قصيدة المطلق

مفتاح القصيدة لمن يريد النقد , فلا نقد بلا مفتاح :

في أثينا بلاد الحكمة والفلسفة والمنطق , تعيش شاعرة عربية الأصل رومانية الفكر , يشغلها البحث عن الكنوز الروحية , بدعوة من الفكر السماوي النوراني :

وأنــــا الــتــي انـتُـدِبَــت زهــــورُ دمـــــي ***

لـــمـــجـــالــــس الــــبِــــلَّـــــوْر والــــزنـــــبـــــق

مَــــنْــــدُوبــــةٌ عــــــــــــن كــــــــــــلّ قــــافــــيــــة ***

مـــبــــعــــوثــــةٌ لــــمــــنــــاجــــم الــــــــرّونَــــــــق

مـــشـــغـــولـــةٌ بـــالـــصَّـــحْـــو أجــــمــــعُــــه ***

مـــــــن بُـــؤْبُــــؤِ فـــــــي دمــــعــــه رقــــــــرق

أما هو فشرقي أرضي - حتى وإن عاش في الغرب - فلا يزال شرقي الجوهر (مستغرب) وليس غربيا , يبحث عن فرسة ليس ليرافقها رحلة الحياة , بل يريد قيادتها ليكمل بها طريقه هو لغايته هو بعد أن ترجل عن فرسته السابقة

هــــــو وَافِـــــــدٌ فـــــــي الـــتََّــــوّ مُــرتَــحِـــل ***

مُــتـــرجِّـــلٌ عـــــــــن خـــيـــلـــه الأســــبـــــق

مُـســتــغــرِب مُـسـتَـشْــمِــل عــجــبـــا !***

وحـنـيــنــه فــــــي الأرض مـسـتــشــرق

لذلك فمن الطبيعي أن يكون ما بينهما هو المستحيل المطلق , ولا يمكن أن يجمع العشق بين الأرض والسماء , بين الطين والروح .
دمت شاعرتناالمُجيدة في خير وسعادة

الأستاذ الشاعر والعروضي والناقد المبدع أحمد سالم
ما أجمله من مفتاح للنقد !
وما أروعها من قراءة امتزجت فيها الرؤية الثاقبة للناقد مع الخيال المجنح للشاعر !
أمتعني جدا ما حللتم !
فلكم الشكر الخالص وكل التقدير
ودمتم للأدب منارا

جميل نبضك الشاعرة ثناء
بقدر ما ضيقت فيها الآفاق .. اتسعت
تقديري

وجميل منكم الحضور والقراءة شاعرنا الكريم الأستاذ علي مصطفى عزوزي
كل الشكر

الله الله ما أروعها
أنيقة كأنتِ شاعرتنا
لقلبك الورد

هذا من ذوقكم شاعرنا الكريم أحمد عبد الله هاشم
لكم التقدير والشكر

أقبلتُ أقرأ ما تلا المُطلق
.....................وأكادُ في إطلاقه أغرق
ما زلتُ أبحرُ في العُباب على
.............ثبَج الحروف وسَمتِِها المُغلقْ
وَأميلُ للتأويلِِ مُحترساً
................بين الحروف ولوْنِها الأزْرق
وَأسائلُ الأفكارَ فلسفةًً
..................والبحرُ يهمزُ مُهرَهُ الأبْلقْ
ونوارسي في الجوِّ حائمةٌ
................بيْضاءَ تسعى والحِجا أطرقْ

الله أكبر !
ما أروعها من أبيات فاقت أبياتي بالعذوبة والحيوية !
لكم تقدير كبير شاعرنا الكبير أحمد المعطي على روعة التفاعل الشاعري.
أدامكم الله

قصيدة مذهلة ورائعة.. كأنها ينابيع تتدفق بالمشاعر والأحاسيس العذبة والرقيقة.. وصور شعرية جميلة وممتعة.. دمتِ ودام نبض حرفكِ شاعرتنا المميزة ثناء صالح.. تحياتي العطرة.

الأستاذة ثناء صالح

بورك الحرف الندي الشجي والذي رسم لنا من آفاق الخيال كل ممتع وبديع
تحيتي لك أخيتي على هذا الإبداع وتقبلي أسمى وأزكى تحياتي الأخوية
مع التقدير

بوركم فيكم أخي الشاعر القدير الأستاذ عبد الستار النعيمي

ولكم التحية والشكر الجزيل على مروركم الجميل
دام فضلكم
مع التقدير

**(( ~ ~ ))**

الأستاذ الشاعر الكريم رياض شلال المحمدي
أشكركم على حضوركم
مع التقدير والتحية

بدون تعليق ... لكم جميعا

الأستاذ القدير عادل العاني
لكم التقدير
وكل الشكر لمروركم الكريم

وأنـا التـي انتُدِبَـت زهـورُ دمــي
لـمــجــالــس الــبِـــلَّـــوْر والــزنـــبـــق



أخذت هذا البيت لأجمل أبيات الواحة بعد اذنكم استاذة ثناء

وهناك الشرح

هذا البيت الجميل


وانا التي انتدبت زهور دمي


يا سلام ! يا سلام!

جميل فعلا
أنا يوم قرأتها قلت هو ذلك !

زهور دمي!!
شوف الجمال وشوف هذا التشبيه البليغ وكأنك ترى البذل والمتعة و تحس قيمة تلك الزهور المضافة للدم
فكأن الدم في الشاعرة بستان وروض وورود في مهمة كبرى!!
فالشاعرة تبذل في الشعر من دمها وأجمل ما في دمها وهو الشعور الذي يجري في عروقها كالزهور

تلك الزهور التي هي حس الشاعرة النابض والذي يجري في دمها ‘‘ذلك الحس انتدبته القوافي لمجالس الشعر والفكر التي استعارت الشاعرة عنهم في الفاظ هي البللور والرونق

شوف التلميح المليح هنا!!

مدهش!!
كما أنني أسجل صورة تمثيلية ممتازة فالشاعرة منتدب حسها وشعورها الى مهمة انتدبها لها الشعر ‘القوافي لتتحفنا بالدرر‘
والشاعرة في ذلك تبذل من عرقها ودمها وحسها في تلبية رغبة القوافي

هنا تذكرت نزار قباني يوم قال

الشعر يطلبني ولا اطلبه‘‘

شوف فعلا هنا أكدت بلدياته تلك المقولة!
الشعر يطلبها ليبعثها الى مهمة سرية كشفها البيت التالي
المهمة سرية نعم فلن ينظم البيت مثلها لان فكرها خاص بها هي

اذن في رأيي المتواضع ‘‘هذا هو بيت القصيدة وهو يعوضني شخصيا فلو لم تنظم هذه الرائعة غيره لكفاها !!

لكل ذلك كان البيت بقصيدة وقد بينت ايضا في عجالة في اجمل ابيات الواحة من الهاتف عن جمال هذا البيت ومنها الالفاظ المبشرة
كالبللور‘‘‘الزهور‘‘‘ال رونق
وبينت هناك جمال بناء الفعل انتدبت للمجهول وايراده في الماضي مما يدل على أهمية وسرية كبرى للمهمة الشعرية

بيت بوليسي رومانسي عبقري

كما بينت جمال ابتدائه ب. وأنا التي

هو من فلتات الشعر سيدتي

ليت لي مثله

قد يظن ظات انني أواسي

لا. والف لا

بل رأيي كما هو في الباقي هههه

لكن هذا البيت عاجبني من اليوم الاول فعلا

بيت اضعه منرضمن افضل عشرة ابيات في نافذة اجمل ابيات الواحة!!

تهنئة عليه لا مجاملة فيها سيدتي
فعلا ‘‘يعني انا اغبط الشاعرة على هذا البيت الممتاز
ليت لي كذلك البيت ولو شطر!
أحسنت أختي أحسنت

أخي وأستاذي الكريم الشاعر محمد أبو كشك
كان جميلا جدا منكم تحليلكم لهذا البيت.خاصة بعد الحوار الطويل الذي خضناه حول القصيدة وبحرها.
ممتنة لكم ولكرمكم
ولكم أجمل الامنيات وكل التقدير

قصيدة مذهلة ورائعة.. كأنها ينابيع تتدفق بالمشاعر والأحاسيس العذبة والرقيقة.. وصور شعرية جميلة وممتعة.. دمتِ ودام نبض حرفكِ شاعرتنا المميزة ثناء صالح.. تحياتي العطرة.

ولكم الشكر على حضوركم وقراءتكم أستاذنا الشاعر القدير نصر يوسف الزيادي
بارك الله فيكم
ولكم التحية والتقدير