أحدث المشاركات
صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567
النتائج 61 إلى 67 من 67

الموضوع: نقد كتاب د.أحمد سالم (فقه العروض) /ثناء صالح

  1. #61
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    السلام عليكم أستاذي الكريم أ / عادل العاني

    بداية ومن قولك :
    وإذا أخذنا نظريتك في الإنعكاس :
    فعولن مفاعيلن ... انعكاسها فعولن مفاعيلن
    وهذا ينطبق على البسيط مستفعلن فاعلن ... وانعكاسه مستفعلن فاعلن
    وكذلك المديد التام : فاعلاتن فاعلن ... وانعكاسه فاعلاتن فاعلن
    وأنا لن أسميه انعكاسا بل سأسميه " خلية موسيقية "

    فهذا يعني أنك لم تجد وقتا لقراءة فقه العروض , ولا يمكنني اختصاره في مشاركة , لكن الانعكاس الموسيقي ليس ما ذكرته , ولا يمكن أن يكون الفرق بين ما يقوله الخليل وما يقوله فقه العروض هو مجرد فرق في التسمية ,
    وللتعليق على الأوزان الثلاثة وربطها بـ ( قواعد البناء الموسيقي الثلاثة ) التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي نقول :
    (1) البسيط يتبع قاعدة التكرار الثنائي والفصل الموسيقي فقط وليس به انعكاس موسيقي , ونتفق معك في تسمية ( مستفعلن فاعلن ) بالخلية الموسيقية , فنحن نعتبرها (تفعيلة طويلة)أو( جملة إيقاعية طويلة ) واحدة ولا يمكن تجزئتها , ويتكون البحر من تكرارها مرتين وهذا هو ( التكرار الثنائي ) ويتم خبن فاعلن الثانية لعمل الفاصلة الموسيقية (فعلن) , وقد قدمنا بابا كاملا من سبعة مباحث لشرح الفصل الموسيقي , من أول تأصيلة وحتى أثره على الزحافات .
    وعندما حاول الشعراء استخدام البسيط مجزوء , ( مستفعلن فاعلن مستفعلن ) بحذف فعلن من نهايته , فقد الوزن خاصيتي التكرار الثنائي والفصل الموسيقي معا , لذلك ماتت كل مجزوءات البسيط , ولم ينج منها إلا ( المخلع ) , لماذا ؟؟ لأنه بكل بساطة استطاع أن يتحور ويصبح تابعا للتكرار الثنائي , وفي تحوره هذا تخلص من كل علاقة له بالبسيط , وهذا كان مضمون بحث الدكتور سليمان أبو ستة والذي قدمته لكم للإطلاع عليه , ونلخص مراحل تحوره وتطوره في الخطوات التالية :
    (1) مستفعلن فاعلن مستفعلن ... فقدت مستفعلن الثانية حركة وتدها فأصبحت :
    (2) مستفعلن فاعلن مفعولن ... ثم التزم مفعولن الخبن فصارت :
    (3) مستفعلن فاعلن فعولن ... كما تخلت فاعلن عن سببها ولم يعد يدخله الخبن فالتحق بنهاية مستفعلن فتشكلت مستفعلاتن وانضم ما بقي من فاعلن وهو وتدها إلى فعولن فصارت متفعلاتن فأصبح الوزن :
    (4) مستعلاتن متفعلاتن ... وبذلك أصبح الوزن خاضعا للتكرار الثنائي ( للتفعيلة ) أو ( الجملة الإيقاعية ) أو (الخلية الموسيقية) مستفعلاتن , مع خبن مستفعلاتن الثانية كأصل للوزن ( في مبحث الوتد المفروق قدمنا تفصيلا لمجئ الأسباب الثلاثة المتوالية في كل الأوزان ) , والأذن الموسيقية للشاعر والمتلقي العربي تقبل بتبادل ( مستفعلن مع مفاعلن ) في بداية البسيط ولا تشعر بالفرق بينهما , لذلك فهي تتبادل ( مستفعلاتن مع متفعلاتن ) في المخلع دون أن تشعر بالفرق بينهما , ثم المرحلة الأخيرة من تطور وزن المخلع وهي دخول علة الشق على الوتد الأول من متفعلاتن لتصبح مستفعلاتن كعلة جارية مجرى الزحاف , فيتحول الوزن إلى
    (5) مستفعلاتن مستفعلاتن .. لكن مع شرط أن تنتهي كلمة مع ساكن نون مستفعلاتن الأولى لتبدأ ميم مستفعلاتن الثانية مع متحرك كلمة أخرى , وهذا الشرط يجعل الأذن لا تشعر بتوالي ثلاثة أسباب , كما لا تشعر بالفرق بين ( مستفعلن ومفاعلن ) في أول البسيط , وهو نفس الشرط في خمسة أوزان أخرى ذكرناها معا في حديثنا عن الوتد المفروق , كلها تخضع لنفس القاعدة وهي ( توالي وتدين يسبقهما سبب لا يزاحف ) .

