يقارعنى الحزن في كل حين..
يُقارعُني الحزْنُ في كلّ حينْ فيرْتدُّ طرْفي وتدْمعُ عيْنْ ويغْفو فؤادٌ تكبّدهُ ال- -زمانُ جروحًا سنينًا خلوْنْ فما بال حزن بحالي انطوى وبعْضي لبعْضي يسوقُ حنينْ ومنْ ذا أداري وقدْ باعني صديقي بفلْسٍ لفكْرٍ مهينْ سيعْلو قفاك لسانُ الهجا وتخْبو بقلْبي كأمسي الدّفينْ سيتْبع قهْرًا خطاكﹶالفنا وتضْحى رؤاك ضحايا ظنونْ وينْضحُ جبْنـًا شغورُ المكا- - نﹺ فالْجبْن فيك وليدُ سنينْ يُقارعُني الحزْنُ في كلّ حينْ فيرْتدُّ طرْفي وتدْمعُ عيْنْ فما طعْم عرْضي وقدْ سقْتهُ لثغْرٍ منﹶ الخزْيﹺشوْقًا مضىﹶ يحْتسينْ أنا نكْهة العتْبﹺ حينﹶ اسْتوتْ بحلْقﹺ الوشاةﹺ ككدْرٍ وطينْ أنا ضرْبةٌ قدْعلتْ مفْرقًا لكيْدﹺ بغاةٍ تنادوْا عزينْ ومنْبعُ كرْهٍ لقوْمٍ جـفوْنْ ترى كيْدهمْ بيْن هجْرٍ وبينْ أنا الحيْدريُّ حبيبُ النّدى وفضْلكﹶ ربيّ لديّ معينْ يُقارعُني الحزْنُ في كلّ حينْ فيرْتدُّ طرْفي وتدْمعُ عيْنْ أيا نفْسُ دكيّ صروحﹶ الهوى وسوقي إلى العفْرﹺ منْكﹺ الجبينْ فما حزْتﹺ فضْلاً كمثْل التّقى وبالصّبْر يعْلو سماك يقينْ