صهيل ...

أختنا ياسمين الواحة

"فالكرامة ماتت على الطريق
كما يموت ... الأشقياء
وانتحر الوفاء
وانا مازلت ابحث فى جبينك
عن ضوء صبح
عن بسمة تاهت
مع الاحزان والألم
آه من الدمع الذى
ماعاد يمنعه نداء الكبرياء"

هنا باقة مزدانة من ألق الحروف , هى روعة أطلت من ألم على ألم, فشكرا لمرورك الجميل

تحياتى واحترامى

أختنا الفاضلة نسرين

بل سيدتى ارى اننى انا الذى يفتقد وجوده معكم وما يمنعنى سوى هذه الحياة التى تبدو ضيقة جدا احيانا , وكم يؤنسنى ان ارى حروفكم

كونى دوما بكل السعادة والأمل

أخى بن عمر غاني

شكرا لمرورك أخى الحبيب , وكم يشرفنى ان تزورنى , وكم هو كريم منك اطلالتك الجميلة

عظيم تحياتى واحترامى

أخى و صديقى القديم عاقدالحاجبين

بداية دعنى اعبر عن فرحتى بوجودك فى الواحة وكم افتقد تواصلى معكم كما تعودت, اشتقت اليك أخى الكريم , ومبارك لك ولنا الأشراف ( وان كانت متأخرة منى فعذرا لأخيك )

اعود الان لنقدك الكريم

( 1 )
"كان السعادة "

هنا انا لا اتكلم عن السعادة ايها الحبيب, بل اتكلم عن وصف الاب لابنه
"كان طفلى بالنسبة لى هو السعادة ..." ولكنه من ألمه يبدو شاردا قليلا .. فيقول كأنه يرثى ابنه "كان ( هو ) السعادة فى ديارى والهناء , كان ( هو ) النسيم بلا انتهاء ..."

( 2 )
"هل تشتعل القلوع؟ في قولك اشعل قلوع"

حسنا هنا فى هذا المقطع تجتاحنى عاصفة من المشاعر , وما اريد قوله انه "لو صمتت الريح" وكادت المركب ان تقف تائهة وسط المحيط فأجعل من جراحك قلاعا تبحر بك , وما مشاعر الجرح الا مشاعرا "ملتهبة" فكأنها تشعل "قلوع" السفينة من شدة هبوبها

( 3 )
"لثمت (ولثمت)"

عذرا فأنا الذى اخطأت فى عدم تشكيل الكلمة فما اريد قوله "لثّمت" بتشديد الثاء و تسكين الميم وبالتالى فالوزن يستقيم لو نطقتها بهذا الشكل :)

( 4 )
"أرى ان مقطع (هذي دمائي..) يمكن ان تعبر عنه مرة واحدة ولم اجد التكرار قد خدم المعنى او النص"

حسنا اخى الحبيب هو رأيك الذى احترمه جدا , ولكننى كررتها من ألمى , ربما هى لم تخدم النص جماليا ولكنها نفثت عنى بعض الألم, واحيانا أخى الحبيب وانت اعلم بذلك منى نكتب لننفث قليلا عن صدرنا فأعتذر عن انسياقى لمشاعرى فى هذا المقطع

( 5 )
"يهمس أسمه"

ادركت خطأى هنا اخى الحبيب , واقتراحك هذا هو ما عمدت اليه مباشرة, وفعلا "يهمس باسمه" بها يستقيم الوزن

-----

أرجو ان اكون قد أوضحت وجهة نظرى التى قد تخطئ او تصيب, وكم انا سعيد بقراءتك المتأنية لنصى الصغير, وأشكرك على اهتمامك وهو ليس بغريب عن أخينا "عاقد الحاجبين" منذ التقيناه فى رصاصات المعاصر :)

عظيم تقدير واحترامى

استاذى الذى أحبه فى الله سمير العمرى

"هل هذا غضب علينا أم استعلاء؟"

لا استاذى هناك اختيار ثالث وهو ان هناك ما يمنعنى قهرا عن تواصلى وهو العمل الذى يزيد فى بعض الشهور عن الاعتيادى مما يؤثر سلبيا على تواصلى معكم

"إن كان غضباً فلطالما استرضيناك وسنسترضيك لما نكن لك من حب ومودة أنت تعلمها أكثر من غيرك ثم إن اختلاف الرأي لا يورث مثل هذه المشاعر بل ربما يزيدها ألقاً وحرارة ...."

استاذى الحبيب , ابدا واكررها اننى ابدا لا أغضب لاختلاف وجهات النظر وما كان ابتعادى السابق الا لخوفى من ان اكون انا الذى يفرض نفسه عليكم وما كان غضبا او ما شابه ويعلم ربى صدق ما اقول , وحتى لو اختلفنا استاذى فمن قال ان الأخوة يعكر صفوها اختلاف وجهات النظر؟ , ما لكم فى قلبى هو ما لكم لا يتغير باختلاف او بغيره .. فهل ما زلت تظن اننى احمل فى قلبى شيئا من سوء الفهم القديم هذا الذى حدث وانتهى منذ زمن بعيد ؟؟ انا والله قد نسيته

"وإن كان استعلاء فما ذلك لك بحق وما عهدنا منك إلا كل خلق نبيل كريم والله يشهد على ما أقول ...."

استاذى هنا تلعثمت وهربت منى الحروف , هل يكفى أن اقول على الملأ اننى تعلمت على يديكم كيف الصق الحروف لأعبر عن نفسي ؟؟ وانك واستاذى ايمن اللبدى أصحاب فضل على واننى ان انكرت هذا اكون جاحدا لفضلكم الذى يلى فضل الله تعالى ؟

استاذى ربما لى أن الومك انا قليلا بعد كل هذه الحروف المرتجفة :) واهمس فى قلبك "هل تحسن الظن بأخيك الصغير قليلا , فقط قليلا "

نهاية

أحبكم فى الله ولك منى هذه الورود الحمراء والتى لا اهديها دوما الا لمن أحبهم

أيها الجميلون

حواركم منعشٌ وحروفكم صدوقة .

يا حبيبي سمير يشفع للأندلسي جماله وأنا أشفع له فلا تردَّن كلينا معا لله درك .

أما ملاحظات أخي "على الجبين اللجين " فصدرت عن فهم سليم لما قرأ وفعلت حراكا جيدا ، بيد أن دفوع الأندلسي صحيحة على هذه القراءة ، تبقى أن التكرار البياني الوارد جميل ومناسب للهيكل ولو ورد في الخاتمة لشكل إغناء صحيحا ولربما كان هذا ما أراده صاحب الجبين اللجين وله مني عقد ياسمين .

مع محبتي لكم جميعا