أخي الأستاذ عادل العاني وفقه الله دائماً تفتح لنا أبواباً من التمعن والتفكر فيما نكتب
وسأقف مع بيتين اثنين لأنهما الأهم فيما أرى :
الأول : فمن كان عن ريب الزمان مباعداً / فإني تقصـَّــــدْني من الريـــبِ عامدُهْ
ولعلك تقصد التسكين الذي على حرف الدال وهو ضرورةٌ حتى يستقيم الوزن
وأما هذا البيت :
وبسّطَ شبـــــانٌ إلى الغاي راحـــــــــــةً
وأدرك مأمــــــــــولٌ وكُـــــــــــــــذّبْتَ جــــاحدُه
فجاحده بدل من الضمير .
وتصح خبرا لمحذوف.
وكذبت مثل أُتْلِفْتَ أو أُهرِقتَ أو أُسعدتَ أو عُلِّقتَ أو عُنِّفتَ ولا أرى فيها وجهاً للتأنيث بل المخاطب فيها مذكر
وأما البيت :
جنيت من الأشواق قلباً متيماً / ومن لوعة التذكار ليلي وساهده
فساهده اسم معطوف على ليلي ..باعتبار ليلي مبتدا خبره شبه الجملة قبله ..(ليلي وساهده كائن من لو عة التذكار)
مع أطيب تحياتي