    هذا ما يقوله فقه العروض عن أوزان البسيط ومجزوءاته , ولماذا ماتت في العصر الجاهلي ولم ينج منها إلا المخلع , والذي أصبح بعد عملية التطور والتحول هذه أصلا لبحر سميناه المتوسط ( لأن تفعليته مستفعلاتن متوسطة الطول بين مستفعلن ومستفعلن فاعلن ) ويتبعه وزن واحد مثالي وهو ( المنسرح ) , ولم يبق من أوزان البسيط إلا البسيط التام ولا يتبعه أي وزن آخر . وبذلك أصبحت فكرة الجزء فيه غير مقبولة , ولحق بأخيه الطويل في كونه لا يستعمل إلا تاما , وبذلك خرج من قاعدة التمام والجزء . ( أتفق مع القول بأن ما أقوله أغلبه مذكور في كتب ومباحث السابقين من أول حازم القرطاجني وحتى الدكتور سليمان أبو ستة , لكننا أضفنا إليها وطورناها مع توافقها التام مع قواعدنا الثلاثة , وهذا ما عنيته باستخلاص بضع جرامات من الذهب الخالص من أطنان الصخور )

    أما لماذا لم يخرج المخلع من المنسرح مباشرة بتخلي شطريه عن ( الوتد ) كعملية الحذذ في الكامل التام . فلأن الشاعر العربي كان يستخدم المنسرح بنهايته فعلن , وهي عنده وحدة موسيقية ثابتة لا تتجزء , جرب قبل ذلك التخلص منها في الكامل الأحذ فأنتجت له مجزوء الكامل , وعاش مجزوء الكامل لأنه بعد تخلصه من فعلن ظل خاضعا للتكرار الثنائي , وقد جرب التخلص أيضا من فعلن في نهاية الخفيف التام المحذوف المخبون , فنجحت لأنها أنتجت له وزن مجزوء الخفيف ( فاعلاتن مفاعلن ) وهي تساوي ( فاعلن فاعلن علن ) وهو وزن تابع للتكرار الثنائي للتفعيلة فاعلن مع فاصلة موسيقية علن ,
    لذلك فقد حاول الشاعر العربي بنفس الطريقة التخلص من فعلن في نهاية البسيط ظنا منه أن الوزن يمكن له النجاح والاستمرار , لكن لأنه فقد التكرار الثنائي والفصل الموسيقي معا فتحول إلى وزن لا يخضع لقواعد الشعر العربي , فمات مبتسرا لكن بعد أن قام بمهمته في عملية التحور والتطور .

    أما الطويل : فكما نعرفه جميعا سلطانا لبحور الشعر العربي , لماذا ؟؟ لأن قواعد البناء الموسيقي للشعر العربي الثلاثة ( الانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي والتكرار الثنائي ) تتداخل معا في هذا الوزن السلطان ويحتفظ بنفس الخصائص في صورة مثالية حتى عند دخول الزحافات عليه ( ونقصد بالطبع الزحافات الواقعية بعد عملية التطور في الزحافات وهي قبض فعولن الأولى والثانية فقط ) ,

    وقد شرحنا وزن الطويل بخصائصه الموسيقية في مواضعها , ونعيدها للفائدة :
    (2) وزن الطويل ( فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ) تتكرر فيه التفعيلة الطويلة ( الجملة الإيقاعية ) ( الخلية الموسيقية ) فعولن مفاعيلن مرتين وهذا هو التكرار الثنائي , لكن نلاحظ إن :
    (1) مفاعلن في عروض الطويل لا تأتي سالمة إلا في التصريع , ومفاعلن في موسيقى الشعر العربي هي البديل لـ مستفعلن , فالتفعيلة مفاعيلن في الهزج لا تأتي على مفاعلن أبدا , والأخفش يقول أن القبض في الهزج لم يجده لا هو ولا الخليل وأنهم أجازوا القبض بالقياس , ( وقد قدمنا لذلك في باب الزحافات والعلل ) , كما نلاحظ أن قبض مفاعيلن في حشو الطويل يهبط بموسيقى القصيدة ونلاحظ في رحلة تطور زحافات الطويل أن القبض كان بنسبة تتراوح بين 8 % في العصر الجاهلي , إلى صفر % في نهاية العصر الأموي , فما الذي جعل الشعراء يتخلون عن القبض ؟؟

