الذى ينظر الى البشرية ويرى حقيقتها يجد انها تمثل تشريعات متحركة
والخلاف الحادث بين البشرية والاقتتال الدائر بينها نتيجة الاختلاف فى التشريعات بينها
فالبشرية الحالية هى نفس البشرية السابقة هى نفس البشرية القادمة كتركيب جسدى الا ان الاختلاف فى تشريعاتها هو الذى جعل هذا طيبا وهذا خبيثا
وكذلك الاقتتال بين عرب اليوم
وكذلك الاقتتال بين الاخ واخيه
وكذلك الصراع بين الزوجة وزوجها
وكل مؤامرة تدور على الارض هى نتيجة ذلك الاختلاف بين تشريعات كل فرد على تلك الارض
فهل نوحد تشريعات النفس كى تكون الرؤية واحدة على الارض فلا يكون هناك صراعا قط ولا يكون الا ما هو طيب
فلا تشريع يملك ذلك العلو فى جعل البشرية كلها فى كمال الا تشريع من له الصفات العلى سبحانه
تشريع رب العالمين