مع التحية

شكرا على هذه الإضافة شاعرنا رغم أنه لا يخفى على شاعر كثرة التدوير في الخفيف خاصة عن سائر البحور الخليلية بل هو البحر الوحيد الذي يزدان بالتدوير ولايرهق جرسه الموسيقي .

رائع أخي عصام لا بأس عليك , أنت كما عهدناك في ميدان القوافي بطلا

.

نريد قصيدتك عن القدس بصوتك للضرورة

بوركت شاعرنا الكبير وبوركت كلماتك الطيبات

لا عدمتك ولا عدمت صحبتك

كبير محبتي .

شعر على شكل سرد قصصي ام قصة على شكل شعر
وفي الحالتين كان الموضوع رائعا والصياغة الشعرية باهرة
شاعرنا المبدع الاستاذ عصام
بوركت هذه الانفاس الشعرية التي تفوح بالقدرة والابداع
محبتي واحترامي

قصيدة مدهشة على الخفيف فيها ألق شاعري وأداء أجبي مرهف فلا فض فوك أيها الشاعر النجيب!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

ـــيْـــنَ دَرْبَـــيـــنَ أَنْـــفَـــقَ الــعُــمْـــرَ بَــحْــثًـــا
وَإِلَــــــــــى الآنَ لَــــــــــمْ يَـــــجِــــــدْ مُــبْـــتَـــغَـــاهُ
وَبِــــــأَهْــــــدَابِ ـــــــهِ تَــــــعــــــلَّـــــــ قَ حُـــــــــلْــــــــــمٌ
عَــكْــسَ تَحْـقِـيـقِـهِ اسْــتَــدَارَتْ رَحَـــــاهُ
مَـــرَّةً أَرْسَـــلَ الـنِّــدَاءَ مَــــعَ الــرِّيــحِ -
وَمَـــــــــا زَالَ خَـــائِـــفًـــا مِـــــــــنْ صَـــــــــدَاهُ
كُــــلَّــــمَــــا مَــــــــــــدَّ طَــــيــــفَــــهُ لِـــلْـــمَـــرَايَـــا
جَـــــــاءَ مِـــــــنْ وجْــهِــهَـــا لَــــــــهُ أَشْــــبَــــاهُ
كَانَ فِي هَذَهِ الحَيَـاةِ كَمَـا السِّـرِّ -
وَلَـــــــــكِــــــــــ نَّ عَــــــــــجْــــــــــز هُ أَفْــــــــــشَـــــــــ ـاهُ
رُبَّــمَـــا اعْــتَـــادَ فِـــــي الـحَــيَــاةِ حَـــيَـــاةَ -
الـعَــيْــشِ فِـــــي ظِــلِّـــهِ لِــكَـــيْ لَا يَــــــرَاهُ

نعوذ بالله من الهم والحزن والعجز والكسل والخوف والجبن
وصف دقيق ، وأبيات في الصميم أربكتني وأعجبتني
بالفعل القصيدة رائعة وكنت أتمنى أن اقرأ مثل هذا الإحساس في وقتٍ كهذا
أستاذ عصام
بارك الله فيك

ولك خالص تقديري