    هذا ما تفسره قاعدة الانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي , فوزن الطويل يمكن تقسيمه إلى :
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن .... كما يمكن تقسيمه إلى
    فعولن فعولن . فاعلن فاعلن علن .... حيث تنعكس صورة أوتاد وأسباب فعولن فعولن , في شكل فاعلن فاعلن وهنا ينتهي الانعكاس الموسيقي , ثم تأتي علن الأخيرة كفاصلة موسيقية مشتركة بين التفعيلتين فعولن وفاعلن المكونتين لوزن الطويل , و علن نفسها هي الفاصلة الموسيقية لوزن مجزوء المتقارب بعد تكرار فعولن مرتين , كما أنها الفاصلة الموسيقية لوزن مجزوء الخفيف بعد تكرار التفعيلة فاعلن مرتين ,
    فعولن فعولن فعو ... مجزوء المتقارب تكرار ثنائي لـ فعولن + فاصلة موسيقية علن ( فعو)
    فاعلاتن مفاعلن ... مجزوء الخفيف , ويمكن كتابته
    فاعلن فاعلن علن ... تكرار ثنائي لـ فاعلن + فاصلة موسيقية علن

    وبذلك يصبح وزن الطويل خاضعا للقواعد الثلاث لموسيقى الشعر العربي , كما نعرف لماذا تخلص الشعراء العرب من زحاف القبض في الحشو لأن الوزن في هذه الحالة يفقد صفة الانعكاس الموسيقي باندماج السببين حول محور الانعكاس في وتد , وهو نفس تفسيرنا لعدم دخول الخبن على مستفعلن الثانية في السريع , وهو نفس تفسيرنا لعدم دخول الكف على فاعلاتن في الرمل , كل ذلك خلافا لمنهج الخليل في الزحافات , فبدلا من أن يبحث الخليل عن تفسير للظواهر العروضية , طمس حقيقة وجودها ونسبها وجوازاتها وتطورها بمنهجه الذي اعتمده وهو منهج القياس والتعميم .

    أما فقه العروض فيدرس مسارات التطور , ثم يضع التفسيرات , ويستخلص منها القواعد الحقيقية , وبعد ذلك سنعطي وصفة التطور لبعض الأوزان التي تأخرت في مسارها , مثل قولنا في المتقارب التام بوجوب حذف العروض وليس بجوازه , وفي قولنا بعدم جواز خبن مستفعلن الثانية في الرجز , وهو ليس فرضا نفرضه على الشعراء , لكنه الوصفة العروضية لتحسين موسيقى الأوزان بناء على رؤيتنا لفقه العروض .

    أما وزن المديد فيطول الشرح حوله لذلك نفضل الرجوع إليه في تصنيف أوزان الرمل .
    وما يكمل فكرة الانعكاس الموسيقي في الطويل , هو وزن الخفيف , فهو المعكوس الأكثر التصاقا بالطويل عن البسيط :حيث يمكن تقسيم وزن الخفيف
    فاعلاتن مفاعلن فاعلاتن .. ... إلى
    فاعلن فاعلن فعولن فعولن ..... الخفيف التام
    فعولن فعولن فاعلن فاعلن علن ... الطويل التام

    حاولت وضع بعض الإجابات على أسئلتك في سياق التوضيح , فأرجو أن أكون قد وفقت في ذلك , كما أرجو أن يكون ذلك دافعا لك لقراءة فقه العروض ففيه الإجابة على كل ما تفضلت به من أسئلة .

    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 14-11-2016 الساعة 09:56 PM

  2. #62
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ونستكمل الحوار حول ما تفضلت به

    ذكرتُ في تعليق سابق على التدوير أن الرقميين غيّروا البحر ربّ الدائرة , لذلك فأنا أعرف جيدا أن الهزج رب دائرة المجتلب , ولم أكن أقصد حين بدأت ببحر الرمل أنني أعتبره رب الدائرة , ولا فرق في تقييمنا للدوائر بين أي البحور هو رب الدائرة فلو اعتبرنا الرجز هو رب الدائرة , ستظل العلاقة الدائرية بينه وبين الرمل والهزج كما هي , لا تكتمل إلا بفرض تمام الهزج وهو لم يستخدم إلا مجزوء , ولا تكتمل إلا بفرض سلامة عروض الرمل وهي لا تأتي إلا محذوفة ومثلها دائرة المؤتلف , فلو اعتبرنا أن الكامل هو رب الدائرة فستظل العلاقة الدائرية بين الأوزان لا تكتمل إلا بفرض سلامة الوافر وهو لم يستخدم إلا مقطوفا وكذلك بفرض وجود المتوفر وهو ما لا وجود له .

    ونقدي لمبدأ التدوير للأسباب التالية :
    (1) أن التدوير مبني على قاعدة التمام وسلامة الأجزاء : وهذه القاعدة لا يندرج تحتها إلا ثلاثة أوزان فقط وهي ( الرجز والكامل والخفيف ) وما يشذ عنها اثني عشر وزنا , - ( هذا لو تغاضينا عن البحور المهملة في التقييم ) - بعضها شاذ بطريقة مقبولة نوعا ما , وأغلبها شاذ بطريقة فجة , كما ذكرناها من قبل ,
    واعتناق هذه القاعدة على مدى قرون من الزمان أخفى قاعدة الفصل الموسيقي تماما , وقاعدة التكرار الثنائي وليس التكرار الثلاثي أو الرباعي وكذلك قاعدة الانعكاس الموسيقي , وهي القواعد التي تنطبق على كل الأوزان في الواقع الشعري ما عدا ( المضارع والمقتضب والمجتث ) وكلنا أصبح الآن يعلم أصلها وكذلك ( مجزوءات البسيط ما عدا المخلع ) وقد شرحناها من قبل . ووزن ( مستفعلن فعولن ) .

    (2) أن التدوير وما خرج من الدوائر لا قيمة له إلا ما كان في الواقع الشعري قبل الخليل , وأن من اعتنق مبدأ التدوير محاولا توليد بحور جديدة لم يتعلم من تجربة استمرت 1200 عام , فهو يجرب ما فشل من قبل ظنا منه أن دوائره حين ظهر فيها وزن مستعمل أن غير المستعمل فيها سيكون له مستقبل , ولو نظر لنتائج دوائر الخليل لعلم أنه يخض الماء ,
    ولو طبق قواعد فقه العروض - وهي المستمدة من واقع الأوزان - على أوزان دائرته لعلم أن مستقبلها سيكون مثل مستقبل أوزان دوائر الخليل المهملة وأصول أوزانه التي تخالف الواقع الشعري , ولعلم أن الشاعر العربي قد استنفذ كل احتمالات توليد الأوزان ولم يعد هناك ما يمكن اختراعه , غير أجزاء الأوزان ( مثل المقتضبات وقد جمعناها معا في مبحث الأوزان الشاذة ) وكلها مجتمعة لا تمثل رقما يلتفت إليه في عدد القصائد المنظومة عليها .

    ومن يعرف سبب موت مجزوءات البسيط ونجاة المخلع وحده , وأن وزن المخلع هو ( مستفعلاتن متفعلاتن ) وليس ( مستفعلن فاعلن فعولن ) سيعرف أن وزن اللاحق ( مستفعلن فاعلن فاعلن ) لا تتوافر فيه قواعد الشعر العربي وأن مصيره سيكون مثل مصير غيره من الأوزان المنقرضة , وما كان ليضيع عمره في الجدال والنقاش حوله هو وغيره من نتائج دوائره .

    أما عن استخدام بعض الحداثيين لأوزان الخليل كما خرجت من الدائرة , فيجب أن يعد من النتائج السلبية لدوائر الخليل ومنهجه لا أن تعد شواهد على صدق ما خرج منها , فاستخدام الهزج تاما أو استخدام الوافر تاما صحيح العروض والضرب , أو استخدام الرمل تاما صحيح العروض والضرب , هذا افساد لموسيقى الشعر العربي وضرب لقواعده وتشويه لجماله , وسيكون لنا باب كامل في هذا الموضوع , ولم تجد مثل تلك الأوزان فرصة للظهور المحدود للغاية إلا في العصر الحديث بعد أن عرف الشعراء قصيدة التفعيلة , وقبل ذلك لا وجود لها إلا في أبيات شاذة قليلة محدودة , مثل الأبيات الثلاثة على الرمل التام للمتنبي ولنا حولها حديث , ومثل عدة أبيات أخرى على الهزج التام لشاعر لا أذكر اسمه الآن , وأيضا لم تكن هذه المحاولات لتجد لها طريقا للظهور المحدود والفاشل لولا فكرة أصل الوزن المستخرج من الدائرة , ولك أن تتخيل البسيط وقد جاءت أعاريضة وضروبه على فاعلن , أو الطويل وقد جاءت عروضه على مفاعيلن , أو المنسرح وقد جاءت أعارضه وضروبه على مستفعلن , لا يقبل بمثل هذه الأوزان إلا من فسد ذوقه ,

    كما يمكن تخيل أن تأتي في البسيط زحافات مثل خبن أو طي مستفعلن الثانية , أو أن تخبن مستفعلن الثانية في السريع فاعلن , وغيرها من الزحافات المندرجة تحت بند يجوز في منهج الخليل وهي نتاج القياس والتعميم , وهو افساد لذوق الشعراء المبتدئين ومن لهم معرفة سطحية بالعروض .

    لذلك يجب هدم مبدأ التدوير , ومبدأ القياس والتعميم في الزحافات ,
    كما يجب التخلص من الوتد المفروق وتفاعيله ,
    كل ذلك بالرجوع لأصل الأوزان كما استخدمها الشعراء العرب قبل أن تعبث بها نظريات العروض .

