" قصائد الحريق..."
--------------------------
قرأت في نضوب مقلتيها
ألغازا سطرها السواد
في حلكة ليل دامس
و نظرات تملأ المكان
تفِرُّ به من الزمان
كما يفر الأقحوان
خوفا من الذبول
في بساتين الفقراء،
و قرأت في طيات وجهها
بسمة رضيع أبله
يمتص ثديا ناضبا
يحمل قصائد الحريق
التي لم تجد بها قريحة شاعر...
---------------------------
(2017/10/05)