تـــعـــريــــف00
مروان علي رباح المزيني
ولد بإحدى المزارع بقباء بالمدينة المنورة
والده هو أحد رجال التعليم البارزين في المدينة المنورة وهو شاعر وأديب أيضاً
تلقى تعليمه بالمدينة المنورة
تخرج من كلية التربية- فرع جامعة الملك عبدالعزيز- تخصص لغة إنجليزية
حصل على جوائز عديدة في مسابقة الجامعة في الشعر و التأليف المسرحي
يعمل حالياً معلماً للغة الإنجليزية ، وله ديوانان :
الأول بعنوان ( مع بريد الأنجم ِ ) 1416 هـ ،
و الثاني بعنوان : ( الهاجرة ) 1421هـ
وفي انتظار إصدار ديوانه الثالث بعنوان ( أرض المدينة ).
نشر معظم إنتاجه الأدبي في :
- جريدة المدينة (ملحق الأربعاء).
- مجلة المنهل.
- مجلة المعرفة.

بدأ كتابة الشعر في سن الثانية عشرة .. وكان من أولى كتاباته :
عبلة داء قلبي المتوجع
أصبحت بعد حبك متولع
نهضت بعدك الليل كالمتفجع
وصوتك يرن بأذني مترفع
وقلت عن طريق الحب ارجع
إن دخلت فيه تتوجع
أراك دوماً بكل موقع
وعن حبك أبداً لن أرجع
فأمسكت بالقلم لأبدع
من قول ولله أركع

واستمر في كتابة الشعر ( كما يسميه ) أبياتاً لا تتجاوز العشرة .. حتى كتب ..
لهفي على ذاك اللقاء شديد
و الشوق عندي في الثواني يزيدُ
يا روح قلبي هل تراءى مرة
أني بقيت على جفاك بعيدُ
أو ما سمعت من الزمان بأنني
قد غواني في الهوى تجديدُ
أم أن قلبك في هواي مسلــِّـم
أم أن حدسك في لقائي أكيدُ
لا تتركيني قد أزل وأنحني
لا تتركيني فالرياح عنيدُ

وفي أثاء دراسته الثانوية كتب قصيدة أهداها إلى مدرسته آنذاك وقد نشرها في جريدة ( المدينة ) وكانت أول قصيدة تنشر له ولم يعلم بنشرها إلا أثناء الطابور الصباحي حيث أعلن معلم التربية الرياضية ذلك في إذاعة المدرسة الصباحية بعد أداء التمارين ، وكانت مفاجأة لم يتوقعها ..
وهذا ما نــُــشــر :
مـــدرســــتـــي
بعث إلى الصفحة الطالب مروان المزيني بهذه القصيدة والتي يرغب إهداءها إلى مدرسته العزيزة ثانوية عبدالعزيز الربيع بالمدينة المنورة والصفحة تنشر القصيدة تقديراً منا للمعاني الجميلة التي تحملها الأبيات والمستوى البنائي الفني الجيد الذي نــُـكبر وجوده في طالب الثانوية اليوم ونفتقر إلى ما يدانيه فكراً ونظماً في غالبية طلاب الأقسام الأدبية.
قد زال عني في الربيع غبار
والجهل ولــّــى والعلوم منارُ
والعمر يمضي والسنون تتابع
والعلم يبحر فيه الأهل والدارُ
والمرء يقضي العمر في درساته
قد يجهلنها في العلوم صغارُ
يا أخي في العلم لا تنم الدجى
واسهر بليلك هكذا الأخيارُ
وادرك بصبرك كل علم نافع
واحذر بألا يعتريه شجارُ
واسلك طريقك بالمعروف والجلد
واحرص بألا يعتليه العارُ
فالعلم يوسع للمعارف أماكناً
كاليل لما غاب عنه نهارُ
هذي الربيع تهمس في بنيها
بحب العلم ، لا منه يغارواُ
فابحث بعقلك عن مكامن دره
وابحر بشاطي العلم لا تحتارُ
زمان العلم أقبل في فتون
وما للجاهلين به اختيارُ
ترى العلم يزهو في لهيب
كمثل النجم إذا اعتلته النارُ
وترى الناس بالعلم استناروا
ونور العلم للتقيّ شعارُ
بفضل الله تـُـكتشف العلوم
ودونه تخفى إذا سدل الستارُ
هذي الحياة إن أدركت معناها
أدركت أن العلم لا ينهارُ
قد أعود في الأيام مدرستي
لكن أعود وعقل العلم نوّارُ

واستمر في كتابة الشعر في أثناء دراسته الجامعية وكان مما كتب قصيدة (مع .. بريد الأنجم ):
أحبيبتي: إن الرسائل ترتمي
في القلب مثل قصيدة المترنم ِ
أبحرتُ بين سطورها متقلداً
مجداف حبي فهو نحوك سلـّمي
عجز الفؤاد عن ارتجال قصائد
للحب فيك وما سواك بملهمي
من فرط حبك إن أراد تحدثاً
خرج الحديث بنبرة المتلعثم ِ
فيظل يلجأ للرسائل علها
للقلب تفضي بالحديث الأقوم ِ

وبعد اكتمال مجموعة كبيرة من القصائد أصدر ديوانه الأول على حسابه الخاص.
وتنوعت كتاباته بين الشعر والقصة والمسرحيه لكن أغلب كتاباته كانت شعراً حتى أصدر ديوانه الثاني بعنوان ( الهاجرة ) :
مـسـكـيــنـةٌ هـي جــارتــي
(أســتـــــاذةٌ) في (هـاجـره)
قـــد عُــيّـــنــتْ بـــعـــيــــدةً
عــن أهـــلـهـا و الـحــاضـــره
تــقـضــــي الـحـيــاة كـلــهــا
مـسـافــــره 00 مــســافــره
تــصــحــو بــلــيـــــل حــالـكٍ
مـــع الــصــّــبـــــاح بـــاكـــره
ظــنـنـتــهــا عــــــصـــفــــورةً
مـــع الــطــــــيـــور شــــارده
لــكــنــهــــــا مــســكـيــنــةٌ
إلى (الــــــــدّوام) ســـائــره

وهذه القصيدة ألقاها الشيخ / إبراهيم الدويش في شريطه ( رسالة إلى معلمة )
وهو الآن بصدد نشر ديوانه الثالث ( أرض المدينة ) :
أرض المدينة لا أرجو لها بدلاً
بين الربوع فقلبي ساكنٌ فيها
أرض المدينة أرضٌ شُرّفتْ أبداً
لما استهلّ بها المبعوث بانيها
أرض المدينة أرضٌ طاهرٌ عبقٌ
من طهرِ أحمدَ بالتقوى يزكّيها
يا (مأرز الإيمان) الحل و الحرم
مُذْ هاجر الهادي يرجو تلاقيها
لمّا خطى فيها أولى الخطى و نمت
فيها مشاعره و القلبُ ثاويها
يا (طابة) فُضلى ، يا (روضة) غنّى
يا قرية عظمى ، تدنو لباغيها

وهذه القصيد سجلها الشاعر لمحطة لتلفزيون المدينة وتعرض في المناسبات.
وبعد اندلاع الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت) بدأ يشارك في العديد من المنتديات وتولى الإشراف على بعض المنتديات الأدبية ، لكنه بعد كثرة المواقع وتنوعها حط رحاله في عدة منتديات لا يتجاوز عددها أصابع اليد وعلى رأسها منتدى ( ملتقى رابطة الواحة الثقافية )..