    دمت أستاذنا الكريم في خير وسعادة
    وأعتذر عن صياغة بعض آرائي فهي موجهة للفكرة نفسها

  3. #63
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخ الدكتور أحمد سالم

    ردّا على ما تفضلت به :
    1- أنا قرأت كتابك أكثر من مرة وتعلم أن اطلاعي على ما نشرته من كتاب كاملا أو على أجزاء كنت أتابعه على صفحتي الفيسبوك الخاصة بي وبالأستاذ خشان , وكان هذا أحد أسباب دعوتي لكم لهذا الصرح الكبير فمثلك يعتبر مكسبا كبيرا.
    2- ربما أنا عرضت فكرة الإنعكاس ليس كما تفضلت بها في كتابك وأنا حقيقة لم أرغب أن أدحل في نقاش حول الأسلوب في الوقت الحاضر لكنني ذكرتها لما تمثله الخلية الموسيقية المركبة التي تتشكل منها بحور دائرة المختلف وهي الدائرة التي اختصت بأن تكون خليتها مزاوجة بين تفعيلتين سباعية وخماسية.
    3- وأنا لا أريد الإنتقال حاليا لموضوع آخر قبل أن ننتهي من موضوع التدوير ولهذا اسمح لي أن أبين ما يلي :

    أولا : ذكرت بأن دائرة المجتلب لا تدور بحورها إلا بتمام أجزاء الهزج ,
    حسنا نحن نتفق أن الهزج المستخدم هو مفاعيلن مفاعيلن , فألا يمكن تدويره وماذا ينتج ؟
    مفاعيلن مفاعيلن
    فاعلاتن فاعلاتن
    مستفعلن مستفعلن

    والخلية الموسيقية هنا هي تفعيلة سباعية واحدة تتكون من وتد وسببين ولهذا تعطي ثلاثة أنواع من التشكيلات.
    فما اختلافنا هنا ؟

    ثانيا :
    نأتي للخلية الموسيقية في المختلف :
    نتفق أنها فعولن مفاعيلن , ألا يمكن تدوير هذه الخلية ؟
    فعولن مفاعيلن
    فاعلن فاعلاتن
    مستفعلن فاعلن
    مفاعيلن فعولن
    فاعلاتن فاعلن
    فعولن مفاعيلن
    تنتج خمسة أشكال من التشكيل للخلية الموسيقية لأنها تتكون من خمسة مقاطع وهي وتدان وثلاثة أسباب.

    ثالثا :
    ولهذا فمبدأ التدوير في الشعر العربي أحد قواعد البناء الشعري , أما عن الوتد المفروق فهذا قصته قصة أخرى وضمنه في موضوع آخر , أما الزحافات فهذا يأتي بعد الإتفاق على جوهر العروض وقواعد بناء الشعر العربي , فالزحافات والعلل لها علاقة بالذائقة الموسيقية ومهارة الشاعر في اختيار موقع الزحافات.
    أما العلل فهي تعطي أشكالا أخرى من أوزان الشعر العربي ونحن نعرف أن الفراهيدي أعطى 63 وزنا " باستثناء المتدارك " فقاعدة التدوير أنتجت خمسة عشر بحرا لكن هذه البحور هي تتضمن 63 وزنا من أوزان الشعر العربي وبغض النظر عن وجهة نظري في إسقاط المشطور والمنهوك لأنني لا أعتبرهما شعرا لورودهما في القرآن الكريم.

    رابعا :
    ومبدأ التدوير اشترط أن تكون التفعيلات تامة بدون علة أو زحاف وهذا الشرط هو الوحيد الذي يضمن التدوير, فما هي التفعيلات التي نتفق عليها والتي تبنى وفقا لمنهج الفراهيدي ؟
    ولنترك الآن الحديث عن " مفاعلن " التي افترضتها في منهجك " تامة " حتى تؤصل لمبدأ تراه أنت صحيحا وتوازن بين " فاعلاتن " الأولى و " فاعلاتن " الثانية" في الخفيف ولن أسأل عن أصلها ...
    كما لن أسأل إّا جاءت " مستفعلن " فما الذي سيحدث ؟ هل تنسف المبدأ أم ستعتمد على قول الأخفش أن الزيادة كالنقصان , أي سنحذفها لنعود لما يظن أنه الأصل ... وهذا أحد مبادئ الفراهيدي في إعادة التفعيلة لأصلها ... أليس كذلك ؟

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري

  4. #64
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    أشكرك أستاذي الكريم أ / عادل العاني على ثقتك وتقديرك , وأنا أحترم فيك إخلاصك للعلم وقدرتك على التفكيرالمبتكر ومرونة أطروحاتك , كما أحترم فيك تقديرك للخليل وعلمه من غير تقديس , ولست أقل منك احتراما للخليل ولا تقديرا لجهده , وما يصدر عني من وقت لآخر هو من قبيل (كانا يأكلان الطعام) حين يقف التقديس حائلا بين الشخص وإعمال العقل لإدراك الحقيقة . وبعد :
    كأنك أستاذي الكريم تقرأ أفكاري, كنت أنوي طرح التسلسل المنطقي والخطوات التفصيلية التي كان الخليل يفكر فيها حين استقر على اختيار التدوير كأصل لمنهجه من بين الكثير من الأفكار التي خطرت له في بحثه عن أصول علم العروض , وكيف بدأ ببناء نموذجه النظري من أول خطوة فيه حتى وصل إلى الصورة النهائية بدوائره الخمسة , ونبدأ معك من قولك :

