أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: ♧يُـحــــاسِـبُــنــــي♧

  1. #11

  2. #12
    الصورة الرمزية صباح تفالي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Aug 2016
    المشاركات : 408
    المواضيع : 56
    الردود : 408
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    مجاراة قصيدة:
    //تعاندني//
    لأخي الشاعر تفالي عبدالحي

    تُعَاندني دائمًا لا لشيْءٍ
    سوى لأُحسّ بظلْم العناد
    وتَهْوى مُعارضتي في الأمور
    وتَرْكبُ فيها ركابَ التمادي
    وتَهْجُرني دُونَ ذنْبٍ فَأَبْقى
    وَحيدًا حليفَ الأسى و السهاد
    أنا لا أُعَادي و لكنْ أراها
    كَثيرًا لأتْفه شيْءٍ تُعَادي
    و لا تَسْمعُ النصْحَ منِّي و أمَّا
    قساوتُها دائما في ازدياد
    أنا مُتْعبٌ و كثيرُ الجروح
    فتبْخلُ عَنِّي بنَزْر الوداد
    تَغيبُ فأسْأل عنها الجميعَ
    وأبْحَثُ عَنْها بكلِّ اجتهادي
    ولكنْ إذا غبْتُ عنْها فلا بي
    تُبالي كما لا تُحسُّ افتقادي
    إليها أقدِّم كلَّ الحنان
    لكي لا تراني لها كالأعادي
    وأبْذلُ جهْدي لكيْ لا يحومَ
    بجانبها سربُ تلك العوادي
    لها في التَّعامل طبْعُ البخيل
    ولي في التَّعَامل طبْعُ الجواد
    وأعْجزُ إنْ شئْتُ عنها البعادَ
    ففي البعْد عنها رحيلُ الرقاد
    ولا أَبْتغي في حَياتي سِواها
    فقدْ مَلكتْ فيَّ كلَّ الفؤاد
    أنا لمْ أعدْ مثلمَا كنْتُ يوْمًا
    كثيرَ السُّرور قليلَ السهاد
    إذا كُنْتُ مُسْتمْتعًا بانفرادي
    أبادتْ همومٌ سُكونَ انفرادي
    أرى في الغرام هُجومَ الهُموم
    نَشيطًا و ليْسَ له منْ نفاد
    تَصيحُ جروحي بكلِّ الصِّيَاح
    أمَامي وَتَمتَدُّ في الامتداد
    وأَشْكو إليْها و لكنْ شَكاتي
    كَأنِّي أقدِّمها لِلْجَماد
    أنا لا أودُّ سوى أنْ تحيدَ
    عنِ النَّحْس و الهجْر و الانتقاد
    وأنْ تغْلقَ البابَ عنْ كلِّ فعْلٍ
    حبيبِ الضَّلال عدوِّ الرَّشاد
    وَأنْ تظْهرَ البشْرَ حتَّى تكونَ
    كَنصْر أتى بعْد طولِ الكِداد
    وأنْ تتعاملَ باللين حَتَّى
    تعودَ السكينةُ منْ كلَّ واد
    وأَنْ تزْرعَ الورْدَ مِنْ حوْلنا
    لتشْرقَ في الأفْق شمْسُ اتِّقاد
    ولولا هواها الذي في فؤادي
    لما رمْتُ مِنْها سوى الابتعاد
    أنا طائرٌ لا يحبُّ الحياةَ
    إذا أصْبحتْ قطْعةً منْ سواد

    #تفالي عبد الحي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12