لبلال حرفك كلّ حرفٍ يسجدُ
............................إن البسالةَ للهدايةِ مُرشدُ
الآهُ من تحت الصخور دويُّها
..........................يصمُ الوجوهَ وعارُ متجلمدُ
مصطفى السنجاري
والمصطفى عند المنام يقولها
.........................والقول ما قال النبيُّ محمدُ
مازلت أسمع في الجنان وأيكها
...........................صوتاً لنعلك يا بلال يغرّدُ
بشار عبد الهادي العاني
أبلالُ صوتك لم يزل ملء الصدى
...........................يختال في أعماقنا يتجدد
فجر القاضي
هذا نداءُ اللهِ يسمَعَه ُ الغَدُ
......................والعابرونَ لصوتهِ لن يُحمدوا
في القدسِ أذَّنْ يا بلالُ فإنهمْ
..........................عاثوا فَساداً والبلادُ تُهوَّدُ
ارفعْ نِداءَ اللهُ فوقَ رقابهمْ
.......................كيْ يخرقَ الآذانَ حينَ يُردّدُ
اللهُ أكبرُ في المَدائنِ لم تزلْ
.....................تعلو ليسمعَها الزّمانُ فيسجُدُ
وَتصبَّ ناراً في أضالعِ عابِرٍ
.................يخشى الحَقيقةَ والحقائقُ تصمِدُ
هذا الذي عَبثُ السراب وُجودُهُ
.........................وَيظنُّ أنّ سَرابَه لا يُطرَدُ
ارفعْ نداءَكَ يا بلالُ مُجلجِلا
.....................واجعلْ نداء اللهِ فجراً يَصْعَدُ
وافتحْ على الشذّاذِ جَمْرَ قُلوبِنا
........................اللهُ أكبرُ في المآذن تنشدُ
أحمد المعطي
أطلق أخ الإسلام صرخةَ ثائرٍ
......................إنّ الهوان بنا يقيم ويرْقدُ
نثر اليهودُ على العقائد خُبثهم
......................حتى المآذنُ عـندنا تتهوّدُ
قدْ قلتُها يوْماً فأسمعت الورى
....................جنّاً وإنساً والخلائقُ تشهَدُ
بالناس أذّنْ يا بلال جميعهم
..................نطق الحبيب مكبرا فتوحّدوا
رغماً عن الأوغادِ صوتكَ يصعدُ
..............يعْلو وسوْطُ الكفْر ظهْرك يجْلدُ
أدْعوك ربيّ أنْ تبدِّدَ شملَهمْ
........................يا واحداً بجلالِه يتفرَّدُ
حيدرة الحاج
قال المؤذن دون خـوفٍ: "أشـهـدُ"
...................الله ليـس سـواه ربٌّ يُـعْبدُ
و"الله أكبـر" قد غدت تتردَّدُ
..................في كـل دارٍ والقلوب تغـرِّدُ
الله ربُّ العالمين إلهنا
...................ورسولُهُ للعالمين مـحـمَّدُ
محمد ابو كشك
صدَحَ البِلالُ على المساجد يومها
..................فترنمتْ أرجاء مكّةَ تـحمدُ
واليوم يصدحُ في الكنيستِ ثائرٌ
...........رفض الخضوع لأمرهم فتجمّدوا
عبد الستار النعيمي
لكأنه ليثٌ يَصولُ زئيرُهُ
..................يطأُ القلوبَ.. كلابَهمْ يتوعَّدُ
طبعُ الكلاب إذا الضراغم زمجرتْ
............تضعُ الذيولَ على الأنوفِ وَتهمَدُ
طوبى له والليثُ في أثوابِه
................صفَعَ الوجوهَ وللوجوهِ يسوِّدُ
احمد المعطي
كل المآذن في البقاع تأوهت
................حيـن الأذان بقدســنا يتَهــوَّد
الله أكبـر في الأذان تهزُّهم
.................وتعيــد مجدا راسخا يتجدّد
أبلال فاصدح بالاذان مكبرًا
..................ومُهـلِّلا كل المَآذن تســجدُ
لا توقف الصوت المكبر إنه
................بقلوبهم نــار تثــور وتصعد
فبني قريظة منذ كانوا قد بنو
................للكفر صرحا لا يوافقه الغــد
لكنــه الاســلام دين خــالـدٌ
.........وصروحهم في الكون ثقبٌ أسودُ
محمد ذيب سليمان
فلتمنعوا هذا الأذان فإنه
..................سيظلُّ في أعماقنا يتردّدُ
الشاهدينَ بأن رباً واحدٌ
..................اللهُ أكبرُ والرسولُ محمدُ
فتحزبوا للكفرِ ليس يضيرنا
.................ملأٌ من النفر اللئامِ تهوّدُ
قبحاً لمن منع الآذان ولم يزل
..........في حرب هذا الدين دوماً يجهدُ
من قال إن الله جل جلاله
..............ولد العُزيرَ وعزَّ من لا يُولدُ
فليشهد التاريخُ أنا عُصبَةٌ
....................لله لا الدنيا كراماً نولدُ
خالد محمد الغيلاني
للهِ جندٌ فاللَّهيبُ يُعرْبِدُ
...................والنارُ ترْغي والحَرائق تزبدُ
والحقُّ أني لستُ بشامِتٍ
........................لكنّني برُعونتِهم سأندِّدُ
ستموتُ أشجاري وقوفاً باللّظى
....................في كرْملي ورياحُنا تتوَعَّدُ
هل تسمعونَ زئيرَها في أرضنا
................وهسيسُ نار الثأرِ لحظة توقَّدُ
فهنا فلسطينُ السليبةُ لم تزُلْ
...........وعلى الــ"كيان" جذورُها تتمرَّدُ
ستقومُ كالعنقاءِ رغمَ رَمادهم
................وتطاولُ الجوزاءَ وهي تَزغرِدُ
احمد المعطي