    أولا : ذكرت بأن دائرة المجتلب لا تدور بحورها إلا بتمام أجزاء الهزج ,
    حسنا نحن نتفق أن الهزج المستخدم هو مفاعيلن مفاعيلن , فألا يمكن تدويره وماذا ينتج ؟
    مفاعيلن مفاعيلن
    فاعلاتن فاعلاتن
    مستفعلن مستفعلن

    والخلية الموسيقية هنا هي تفعيلة سباعية واحدة تتكون من وتد وسببين ولهذا تعطي ثلاثة أنواع من التشكيلات.
    فما اختلافنا هنا ؟


    أقول : لا اختلاف بيننا هنا , وأعتقد أن هذه الخطوة هي أول فكرة عن التدوير وصل إليها الخليل , وأنه قد اختبر التدويرهنا فوجده ( فكرة كاملة مثالية) فآمن بها وصدقها .
    والسؤال الآن ما هي الخطوة التالية؟؟
    يتحكم في هذه الخطوة كل ما لدى الخليل من ملاحظات صغيرة وكبيرة على الأوزان المستخدمة , ولا أبالغ إن قلت ملايين العمليات الذهنية المدرَكة والغير مدرَكة للوصول إلى الاختيارات السليمة عند تناقض الظواهر العروضية وكيف سيوفق بينها , ولأن الخليل هو المؤسس لهذا العلم ولأن فكره ومعلوماته حتى الآن هو نفسه مصدرها وصاحبها , ولا توجد خبرات سابقة استفاد منها في تصنيف هذا العلم فليس بين يديه نموذج آخر - فما كان قبله كان الشق التطبيقي من علم العروض - , فكان عليه أن يختار ما يناسب تكوينه الفكري , وتكوينه الفكري مبني على افتراض وجود كل الاحتمالات الممكنة كأصل للأشياء, ثم يقوم برصد ما هو موجود منها في الواقع , وما نقص منها في الواقع يمكن له تخيله قياسا على الموجود , لكنه في نفس الوقت كان محافظا لدرجة ما إذا ما قورن بالأخفش , وسيكون لنا مقارنة بينهما من هذا الجانب .
    نعود للخطوة التالية :
    لاحظ الخليل أن بعض الأوزان تستخدم تامة ويدخل عليها علل النقص , كما يدخل عليها الجزء , ومن نظريته في الاحتمالات الممكنة قال أن الأوزان التي استخدمت مجزوءة فقط كان من الممكن نظريا أن تستخدم تامة أيضا , وأن الأوزان التي استخدمت تامة فقط كان من الممكن أن تستخدم مجزوءة أيضا , ولكي يكمل الدائرة افترض نظريا أن الهزج لو جاء تاما فسيكون على ثلاث تفعيلات سالمة مثله مثل الرجز , وأن الرمل لو جاء تاما فسيكون مثلهما , ومن هنا تصبح الدائرة بين الأوزان التامة نموذجية كما هي بين الأوزان المجزوءة ,ويحدث الخليل نفسه فيقول : الافتراضان لا عيب فيهما , فهما احتمالان ممكنان نظريا لكن الشاعر العربي هو من اختار أن ينظم على الهزج مجزوء فقط , وهو أيضا من اختار أن يستخدم الرمل محذوفا , فأتم الخليل دائرته , ولم يشغل نفسه بالبحث عن السبب الذي جعل الشاعر العربي يستخدم الهزج مجزوء فقط , ولم يشغل نفسه عن السبب الذي يجعل الشاعر العربي يستخدم الرمل محذوفا , ولم يشغل نفسه عن السبب الذي جعل الشاعر العربي يستخدم الرجز تاما ومجزوء معا .
    ولو حاول الخليل البحث عن تلك الأسباب , ثم وصل إليها لانعكس ذلك على النموذج النظري ولقدم قواعد أخرى غير التي قدمها , ولما اعتمد على نظرية التدوير التي جعلته يخالف الواقع بافتراضات من عنده, وإن كان هذا عيبا في نموذج الخليل فهو ليس عيبا في الخليل نفسه , لأنه وبكل بساطة أنشأ علما جديدا ومن طبيعة العلوم أن تبدأ ثم تتطور .

