تحية إكبار وعرفان للمعلمين في يومهم العالمي .
تحتفل الجزائر كغيرها من بلدان العالم، باليوم العالمي للمعلم ، والذي يصادف الخامس أكتوبر من كل سنة.
عرفانا وتقديراً لموبي الأجيال ، وصانعي مجد الأمم ، و بُنَاةِ رُقِيِّها وازدهارها وحضارتها.
في البلدان التي تقدر دور المعلم وتُجِلُّه ، نظير خدماته العظيمة في التنشئة الاجتماعية ، وتنوير العقول وإخراجها من ظلمات الجهل إلى أنوار المعرفة ، نراها:
* تعترف له بالجميل ، وتنزله منازل الكبار في التكريم وفي الاحترام و التبجيل .والمعلم عندها ، يحتل الصدارة في الاهتمام بجهوده وبرسالته السامية ، وتمنحه مقابلها امتيازات مادية ومعنوية ومهنية رفيعة.
* أما في بلداننا ، فالمعلم منقوص القيمة ، مسلوب الوجاهة ، تزدريه الإدارة والطلاب والأولياء ، والله المستعان.. فالتعليم ــ في المجتمعات الواعية ــ هو القاطرة التي تجر المجتمع نحو آفاق واعدة ومثمرة .. أليس هو القطاع الاستراتيجي السيادي ، الذي يعود إليه الفضل في بناء القدرات البشرية المؤهلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة ؟ .
.
قال الله تعالى: " ‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" ــ سورة المجاملة (11) .
*وقال الشاعر : قُـــمْ للمعلّـــمِ وَفِّـهِ التبجيــــلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

هنيئاً لكل المرابطين في قلاع التربية والتعليم ــ بمخلف رتبهم ووظائفهم ــ في الجزائر والعالم ، بعيدهم العالمي متمنين لهم النجاح والتوفيق في مهامهم النبيلة. سيواجه نظامنا التربوي في السنوات القادمة، العديد من التحديات والإكراهات، الشيء الذي يتطلب من الحكومات ومن الفاعلين والشركاء فيه، بذل قصارى الجهود من أجل ربح الرهانات المتعلقة بجودة التعليم ونجاح المدرسة.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي