عَزْفٌ .. وَ .. نَزْف !

لا تفتعِلْ رَسْمَ التهكُّمِ ضاحِكًا

فالصَّفعُ صفعي نيزكًا مُترامِيا


فلئِنْ هجوتكَ لا قيامةَ بعدَها

فاقعُدْ.. فحالُكَ كالزَّرافِ تعالِيا


مُتبَعْثرَ الخطواتِ رَمْضًا باردًا

كالببغاءِ أراكَ بوْحًا خاويا


مُتخاذلَ الهمَساتِ مَدًّا غائضًا

كصفيرِ صَحراءِ النُّواحِ تَنادِيا


لا تحسبنَّ خريفَ زهوِكَ ضارِبًا

كالدّاءِ نَزْفًا .. ماكِرًا مُتَشاكِيا


ضِدّان في عُرْفِ الزمانِ ظواهِرٌ

فكفاكَ عـَزْفًـا مُـشـرَئِبًّا بـالِيـا


لبنى

أحسنت اللوم في قالب الشعر الراقي
دام نبضك في خير.

وفقك الله.

العتاب للقلب اشد وقعا وأضر ألما من ضرب السياط على ا لأبدان
واذا صيغ في قالب الشعر زاد الألم والحسرة ...ان كان في قلب المعاتب حياة تذكر
جميل هو حرفك وحكيم هو بيانك تحياتي وودي شاعرتنا

تهديد ، ووعيد ، وإنذارٌ أخير ، فعسى يثوب إلى رشده ذلك المتصف بما أسلفت من الأغيار ، شكرًا لومضــــة اليــــاء شعرًا على قيثار الكــــامل البهيّ ، تحيتي وكثير تقدير .

تجاوز التأنيب الى الترهيب من نتائج ساحقة
نص جميل بتصوير محكم
مودتي

لكأنني به يتلوى على إثر الصفعة
محلقة في كل حالاتك مدحًا وهجاءً
تحياتي .

لكأنني به يتلوى على إثر الصفعة
محلقة في كل حالاتك مدحًا وهجاءً
تحياتي .

قصيدة غلفها الغضبُ فزادها جمالا و روعة.
تحياتي لك شاعرتنا القديرة و دام لك الشعر و الابداع.

شيئان في عرف المداد تساميا
الصدق والبوح الشفيفُ تلاقيا

هذه ابيات قليلة لكنّ فيها من الشعر الكثير
افكار يتعمق فيها الاحساس بالثقة البارعة
واسلوب فني مدهش
وقافية بديعة
سيدتي الشاعرة المرهفة الاستاذة لبنى
طابت انفاسك الشعرية التي تنفحنا بروعة الشعر
ودامت اوقاتك بالسعادة والجمال
مع عميق احترامي وعبق مودتي