    ثم كان على الخليل أن يضع دائرة للمؤتلف , ومن خبرته بدائرة المجتلب , فلم يكن من الصعب عليه أن يفترض نفس الافتراضات وأن يضع نفس الاحتمالات , فكان أن وضع احتمالا للوافر يشبه إلى حد ما الرمل في الدائرة السابقة , فكلا الوزنين نقص منه سبب خفيف , وفي طريقته لفك البحور من الدائرة السابقة ظهر عنده وزن لم يستعمل وهو وزن المتوفر , وهو احتمال نظري لكن الشاعر العربي لم يستخدمه , ولو كان الخليل ينظر للفاصلة على أنها تكونت من تحريك ساكن السبب الأول من السببين المقرونين كما كان يراها الأخفش , لاختفى هذا الاحتمال الذي لا وجود له في الواقع , ولاقترب النموذج أكثر من الواقع , ولو كان الخليل غير مقتنع برأي الأخفش ويريد أن يوفق نموذجه النظري مع الواقع , لاعتبر الفاصلة الصغرى وحدة غير قابلة للتجزئة وفك البحرين الوافر والكامل فقط متخطيا السبب الثقيل , لكن الخليل يعتبر السبب الثقيل وحدة مستقلة , كما يعتبر البحورالمهملة احتمالات ممكنة لذلك فهو يعتبر خروج بحر مهمل من دوائره كمال لها وليس عيبا فيها ,
    وكالعادة لم يشغل الخليل نفسه بالبحث عن عدم استخدام المتوفر طالما أنه احتمال وارد , ورغم أن الوافر حذف منه سبب مثل الرمل إلا أن الخليل لم يشغل نفسه بالبحث عن السبب في ذلك ولم يربط بينهما , كما لم يشغل نفسه في البحث عن سبب استخدام الكامل تاما سالما مثل الرجز في الدائرة السابقة ولم يربط بينهما أيضا ,وربما لو شغل نفسه ووجد السبب لتغير نموذجه النظري .

    ومن دائرة إلى دائرة تزيد الفروق بين الواقع والاحتمالات , والخليل أيضا لا يشغل نفسه بالبحث عن الأسباب , ولو بحث عنها ووجدها لأعاد البناء النظري على نظرية أخرى غير تلك الدوائر .
    هذا ما اختاره الخليل كأصل لبناء نموذجه النظري , وفي المشاركات التالية سنكمل باقي الاحتمالات التي طرحتها أستاذي الفاضل حول تدوير :
    فعولن مفاعيلن
    وإمكانية تكوين الخلايا الموسيقية بصورة نظرية , وتعارضها حين تتركب معا لتكون الوزن .
    ولو كنت ُ أخذتُ الحوار لطريق غير الذي كنت تريده , فلا مانع عندي من الرجوع للمسار الذي تريده , وأن تبني على الدائرة بالأوزان المجزوءة كما تحب , فالخليل اختار الأصل في الأوزان التمام ثم يدخلها النقصان , ولو وجدت أن مسار البناء على ما خرج من الدوائر مجزوء فلا مانع , لأن ذلك يقرب المسافات بيننا نوعا ما .
    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة

  5. #65
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي

    الأخ الدكتور أحمد

    يبدو أننا نقترب للسير في نفس الإتجاه والمسافة التي تفرق بيننا قصيرة.

    ومن ردك أفهم أننا لا نختلف على مبدأ التدوير في دائرة المجتلب ولا يهم أيهما الأساس المجزوء أو التام , كما لا نختلف على دائرة المختلف والتي اعتمدت على بحر الطويل الذي يعتبر أشهر بحر فيها بل وهو بحر الشعراء الكبار.

    وما تفضلت به عن دائرة المؤتلف صحيح تماما , وهذه الدائرة كان يمكن الإستغناء عنها إذ لا حاجة للعروض لها للأسباب التالية :

    - البحران اللذين ظهرا وهما الكامل والوافر المستخدمان كثيرا مع تقييد الوافر بضرب وعروض " فعولن " وهما كما نرى من الزحافات التي تصيبهما يصبحان مماثلين لبحري الرجز والهزج, حتى قيل أن القصيدة لو جاءت كلها على الرجز مثلا فتفعيلة واحدة من الكامل تكفي لنسب القصيدة والحال نفسه لمجزوء الوافر وتداخله مع الهزج.
    ولو أعاد الفراهيدي صياغة قواعده وقبل بتحريك ساكن من السبب الأول في " مستفعلن " فيحصل على " متفاعلن " وقبل بتحرك الساكن الخامس في " مفاعيلن " لحصل على " مفاعلتن " ولكان في غنى عن اشتقاقهما من دائرة أفرزت له بحرا غريبا عجيبا وهو المتوفر والذي يستند إلى " فاعلاتنُ " مما اضطر لإهماله يتبرير ذلك بأنه بحر عند تسكين متحركه السابع سيختلط مع بحر الرمل. كما أن مثل هذا البحر سيخنق كثيرا من الزحافات التي لايمكن المجيء بها لأنها تفتح مجالا لتوالي خمسة حروف متحركة " فاعلاتنُ فعِلاتنُ ".
    كما أنه أزال الحدود الفاصلة بين كل بحرين حين أقر بعض الزحافات الأخرى المتشابهة فيها رغم عدم استساغة الشعراء لها.

    لكن في هذه الحالة يجب إيجاد مخرج لتداخل الأوزان أو دمج كل بحرين ببحر واحد.

