يا لائمي في الحبّ معذرةً
****
ليلُ النوى دمعٌ بلا فجرِ ما للهوى في دمعنا يجري! أوَلم يرى غير الجوى ألَما يكوي به أضحيةَ الهجرِ؟ كطباع صيّادٍ مسرّتهُ في كيّة الطير على الجمرِ يا لائمي في الحبّ معذرةً لا أنتمي بدوافع البِجرِ قدرٌ؛فمَن يُرمى به جنفًا تُنقلْ جهالتُه لذي حِجْرِ وأعوذ من جهل بحاضنةٍ ستعلّمُ الأفراخَ في الحَجْرِ هُجنوا من العقلاء والجهلا لم يفهموا عنفي ولا سَجْري لكأنّ رأسَ صبينا حجرٌ كالجدْي ينطحُ خالَهُ جفـْرِ عجرَ الفتى من طول إلفتهِ لمجالس الثولاءِ والعُجرِ لا يفرز العمياء من غنم آوى لبيت جنونهِ الوجرِ هو كالحمار على شهامته يعصي أوامر عُصبة الزجرِ