أمسيتهم الشعرية !!

لن يخجلَ يومي من امسي والدنيا وقت للدرسِ / / من أبسط أشياء الدنيا أن أصعد ظهرك يا كرسي / / وأظل أبربر ، وجفون بالطرف تصفق للجرْسِ وعيون توْثقني قهراً بحبال الريبة والحدس وأذيب الأحرف في شفتيْ ليقال بأني رومنسي والكل يصفق لحروف تتناثر في أجمل عرس ما ذا الأشعاروقيمتها والمسرح منعدم الحس واللاقط يفصلني عنهم مع أني يبلغهم همسي ! / / عبد للشهرة إن طمحَتْ نفسي لتنال من الفلس وامير أهزأ بالدنيا إن أكلَت كفي من غرسي / والشعر خيوط أفتلها والشعر دليل يثبتني كشعاع دل على الشمس سأظل أغني لضميري وسأهزأ بالثمن البخس بل أصعب شيء في نفسي أن أُبعَدَ قسراً عن كرسي

يا سلطاااااااااااااااااااااا اان
؟؟؟؟؟؟؟
هذا هو ردي إلى أن أعرف أنها ليست تلك تلك الأمسية اياها
لك الحب و كل الشتياق أخي الحبيب
و تحيات شاعرنا الكبير محمد الشهاوي
أخوكم أبو رامي

عزيزي الدكتور جمال


تلك أمسية تفوق الخيال لما تخللها من حب ووفاء ومودة وتجليات رائعة


كم كنت سعيدا هنااك ..وكم كنت مستمتعا مستمعا ومتكلما ..

كيف وقد ظمت نخبة من الشعراء والأدباء والمثقفين ..


لا باعزيزي

هنا أعني ذلك الذي صعد كرسي امسية ما ..ويظن انه حرر فلسطين او

قام بإنجاز لم يقم به غيره ..

كثيرون هم الذي لم يعتلوا كراسي الأمسيات ولايساويهم مئات من أولئك

..

أحببت من خلال هذه الأبيات بعث رسالة له إن هوّن عليك فما أسهل ما

فعلت وما أصعب أن تثبت نفسك بين الكبار ..


دمتن أستاذي وبلغ سلامي للاستاذ الكبيرالذي تشرفت برؤيته والحديث

إليه الشاعر وا لأب المخلص محمد الشهاوي

أخي سلطان:

مبدع أنت لا تزال تتحفنا بكل جديد وجميل.

وللحق فإني أشكر لك تناول هذه القضية التي أحسنت في توصيلها في زمن يلعب الإعلام فيه دوراً جوهرياً في ترويج الكثير من الأمور كأن تصنع من امرئ أسطورة وتشهره كعلم وهو لا يبلغ في قدره وقدرته حصاة في قاع واد. من ظهر على جهاز التلفاز أو في أي وسيلة إعلام ظن أنه الأعظم والأكرم ، وبدأ في التعالي والخيلاء ، وغلبه جشع المادة والتصورات الحادة فحاد عن الجادة.

كم من عظيم القدر كبير القدرة يعمل في صمت ولا يبلغ ألف منهم معشار ما يفعل ويقدر ولكنه زمن الرويبضة.


أشكر لك أخي الحبيب هذه القصيدة وهذا التناول الذي يليق بك كبيراً كما أنت دائما.

ولعلي أفضل لو كانت "متنك يا كرسي" بدل "ظهرك يا كرسي"


تقبل التحية

أولا أحييك على هذه الكلمات الرائعة
وأقولها وهي أبعد ما تكون عن المجاملة
عذبة موسيقية وقد وصلت

ولو تأذن لي سيدي بملاحظات بسيطة

ما ذا الأشعاروقيمتها=والمسرح منعدم الحس
فهنا أرى أن في ماذا خللا خفيفا فلو قلت ماهي بعدم تحريك الياء لكان أولى فبعد ماذا أفضل أن يأتي فعل لا إسم.وإذا عزمت على الإسم حبذا لو استخدمت ما وليس ماذا مثلا
فلو قلت
ما الشعر وقيمته عندي...والمسرح منعدم الحس
ثانيا:
واللاقط يفصلني عنهم=مع أني يبلغهم همسي !
فإني أرى العجز ضعيفا نوعا ما لأنه جاء بعد أني فعل والأولى إسم أو صفة
مع أني مبلغهم همسي باللام الخفيفة

ثالثا:
وامير أهزأ بالدنيا=إن أكلَت كفي من غرسي
فهنا كسر في العجز من حيث الوزن
فعلن فعلن فعلن فعلن إما بتسكين العين أو تحريكها ولا أظن أنه يجوز
فإما متحرك متحرك متحرك ساكن ( ب ب ـ ) أو ساكن متحرك ( ـ ـ ) فلو قلت مثلا
إن تأكل كفي من غرسي لاستقام الوزن.....