    وموضوع بناء الدوائر كما قلت لا يهم إن كان على التام المفترض أو المجزوء فكلاهما يؤديان لنفس النتائج , والفراهيدي أوجز ذلك باعتماد التام ثم اشتقاق الأوزان وليس العكس وهذا قلل عدد الدوائر المحتملة والتي شملت 63 وزنا.

    بارك الله فيك

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 18-11-2016 الساعة 05:56 PM

  6. #66
    أديب عروضي
    تاريخ التسجيل : Sep 2016
    المشاركات : 195
    المواضيع : 8
    الردود : 195
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    السلام عليكم أخي الكريم أستاذ / عادل العاني
    لا أريد أن أحبطك , نعم نحن نسير معا في نفس الطريق لكن دليلنا هو الواقع الشعري , وعندما طرحت َأنت فكرة تدوير مجزوءات دائرة المجتلب قصدت من تعليقي أن الفكرة لم تكن غائبة عن الخليل , وكان أمام الخليل طريق من اثنين ,
    الأول وهو اعتبار أن أصل البحور التمام مع سلامة الأجزاء وهو ما سار فيه , ولو سرنا نحن فيه فسوف نصل لنفس النتيجة .
    فلماذا لا نجرب الطريق الآخر , ونعتبر أن الأوزان المجزوءة في البحور " الصافية "(الموجودة في الواقع الشعري ) هي أصول البحور ونقوم بالبناء عليها .
    وهذا الطريق سيعلمنا قواعد البناء , لأننا في هذه الحالة مجبرين على دراسة الواقع الشعري واستخلاص قوانين البناء منه .

    وحتى أكون واضحا أقول : لا فرق عندي بين ( المتوفر والهزج التام ) كلاهما بالنسبة لي وزن مهمل , وأيضا لا فرق عندي بين إخوة المتوفر (المتئد والمنسرد والمطرد والمستطيل والممتد ) وبين إخوة الهزج التام ( المقتضب التام والمضارع التام والمديد التام ) كلها أوزان مهملة , فكيف أقبل وجود واحد منها وأرفض وجود الآخر ؟
    أستاذي الكريم أنت بمرونتك وطرحك لتدوير الأوزان المجزوءة فتحت بابا ستصل منه لحل العديد من المشكلات التي تحارب من أجلها منذ سنوات , ولا زلت تحارب حتى الآن , ولن تنتهي الحرب أبدا .
    وأنا أسير معك في هذا الطريق لأنك ستصل لهذه النتيجة بنفسك ومن خلال أفكارك أنت , فقط كل مهمتي هي أن أقطع الحلقة عند نقطة معينة لتصل لنهايتها .
    وأما بالنسبة لدائرة المختلف فالخلايا الموسيقية الخمسة هي افتراضات نظرية , أفضل تأجيل الحديث عنها حتى ننتهي من البحور " الصافية " كما يسميها البعض .
    لدينا الآن مجزوءات ( الهزج والرمل والرجز والوافر والكامل ) خمسة أوزان مجزوءة لها واقع شعري, ولو ألحقنا بها مجزوء المتقارب , ستصبح الصورة كاملة أمامك , وستجد الحل لواحدة من المشكلات التي تؤرقك , وستجد مفتاح لحل مشكلة ثانية , ثم ستجد الحلول تباعا , أنا أثق بذلك .


    دمت أستاذي الكريم في خير وسعادة .
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 18-11-2016 الساعة 12:36 AM

  7. #67
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.13

    افتراضي


    الأخ الدكتور أحمد سالم

    اسمح لي أن أتوقف من الحوار هنا , وأنتقل لإكمال ما بدأنا إلى موضوعك " فقه العروض " لأنني أرى الأستاذة ثناء قد توقفت عن نشر ما تراه من نقد بعد أول خطوات له, وربما الأستاذة ثناء لا ترغب أن يستمر الحوار قبل أن تكمل مشوارها في النقد .. وسأترك لها المجال واسعا هنا لتدلو بدلوها.

    وسأرد عليك وأكمل الحوار معك في موضوعك " فقه العروض "

    بارك الله فيكم جميعا

    تحياتي وتقديري
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 18-06-2022 الساعة 02:56 PM

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567

المواضيع المتشابهه

  1. فقه العروض (قواعد البناءالموسيقي للشعر العربي كما لم تعرف من قبل)
    بواسطة د. أحمد سالم في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 85
    آخر مشاركة: 18-06-2022, 01:51 PM
  2. قراءة في قصيدة للشاعرة أ. ثريا نبوي / ثناء صالح
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-08-2020, 01:54 PM
  3. القراءات النقدية لثناء صالح في شعر الشاعر خالد صبر سالم
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 08-10-2019, 04:13 AM
  4. عًٍ ى دًٍ
    بواسطة اسماء محمود في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-10-2008, 04:11 PM