أسعدني مروركم أستاذ عبد المولى منصور زيد..
وأسعد حرفي عبيركم العطر.. دمتم ودام حضوركم..
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أسعدني مروركم أستاذ عبد المولى منصور زيد..
وأسعد حرفي عبيركم العطر.. دمتم ودام حضوركم..
مجاراة قصيدة:
//تعاندني//
لأخي الشاعر تفالي عبدالحي
تُعَاندني دائمًا لا لشيْءٍ
سوى لأُحسّ بظلْم العناد
وتَهْوى مُعارضتي في الأمور
وتَرْكبُ فيها ركابَ التمادي
وتَهْجُرني دُونَ ذنْبٍ فَأَبْقى
وَحيدًا حليفَ الأسى و السهاد
أنا لا أُعَادي و لكنْ أراها
كَثيرًا لأتْفه شيْءٍ تُعَادي
و لا تَسْمعُ النصْحَ منِّي و أمَّا
قساوتُها دائما في ازدياد
أنا مُتْعبٌ و كثيرُ الجروح
فتبْخلُ عَنِّي بنَزْر الوداد
تَغيبُ فأسْأل عنها الجميعَ
وأبْحَثُ عَنْها بكلِّ اجتهادي
ولكنْ إذا غبْتُ عنْها فلا بي
تُبالي كما لا تُحسُّ افتقادي
إليها أقدِّم كلَّ الحنان
لكي لا تراني لها كالأعادي
وأبْذلُ جهْدي لكيْ لا يحومَ
بجانبها سربُ تلك العوادي
لها في التَّعامل طبْعُ البخيل
ولي في التَّعَامل طبْعُ الجواد
وأعْجزُ إنْ شئْتُ عنها البعادَ
ففي البعْد عنها رحيلُ الرقاد
ولا أَبْتغي في حَياتي سِواها
فقدْ مَلكتْ فيَّ كلَّ الفؤاد
أنا لمْ أعدْ مثلمَا كنْتُ يوْمًا
كثيرَ السُّرور قليلَ السهاد
إذا كُنْتُ مُسْتمْتعًا بانفرادي
أبادتْ همومٌ سُكونَ انفرادي
أرى في الغرام هُجومَ الهُموم
نَشيطًا و ليْسَ له منْ نفاد
تَصيحُ جروحي بكلِّ الصِّيَاح
أمَامي وَتَمتَدُّ في الامتداد
وأَشْكو إليْها و لكنْ شَكاتي
كَأنِّي أقدِّمها لِلْجَماد
أنا لا أودُّ سوى أنْ تحيدَ
عنِ النَّحْس و الهجْر و الانتقاد
وأنْ تغْلقَ البابَ عنْ كلِّ فعْلٍ
حبيبِ الضَّلال عدوِّ الرَّشاد
وَأنْ تظْهرَ البشْرَ حتَّى تكونَ
كَنصْر أتى بعْد طولِ الكِداد
وأنْ تتعاملَ باللين حَتَّى
تعودَ السكينةُ منْ كلَّ واد
وأَنْ تزْرعَ الورْدَ مِنْ حوْلنا
لتشْرقَ في الأفْق شمْسُ اتِّقاد
ولولا هواها الذي في فؤادي
لما رمْتُ مِنْها سوى الابتعاد
أنا طائرٌ لا يحبُّ الحياةَ
إذا أصْبحتْ قطْعةً منْ سواد
#تفالي عبد الحي