لكني أسجل إعجابي وما ذكرت لا يغير من قيمتها الرائعة

وعذرا على تطاولي
وبوركت والوطن

الأخ الشاعر سلطان
لا اعتقد إنك بحاجة للمديح فهو قليل بحقك
وما تطرقت له بقصيدتك ربما يكون من أهم المواضيع التي
يبتعد عنها الكثيرون ...
وبارك الله فيك في تبني هذه المواضيع الحساسة ...
ولكن دعني وتأسيسا على ما تفضل به الأخ الشاعر الصديق تركي
حول الزحاف الذي يصيب تفعيلات المتدارك
فهناك عدد من الشعراء ومنهم نزار قباني و مانع سعيد العتيبة
اعتمدوا في بعض قصائدهم التفعيلة ( فاعل ) من أصل ( فاعلن )
بعد حذف ( النون ) وقد يتخيل البعض بأنها غير موزونة لأنها ليست
( فعْلن ) أو ( فعلن )
وأصل فاعلن في العروض هي ( سبب + وتد ) ( فا + علن )
والتغيير حسب علم العروض في ثواني الأسباب اي في ( فا )
أما التغيير المعتمد من قبل الشعراء المحدثين فهو جواز أن تكون فاعلن من ( وتد وسبب ) أي ( فاع + لن ) والتغيير حينها يجوز في ( لن )
حالها حال ( فعو لن ) في المتقارب .وبالطبع هذه وجهة نظري ...
وسأترك المجال لمن يود أن يضيف أو يعلق ليدلي برأيه إن كان هذا صحيحا أو لا ....
ولننتهز هذه الفرصة لنفتح حوارا حول ما يجوز ولا يجوز في هذا البحر ...وليكن ذلك أسلوبا نتبعه لنزيد من معرفتنا بخفايا الشعر العربي
طبعا إن رغبتم بذلك ...
وتقبلوا تحياتي

الغالي أبا حسام

أشكرك جزيلا لتلطفك وتعليقك الثمين

دائما أسعد بذلك


وأما بالنسبة لما اقترحت فهو في محله

وللأمانة فأنا كنت مترددا كثيرا البيت برمته ..وحاولت تغيير كلمة (

ظهرك ) فلم يفتح علي .


على الحبي نلتقي ودمت بسعادة .

الأخ الحبيب تركي:

استجابة لدعوة أخي الكريم عادل والذي يسعدني أن أجد منه هذا التفاعل المثمر والذي نبحث عنه لتعميم الفائدة أقول معلقاً بإذن الله:

أما ملحوظتك الأولى فقد أعجبني اقتراحك وإن كنت لا أرى خلالا في قول الشاعر.

وأما ملحوظتك الثانية فلا أقرك عليهم ولا أرى سبباً لها وإنما أراها أضعفت المعنى المراد.


وأما ملحوظتك الثالثة محل النقاش فإن أخي الكريم عادل قد أوضح الأمر وهو أن الذائقة تستسيغ وزن "فاعلُ" في الخبب واستعمله شعراء مجيدين وإن كنت شخصياً أتجنبه ما استطعت. ولعلي أذكر أن أخي الكبير خشان قد تناول هذا الوزن الخببي بشكل مستفيض وأوضح جواز هذا الزحاف في الخبب، وإني لأدعوه أن يفيض علينا مما علمه الله في هذا.

جملة القول إن استخدام "فاعلُ" في الخبب جائز ومقبول للجرس وللذائقة حتى وإن كنت أتجنبه ، ولا أجد فيما كتب الشاعر سلطان غضاضة ولا مخالفة.

ولعلي أختم بامتداحي إثارة مثل هذا الحوار وعدم الاكتفاء بالمدح أو التعليق العابر فمثل هذا التفاعل هو ما يجلب الفائدة ويستجلب الود شرط أن يكون الحوار هادفاً ومستهدفاً كبد الحقيقة وعين الإنصاف وهذا ما رأيته منكم أيها الكرام. ليتنا نجد مثل هذه الحوارات الأخوية في جل المواضيع.


تحياتي وتقديري

رائعة بكل المقاييس..
وجدت الجرس ممتعا رغم الرسالة العظيمة في ثنايا القصيدة ..
ظمت= ضمت.

يقول كنفوشيوس: الانسان الأعلى يحزنه نقص كفايته.. ولا يحزنه أن يجهله الناس..

شكرا لابداع نفتقده كثيرا .

تحيات عاقد.

أهلا بك أخي وصديقي تركي عبد الغني


أصدقك القول أني جد فرح بمداخلتك التي لاشك أنها تثري وتسعد


سأقتصر في تعقيبي على النقطة الأولى باعتبار إجابة الدكتور سمير

ومن قبل الأخ عادل على النقاط الأخرى ..


فعلا اقتراحك كان جميلا جدا ...وربما غاب عني في سكرة كتابة القصيدة ..ولعلي أصير إليه فيما استقبل من أمري فجزيت خيرا

لكن ما أتيت به أنا لا خطأ فيه مطلقا ..فكلمة ( ماذا ) لم تدخل على اسم ..وانما دخلت على فعل محذوف كالمعلوم بالنسبة للقارئ ..والتقدير ( ماذا تفيد الأشعار ) أرأيت كيف دخلت على فعل كما حبذت أنت ..



أشكر لطفك وجمال متابعتك لاعدمتك