أدغـــالُ ذاتـــيَ فـيـهـا كـــلُّ غـامِـضـةٍ مِــنَ الـمـشاعرِ _ آهٍ _ مِـنْـكِ يَـا ذاتـي أحْـرَاجُـهَا أَحْـرَجَـتْ نُـطـقي إذا سَـألتْ عَـنْ دربِـها الـنَّفسُ فـي سَـيْرِ الكنَاياتِ و خــطـوةُ الــشَّـكِ مـنِّـي لــنْ يُـؤَنِـبَها دربٌ يــحــيــل بــدايــاتــي نــهـايـاتـي ولــــي الــتَّـأمـلُ جــاسـوسٌ أشـــاورهُ يُـشـيرُ بـالـرَّمزِ عـن خـافي الـمساراتِ أسـائلُ الـصّمتَ عـنْ صـوتِ الـنَّجاةِ فَلَا يـأتِـي صـدى الـنَّبضِ مـني بـالبشاراتِ فــأرسـلُ الـفَـألَ مـبـعوثي و مـؤتـمني يــفـاوضُ الـنَّـصْـرَ فـــي غـيـبٍ لَـنَـا آتِ أُشــارك الـكـلَّ فــي أنـفاسهم شَـفَقَاً أوقـــاتُ غـيـريَ أضـحـتْ كــلَّ أوقـاتـي فَـــتِلْكَ حَــالـي إذا أدْخَــلـتُ ذاكــرتـي في وعْيِ مَنْ أخْمَستْ عِقْداً لشَاماتِ أسـيـافها مــن فـرنـد الـصـبح تـرسـلها شــمـسٌ تـغـيرُ عـلـى لـيـلِ الـخِـيانات و كـــلُّ جـــرح نـَـمَـا مِــنْ دفْـقـِهِ زَهَــرٌ فــمــا تــــراهُ ســــوى وردِ الـجِـراحـاتِ لـو نـبضُ غَـزَّةَ فـي عِـرْقِ الـصَّليبِ لَـمَا بـــاتَـــتْ تُــضــمـد آثـــــارَ الــنِّــزاعـاتِ