》》》》لِـمــــــــــاذا..؟ ؟؟《《《《

القلق بين التفاؤل والتشاؤم . ذلك هاجس الحرف بين قصيدة وأخرى في شعر الأستاذة صباح تفالي.
لا التفاؤل يمنع الشكوى . ولا التشاؤم يمنع المحاولة .
والعاطفة صادقة دائما تبعثها التجربة والمعاناة الذاتية ، وتبعث فيها الحيوية في الحالين.
المستقبل المتألق لحرف مجتهد وصادق !
مع التقدير وأطيب تحية

أرواحنا ليست ملكنا ولا ملك غيرنا..
أرواحنا مقيدة برغبات نفس حساسة، مرتبطة بميول في الذات والأعماق، فالنفس هي التي تحدد مصيرنا إن كان تعاسة أو سعادة، حين ترضى نحس أن الروح الساكنة فينا متحررة ترفرف في كل الدنيا.. وحين تشمئز وتنفر تمسي الروح مضطربة مخنوقة تائهة لا تستقر عند أراضينا..
فإحساسنا المرهف المتعلق بهذه النفس يتحكم فينا؛ وسعادتنا لا تتم إلا إذا تم إرضاء هذه النفس السارية فينا، وليس لنا سلطان على ما تعودنا عليه وما تربينا فيه، وما أبحر فينا من خاصيات كونت شخصيتنا وحددت كنه تصرفاتنا ومبتغياتنا.. قد يتوفر لنا كل شيء يحتاجه أي إنسان ونحن لا نحتاجه.. وقد لا يتوفر لنا ما نحتاجه وكل الناس لا تحتاجه..
هي فلسفة أراها منطقية أومن بها وأقتنع بتحاليلها.. ونظرة أراها صائبة وثاقبة لكل من أراد استقرارا وقرارا وطمأنينة دائمة..
أعتذر أستاذي ☆عبد الستار النعيمي☆ عن هذا الإسهاب.. لكنني هكذا، دقيقة في توضيح الأمور، حريصة على إيصال حقائق الأمور بشكل صحيح وعميق..
يسرني ويسعدني جدا مرورك الذي أعتبره عطرا بكل حالاته الناقدة..
ويزيدني حضورك شرفا ودعما يتلألأ من خلاله حرفي وبوحي..
تحيتي واعتزازي والورد..

أخي الفاضل محمد حمود الحميري..
قد سرني جدا مرورك.. وسر قلبي دعاءك
هي مسألة وقت ويعم الفرح والسلام كل الدنيا..
حين يستجاب الدعاء..
حين يستباح اللقاء..
حين تستديم السماء أمطارا تغسل الروح والنفس والكيان..
تحياتي وعطر الورد

تساؤل حزين نابع من أعماق قلب يئن وجعا
ولغة شعرية رقيقة شفيفة وصورا شعرية يكتنفها حيرة وأنين
كتب الله السعادة لقلبك ودام البهاء لحرفك.