اعراب كلمة "حسرات" في الآية الكريمة 167 من سورة البقرة

لستُ مقتنعا بما أوردوه في كتاب "المنير في اللغة العربية" المقررفي المرحلة الإعدادية بالمغرب من أنّها مفعولا به ثالثا..
.
في رأيكم.. ماهو إعراب كلمة "حسرات" في الآية الكريمة: "وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ"؟

لستُ مقتنعا بما أوردوه في كتاب "المنير في اللغة العربية" المقررفي المرحلة الإعدادية بالمغرب من أنّها مفعولا به ثالثا..
.
في رأيكم.. ماهو إعراب كلمة "حسرات" في الآية الكريمة: "وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ"؟

شكراً أخي الكريم على جميل السؤال ورمضان مبارك تطيب فيه مدارسة القرآن الكريم في ضوء رؤية العلماء الكرام.
الرؤية هنا تحتمل الرؤية البصرية التي تتطلب مفعولين وهما هنا الضمير البارز المتصل (هم) و(أعمالهم) وتكون (حسَرات) حالاً منصوباً.
وعلى احتمال الرؤية القلبية التي تتطلب ثلاثة مفاعيل تكون (حسراتٍ) هي مفعولها الثالث..وهذان الوجهان هما الراجحان عند النحاة.
ولعل هناك معان أخرى فلمعاني القرآن الكريم أوجه كثيرة .
نأمل المشاركة في السؤال الذي طرحته حول إعراب ( ويبقى) في آية ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=84093
عافاك الله ورعاك

الشكر لك أيها الأديب.. ورمضان مبارك.. جزاك الله خيرا..

ما رأيك في من يراها مفعولا لأجله (مفعول له)، فالله يريهم أعمالهم "حسرات عليهم" على شاكلة "انتقاما" منهم؟

الشكر لك أيها الأديب.. ورمضان مبارك.. جزاك الله خيرا..
ما رأيك في من يراها مفعولا لأجله (مفعول له)، فالله يريهم أعمالهم "حسرات عليهم" على شاكلة "انتقاما" منهم؟

أخي الكريم محمد النعمة بيروك
المفعول لأجله اسم منصوب يبين سبب الفعل وعلته ، وأما حسرات هنا فجاءت لتبين الكيفية التي أراهم الله بها أعمالهم فمكانها الحال إذا كانت الرؤية عينية ولو بين الله سبب الإراءة (انتقاماً أو نكالاً.. ) لاحتمل إعراب هذا السبب مفعولاً لأجله,ولذلك فإعراب (حَسَراتٍ) إما مفعولاً ثالثاً أو حال والمعنى بهذين الإعرابين واضح.
جزاك الله خيراً ولك أجر تدبر الآية الكريمة

أخي الكريم محمد النعمة بيروك
المفعول لأجله اسم منصوب يبين سبب الفعل وعلته ، وأما حسرات هنا فجاءت لتبين الكيفية التي أراهم الله بها أعمالهم فمكانها الحال إذا كانت الرؤية عينية ولو بين الله سبب الإراءة (انتقاماً أو نكالاً.. ) لاحتمل إعراب هذا السبب مفعولاً لأجله,ولذلك فإعراب (حَسَراتٍ) إما مفعولاً ثالثاً أو حال والمعنى بهذين الإعرابين واضح.
جزاك الله خيراً ولك أجر تدبر الآية الكريمة

واضح.. جزيل الشكر والتقدير

معلومات مفيدة
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً

تحياتي ومحبتي

السلام عليكم


يريهم اللّه : (يُرِيهِمُ) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والهاء مفعول به
(اللَّهُ) : لفظ الجلالة فاعل
(أَعْمالَهُمْ) مفعول به ثان
(حَسَراتٍ) حال.

شكراً أخي الكريم على جميل السؤال ورمضان مبارك تطيب فيه مدارسة القرآن الكريم في ضوء رؤية العلماء الكرام.
الرؤية هنا تحتمل الرؤية البصرية التي تتطلب مفعولين وهما هنا الضمير البارز المتصل (هم) و(أعمالهم) وتكون (حسَرات) حالاً منصوباً.
وعلى احتمال الرؤية القلبية التي تتطلب ثلاثة مفاعيل تكون (حسراتٍ) هي مفعولها الثالث..وهذان الوجهان هما الراجحان عند النحاة.
ولعل هناك معان أخرى فلمعاني القرآن الكريم أوجه كثيرة .
نأمل المشاركة في السؤال الذي طرحته حول إعراب ( ويبقى) في آية ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=84093
عافاك الله ورعاك

رد جميل ومقنع من أستاذ جليل نفتقد وجوده بشدة
فشكرا له على ما قدم من معلومات مفيدة
بارك الله فيكما وجزاكما الخير كله.
تحياتي.