وأضيف بعض ماذكرته في حوار سابق :
القرآن الكريم تضمن أشطرا من كل بحور الشعر العربي , ولهذا فالأشطر لا تمثل شعرا , ولهذا أيضا كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شطر بيت واحد يذكره صحيحا ويخطأ في الشطر الثاني.
تحياتي وتقديري
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
وأضيف بعض ماذكرته في حوار سابق :
القرآن الكريم تضمن أشطرا من كل بحور الشعر العربي , ولهذا فالأشطر لا تمثل شعرا , ولهذا أيضا كان يجري على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم شطر بيت واحد يذكره صحيحا ويخطأ في الشطر الثاني.
تحياتي وتقديري
السلام عليكم أستاذنا الفاضل أ / عادل العاني
الأمر أستاذي الكريم لا يتعلق بالمشطور والمنهوك ( الشطر والنهك ) , فلو نظم أحدهم على البسيط أو الطويل أو الكامل قصيدة كلها مصرعة , فربما يعتبرها البعض مشطورا ويكتب كل شطر منها في سطر , فهل هذا يخرجها عن كونها شعر ؟ الإجابة بالطبع لا يخرجها عن الشعر , لكن يمكن اعتبار كل شطرين بيتا كما هو حال كل البحور ,
لكن الأمر يتعلق بالوزن نفسه ,وبخصائصه الموسيقية , وبعد أن قدمنا قواعد البناء الموسيقي للشعر العربي في فقه العروض , ورأينا أن كل الأوزان تخصع لها وأن ما شذ عنها لم يكن إلا مرحلة من مراحل تطور وزن ما أو محاولة لتوليد وزن جديد , سرعان ما اندثر هذا الوزن الشاذ واختفى , فباستطاعتنا الآن أن نحكم على وزن بأنه شعر أو غير شعر ,
وأنا أرى أن كل الأوزان المقتضبة سواء جاءت في عروض الخليل أو لم تأت يجب أن يكون حكمنا عليها واحدا , فلا يعقل أن يكون ( مستفعلن فعولن ) شعرا لأن الخليل ذكرها في عروضه و ( فاعلاتن فاعلن) ليست شعرا لأنه أهملها ,
كما لا يعقل أن يكون ( فاعلاتن فعولن ) ليس شعرا لأن العروضيون قالوا أن الخليل لم يذكره في عروضه , ثم إذا علمنا من كتاب الأخفش أن الخليل اعتمد هذا فننقسم لفريقين فريق يصدق رواية الأخفش ويقول شعر , وفريق يكذب الرواية ويقول ليس شعرا
وإذا اعتمدنا المقتضبات أوزانا يقال عليها الشعر , فيجب أن تخضع لقاعدة التكرار الثنائي فيصبح كل شطر منها ( تفعيلة مركبة ) ( جملة إيقاعية طويلة ) الإثنان منها يشكلان شطرا , والأربعة تشكل بيتا , فتصبح مستفعلن فعولن , مساوية لـ مستفعلن فاعلن , فكل أربعة منها تشكل بيتا من البسيط .
مع ذكر عيوب هذا الوزن وأنه لا يمكن أن يدور الكلام في الشطر الواحد , فيجب أن تنتهي كلمة بنهاية ساكن نون فعولن ويبدأ كلمة جديدة ببداية متحرك ميم مستفعلن .
هذا أقل ما يقال في المقتضبات , وقد وصفناها بأنها أوزان غير مثالية , وجمعناها معا في مبحث المقتضبات , وهذا هو الفرق بين تصنيف المقتضبات في فقه العروض وبين من حاول تصنيف بعضها تحت بحور مختلفة بداية من تعريف المقتضب والمجتث والرواية المشكوك فيها والمنسوبة للخليل على لسان الأخفش ثم محاولة الجوهري لإعادة تصنيف تلك الأوزان تحت بحور مختلفة , ومرورا بالعديد من المحاولات التي لم تبتعد كثيرا عن محدودية البحث في أوزان الخليل .
دمتم جميعا في خير وسعادة
السلام على من اتبع الهدى؛
أولا :الروابط المشار إليها هنا لا تعنيني بشيء لأنها صدرت من أهل الرقمي الذين سبق وإن وصفتهم بالمنشقين عن علم العروض الخليلي رغم ما يتشدقون به من كلمات وجمل مضللة لاستقطاب الشباب إلى دوائرهم ورسومهم البيانية المتلاعبة بآيات القران الكريم ؛فالحديث مهما طال معهم لن يستثمر لأنك تخاطب عقولا جوفاء ونفوسا عجفاء لا تقبل إلا برؤيتها فقط
ثانيا: (وأرى أن عروض الخليل ليس إلا علما بدائيا وأن الخليل لا يملك من العبقرية ما يزعمه له البعض , وأنه قد أفسد علم العروض بما وضعه من قواعد فاسدة لا تمت للواقع الشعري بصلة , بل طمس حقيقة العلم الذي جمع مادته بما أدخله من قياس)
هذا الكلام لا يصدر من عالم بعلم العروض الخليلي ما لم تكن الجهالة قد نالت منه أسوأ منال؛ولا ينكر فضل أصحاب العلم الذي نفعنا به إلا ناكر للجميل أو حاسد دخيل ؛فأرجو إعادة النظر في هذا القول العليل
السلام عليكم دكتورنا الكريم فأنتم أهل الهدى ونحسبكم كذلك ولا نزكيكم على الله , ونحسبكم إن شاء الله أهل العلم والفضل ولم تنل منكم الجهالة والحسد شيئا .
وأما رأيي في عروض الخليل ( وليس في شخص الخليل ) وسذاجته وبدائيته فأقوله عن علم وبيّنات , علم لا جهالة فيه وفهم لكل كبيرة وصغيرة مما ذكره هو وتلاميذه , بل وأعرف في كل تلميذ منهم ( ممن قرأت له ) موضع كماله ومواضع نقصه وكلهم كتاب مفتوح أمامي بفضل الله .
وأما البينات فهذه إحداها : فإن قال الخليل أن ما جاء على ( مستفعلن فعولن ) هو على قواعد الشعر العربي وإن تكرر مرتين في المنهوك ( أو أربع مرات في المجزوء ) صار القول شعرا , وكان هذا يخالف قول الله ( وما هو بقول شاعر ) وقول الله ( وما علمناه الشعر ) فقد صدق الله وأخطأ الخليل ومن تبعه من تلاميذه , وإن كانوا أعلم لأهل الأرض , وإن كانوا كعدد نجوم السماء ؛ ومن علم منهم بأن قول الخليل خطأ ويخالف المعلوم من الدين بالضرورة ثم أصر على القول به فلن أصف شخصه لا بالجهالة ولا بالحسد , ولكن سأصف قوله بالتعصب لرأي شخص غير معصوم على حساب دين وعقيدة .
ولو أن مداخلاتي فيما تنشره مزعج لكم فالأولى بكم أن تخبرني بذلك
دمت دكتورنا الكريم في خير وسعادة