نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
وصف جميل ورقيق
تحياتي لك شاعرنا
الله يحفظك استاذ عبد الله يوسف
تخالُ نخيلَ الشَّطِّ والأفْق عاصفٌ**كتائبَ حرَّاسٍ تدورُ وترجِعُ
.
تُراقبُ جندَ الموج والنَّهرُ راكِضٌ** تَتَابَعَ عدْوًا جيشُهُ المتدَفِّعُ
.
كأنَّ خريرَ الماء والموجُ غاضبٌ**زئيرُ أُسودٍ في رُبَى الدَّغل مفزِعُ
.
فإنْ رقَّت الأنسامُ راقَ كأنَّهُ**مع الصَّفْوِ وُرْقٌ من على الدَّوْح تسجَعُ
.
وبانتْ زهورُ الرَّوْض والقَطْر فوقها** كمثل عيونٍ من أسى الوجد تدمعُ
.
كأنَّ حبوب القَطْر لمَّا تجمَّعَتْ**عقودُ جمانٍ في سنا الشمس تلمعُ
.
ولاذَ فرارًا عنْ خُطَى النَّهر جدْولٌ**ترَقْرَقَ خلسًا فهْوَ في الفرِّ مبدعُ
.
وشقَّ عصاهُ..فهْوَ للنَّهْر ناهِرٌ**يريدُ سبيلًا ليس للنَّهْرِ يخضَعُ
.
وأنَّى لهُ والنَّهرُ منبعُ مائهِ؟!** وهلْ بعدَ موتِ الجذرِ تخْضَرُّ أفرُعُ؟!
.
وقد شقَّ - لمَّا شقَّ - فاخضرَّ مربعُ**يوصّل ماءَ النهر والجنبُ مترعُ
.
ويجري كما تجري الأفاعي فينثني**وليس له جحرٌ إذا راحَ يهجعُ
.
فوافى أخًا يرجو اللحاق وقدْ بدا**كما إصبعٌ وافاه في الكفِّ إصبعُ
أحسنت الوصف الجميل في لوحة فنية سامية المعان
في قصيد ينساب سلاسة كانه الزلال.
تحية تليق بك وبجمال حرفك.
أجدت وأحسنت الوصف والتصوير ..دمت مبدعا