اسمحوا لي بهذه الدندنة على الهاتف في ذكرى العبور العظيم
هبَّ الأبطال الي الميدانْ
كالسيل الجارف كالطّوفانْ
عبروا الأهوال ولم يخشَوْا
بقلوبٍ يملؤها الإيمانْ
----
ورأتْكَ فهلَّلت الشطآن
يا عابر يأسك والأحزانْ
هذي سيناء فقبّلها
كم بتّ تكابد يا ولهانْ
قُنْبُلَتكَ ذي أم ذا بركانْ؟!
يصرخ حممًا في كلِّ مكانْ
!؟
ورأيتك مثل الليث جرى
وبني صهيون كما القطعانْ
----
غربتْ شمس اليوم ولمَّا
يفطرْ بعد الليث الصومانْ
قالوا :يا ليثُ المغرب حانْ
أفطر ْوارجعْ صوْب الميدانْ
فنسيت فطورك يا بطلاً
وذكرت الحرب على الطغيانْ
----
فقهرتَ الخوفَ كشفتَ الزيفَ
حملتَ السيفَ على العدوانْ
----
حطمنا جيشكِ يا ‘‘ مائير‘‘
فقأْنا عينك يا ‘‘ديَّانْ ‘‘*1
يا يوم الحرية عادتْ
سيناء وحطَّمنا القضبانْ
الفرحة تملأ كل مكانْ
في ذكرى العاشر من رمضانْ
وكل عام والأمة منصورة وفي عزة وكرامة‘
هامش‘‘‘
*1يقصد البيت انتصار مصر على موشيه ديان وزير دفاع اسرائيل في حرب اكتوبر. وجولد مائير رئيسة وزراء إسرائيل في حرب اكتوبر