قالت .!
قالت : ما اسمك ؟، قلت : ألا تذكرين ، قالت : ومتى كان ؟
رسمت علي وجهها علامة ، خرجت بسمة كانت شاردة ،
لم تصل ..! ،وأدبرت ولم تسمع اسمي
بقلمي : سيد يوسف مرسي
قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
قالت .!
قالت : ما اسمك ؟، قلت : ألا تذكرين ، قالت : ومتى كان ؟
رسمت علي وجهها علامة ، خرجت بسمة كانت شاردة ،
لم تصل ..! ،وأدبرت ولم تسمع اسمي
بقلمي : سيد يوسف مرسي
(وأدبرت ولم تسمع اسمي )... لم تكن في حاجة لسماع إسم هى تعرفه جيدا.
( ألا تذكرين ) ... دليل على أنهما كانت بينهما معرفة وثيقة
( ومتى كان )... هو إستخفاف منها، ومحي لمعرفة كانت موجودة.
( رسمت على وجهها علامة)... تقول فيها: لم أعد أعرفك ، ولم يعد لك عندي مكانة.
هى محاولة مني لفهم ومضتك وأتمنى أن أكون قد وفقت.
بوركت ـ ولك تحياتي.
وأدرتُ
هكذا قرأتها
فقلت الاتذكرين؟
اذن هناك معرفة سابقة وقوية
وأدبرتُ ..
بم تعد انت بحاجة الى اعادة المعرفة
إذن هو من عاد يعرض عليها ما لفظته من قبل ليتلقى رفضها له مرة أخرى بهذا الحوار القصير الذي صفعت به ما تبقى من مشاعر لديه
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير
ع ع ع عباس علي العكري